الأحد، 14 أكتوبر 2012

تغريدات بشار حول التدوينتين السابقتين

تجاوب البارحة الاخ بشار الصايغ مع ما اثرته هنا من ملاحظة تتعلق بقيامه ( برتويت ) لمقالة جاسم بودي التي حوت بعض الكلام الذي لا يمكن القبول به في حال لو كنا نؤمن بفكرة الدولة الديمقراطية المدنية . سأنشر اهم تغريدات الاخ بشار بالتوالي حفظا لحقه بنشر الرد , ثم سأورد تعليقا على الرد ,

----------

عزيزي .. الرتويت ليس بالضرورة أن يكون تأييد أو معارضة لتغريدة .. أحيانا يكون للإطلاع ... ولو تابعت التغريدة التي بعدها لرأيت أي جزء اخترته من الافتتاحية وقلت عنه كلام سليم

ولو قرأت تغريداتي السابقة أيضا لعرفت أن موقفي من خطاب الندوة كان ببعضه وليس كله .. واعتراضي عليه ايمانا مني بأن الذات الاميرية مصانة بقوة الدستور أولا وأخيرا

والأهم من هذا يا صديقي .. خوفي أن يتمادى الشباب في إستخدام نفس الخطاب وينتهي بهم الأمر بالسجن بسبب القانون .. وفي هذا الأمر هناك الكثير من الشباب في السجن بسبب عدم معرفتهم القانونية بما يمكن قوله وما لايمكن قوله ..

من يقول رأيه هو حر فيه , مقال , افتتاحية , تغريدة , فإنا مؤمن أن ليس بالضرورة التعليق على كل ما يكتب .. وإلا انتهينا لنكون "معلقين

وأنا شخصيا لا احبذ التعليق على اراء الاخرين .. باستثناء النواب كونهم ممثلين الامة .. وماعداهم فهم احرار فيما يقولونه

وصحافتنا - ومثلك عارف - زاخرة بكتاب اختلف معهم 30 درجة.. ولكن لا يعني هذا ان انتقد كل يوم كتاباتهم .. فالاختلاف موجود ومطلوب

لم اكن احبذ أن ادخل في موضوع العادات والتقاليد .. ولعل من قبيل المصادفة ان يكون هذا محور نقاش مع احد الاصدقاء .. فمن خلال متابعتي لردود الفعل على بيان المنبر والافتتاحيات , ومعظم من علق على جزئية العادات والتقاليد .. فهناك مفارقة , فمعظم من انتقد هو نفسه من يرفض التطور المدني بحجة العادات والتقاليد! وهو نفسه من يضعها حواجز امام مدنية الدولة , وهو نفسه أيضا من يدافع عن شيوخ القبائل أو شيوخ الدين بمنطق العادات والتقاليد , وهو من أيد إنشاء لجنة الظواهر السلبية للحفاظ على "العادات والتقاليد" .. وهذا تناقض ما بعده تناقض , لذا .. فإن معظم من انتقد " العادات والتقاليد " حين استخدمت مع الامير .. هو من يؤيدها فيما يخص فكره وحياته ..

--------------

تعليقي :

بغض النظر عن الاختلاف ببعض التفاصيل ( او الاتفاق ببعضها الاخر كازدواجية المعايير عند البعض) فهي لا علاقة لما رغبت بالحديث عنه بالنسبة لهذا الموضوع في التدوينة الاولى التي كتبتها قبل يومين , ما يهمني أن اعادة نشر رابط مقالة بودي لا يعكس تأييدا تاما من بشار لكل ما ورد بها !, وان كان على الجميع الحرص في سد باب التأويل من خلال تبيان الموقف عند النقل , فليس من المعقول ان اعارض ارهاب بن لادن واقوم بنشر دروس القاعدة في عمل المتفجرات , مو معقول ابدا !.

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

العرف حاكم

حتي بالدوله المدنيه وسن القوانين او بعضها عالأقل