السبت، 30 أكتوبر 2010

الخصخصة .. تفنيـــش 22 كويــتي في الشركة الاولى للوقــود !!

22 شاب كانوا يعملون في شركة البترول الوطنية كمشرفين على محطات البنزين , تم اغراءهم للقبول بالتحويل الى شركة الاولى للوقود عند خصخصة المحطات بعقد مدته خمسة سنوات مع وعود بالتزام البترول بضمان استمرارهم في الشركة الجديدة .

انتهت الخمسة سنوات وأتت اشعارات التفنيش في شهر اكتوبر على ان يبدأ تفنيش اول دفعة بالأول من نوفمبر وتفنيش ثاني دفعة في شهر مارس القادم .

طبعا , الموظفين المفنشين قد وردت لهم اخبارا التفنيش منذ شهر اغسطس ومنذ ذلك الوقت وهم يبحثون عن وظائف اخرى في القطاع الخاص , الذي يرفضهم بسبب كبر سنهم ولعدم حاجته لخبراتهم خصوصا وان مثل هذه الخبرات مكلفة في رواتبها والسبب انهم كانوا يعملون في موقع يعتبر حساس جدا عندما كانوا يعملون لحساب شركة البترول الوطنية .

الآن الجماعة لم يعد امامهم سوى التقديم على ديوان الخدمة المدنية , ومما يعني تكدس المواطنين الموظفين في الوزارات بالرغم من ان خبراتهم في مجال مختلف تماما , وبغض النظر عن موضوع الرواتب وكيف ان ميزانياتهم وعائلاتهم قد اعتادت وضع معيشي معين خصوصا مع تورط العديد منهم مع مسألة القروض خصوصا ايام الارتفاع الجنوني لأسعار السكن الخاص .

اغلب هؤلاء الشباب لم يتبقى على تقاعدهم سوى سنوات قليلة حسب معلوماتي من اثنا عشر سنة وأقل , والآن لم يعد لهم حسيب الا الرب .

نعود الى مشاريع الخصخصة , فما حذرنا منه قد بدأت مسلسلات احداثه , فما انتم فاعلين يا اهل الكويت ومن سيفزع لهذه المجموعة التي تعيل ما تعيل من الابناء والزوجات , وماهو راي نواب الخصخصة ومنهم خصوصا من ادعى انحيازه للطبقة الكادحة بالكويت بعد اقرار الخصخصة والادعاء في حينها بنجاح خصخصة محطات البنزين ؟ .

بالنسبة للموضوع , فالمجموعة بعثت مجموعة وفود لعدة جهات , منها وزير النفط الذي قال بالحرف .. من قال لكم تقبلون العرض!!.

الخميس، 28 أكتوبر 2010

الأمة هي أول أسباب التشاؤم !!

لا أعتقد بأنني الوحيد الذي يعاني في صراعه مع الإحباط , فلا يمر يوما الا وأقول في صباحه بأنني سأتوقف عن متابعة اخبار الكويت لما تتسبب به من الم وحسرة على التخبط الذي نعيشه .

لا من حكومة ولا تيار وطني ولا من تدين ولا من أمة قانعة بأن كما أن لها حقوق فإن عليها واجبات !.

اليوم واقع حال الكويت هو كالتالي :-

لدينا ازمة ادارية عميقة تتمثل بسيطرة الفساد وشله للنظام الاداري في الدولة , فبعد سنوات طويلة وعمرها ربما قد تجاوز الجيل! أوجدت اليوم مشكلة تتمثل بطغيان المحسوبية على النظام الاداري , فكانت المحسوبية بالاضافة الى محاربة الشرفاء هي المعيار الرئيسي لتحديد المقربين والتابعين والعمل على ترقيتهم وتفضيلهم على الاخرين ممن كانوا يحاربون اداريا , واليوم بتنا نشهد معاناتنا التي تبدأ عند التوزير ولا تنتهي عند أصغر رئيس قسم في ادارة حكومية , وأقول بأنها لا تنتهي لأن المحسوبية وتضبيطات الفساد كانت ولازالت ممتدة حتى لنم القبول في الجامعة وتخصصاتها بالاضافة الى كليات الضباط ولغيرها من المواقع الحساسة .

بل إن الوقائع الاخيرة كشفت عن أن حتى الرياضة التي تعتبر رافد مهم من روافد الإنفتاح على الشباب اصبح الإقتتال عليها قد وصل الى أعلى المستويات , ولا أبشركم بالقول بأن جماعة الفهد سيصلون حتى الى ناديي كاظمة والكويت فهم يريدون قتل المخالف في الشارع الشبابي وخلعه من الجذور عن هذه الساحة المهمة بعد ابعاده عن الهياكل الادارية والمدارس والعديد من الاندية , نظرة فقط الى تاريخ نادي القادسية ومكانته بالنسبة للعمل الوطني وكيف أنه كان الرافد الرئيسي للشباب الوطني و نظرة الى وضعه اليوم بعد أن طغت عليه قبلات الخشوم والاكتاف وربما الايادي ايضا!.

أضف الى ذلك اليوم أننا وبعد ان كنا نحذر من السيطرة التامة على النفط , اصبحنا اليوم نشهد تلك السيطرة بل والسيطرة على تدفق اموال الدولة في ما يسمى بخطة التنمية وتنفيذها الموكل للفهد نفسه! .

الأمور انتهت بالنسبة للتيار الوطني والمقربين منه , فبعد الكثير من الخذلان بالعديد من القضايا والموالاة المجانية التي قدمها للحكومة لا مشكورا في ازماتها مع بعض الاطراف الشعبية الاخرى!, وبعد التركيز على القضية الرياضية , بات التيار الوطني اليوم خال الوفاض حتى من القضية الذي صب جل اهتمامه عليها , فالانتقادات والضربات باتت توجه له ممن هم في الداخل قبل المخالفين , فالإسلاميين والوطن وغيرهم قد كفوا أياديهم فالضرب بالميت حرام !.

وأعرج على من يسمون بالاسلاميين في المجلس , فهم اليوم مكتفين بالمعارضة الظاهرة ويحققون بها تقدما جيدا بالشارع بالرغم من المآخذ القوية التي عليهم مثل موضوع شيك الطبطبائي او موضوع طائفيتهم وخصوصا النائب الذي احترمته كثيرا وهو الدكتور المسلم والذي حقق الشيئ الكثير بالرغم من سقطته الكبيرة في موضوع الشيكات عندما كان يتحدث عن الشيكات جميعها بإستثناء شيك رفيقه وحليفه في المجلس وبالدائرة الطبطبائي !.

أما التكتل الشعبي , فهو لازال عاجزا عن التحول الى حزب وطني لربما لخلافات بداخله بسبب تعارض مثل هذا التوجه مع تقبله لفكرة الانتخابات الفرعية او لسكوته امام الاطروحات الطائفية , بالاضافة الى الاختلاف الكبير في الاسس مابين السعدون والاخرين مثل ما حدث في الموضوع الاهم وهو خطة التنمية !.

أمام كل هذه الملاحظات , بالاضافة الى الملاحظات على التجمعات الشيعية الموالية والتي هي موضوع آخر , نجد أن الأمة ذاتها تشكل مصدرا كبيرا للإحباط , فالقبلي يتحدث عن الدستور والوحدة الوطنية ولكنه لن يتورع عن الإستهزاء بالاخر في القضايا الطائفية , ونجد الاسلامي كذلك , ونجد الليبرالي ايضا يقاتل في كل الميادين ماعدا ميدان مايسمى بالتيار الوطني وأخطاءه الا من رحم ربي , بالاضافة الى الملاحظات على الموقف من الفئوية ومن الاحتكارات التجارية ومن قضية الحلب البنكي للمواطنين المتمثلة بالفوائد المركبة او من قضية اطروحات الجويهل واشباهه , ولاننسى الموقف من استجواب رئيس الحكومة بعد فضائحه واولهم الشيكات والانشقاق بالموقف من حملة ارحل نستحق الافضل , وفي غيرها من المواقف .

المؤسف جدا , أن بالتفكير في الحلول نجد بأن الحلول ذاتها تعتبر مشكلة , فالتغيير في الهيكل التنظيمي يحتاج الى تغييرات في كل من الحكومة والمجلس , وان افترضنا ان التغيير سيبدأ في رئاسة الحكومة والحكومة بشكل عام فالأمر لن يغير كثيرا ولن يعد الا خطوة بإتجاه الضغط من اجل مواصلة البحث عن الافضل , وهذا الامر سيكلف وقتا طويلا خصوصا مع وجود متصارعين على السلطة ومستعدين لحرق كل منافس مهما كان قياديا ومهما بلغت درجات النظافة والنزاهة به , اما التغيير من المجلس , فهذا الأمر سيكلف سنوات وسنوات من الاصلاح في فكر الشارع , الأمر وإن إفترضنا بأن قد تم الشروع به الا انه سيحتاج للكثير من الوقت والوقت مكلف بإعتمادنا على مصدر وحيد بالدخل الامر الذي يتطلب التغيير بشكل عاجل ومنهجي وشفاف .

اما التغيير في الحركات السياسية , فإنه ممكن من مدخلين , إما اصلاح التيار الوطني كونه الوحيد القادر على صد هجمات التعصبات في حال لو عاد إلى مبادئه وأصلح من نفسه , او من خلال اصلاح التيار الشعبي وهذا الامر يحتاج ايضا لإعادة النظر في شكل القاعدة الشعبية للتكتل والتي تعاني فعلا من مشكلة الانتخابات الفرعية ومن مشكلة التعصب الطائفي .

ما الاصلاح من القاعدة الشعبية , فهذا الأمر ممكن ولكن لن يتم بالضرورة ولن يتم بالوقت المطلوب فهي كالمراهنة بالمستقبل على اوراق ضعيفة جدا لما للتعصبات واهمها الطائفية من تأثير على الشارع السياسي .

والمعذرة على هذا المقال المتشائم الذي ترددت لسنوات في كتابته !.

الأربعاء، 27 أكتوبر 2010

جماعة الآن = جماعة سكوب :)

الى القائمين على جريدة الان .. مع التحية !!
العم بو سالم رحمه الله , عاش مخلصا ومحبا للتيار الوطني الذي كرس عطاءه لخدمته وبالتالي لخدمة تقدم البلد على حساب وقته ومصالحه الشخصية , ومهما كانت مشاعر الحزن تعم المقربين للعم الحبيب الا ان الحقيقة تتلخص بأن لو العم بو سالم لازال حيا لأعترض على إلغاء الندوة !.
بلاكم فتن وانتقدوا على أمر يستحق أما الندوة فبإتمامها لأكبر تقدير لجهود العم بو سالم رحمه الله , وهو من اشد مؤيدي استمرار العمل الوطني مهما كانت الظروفو !.
-------

الى ما يسمى التيار الوطني في الكويت ..

هل لازال الرئيس إصلاحي ويحتاج للفرصة ؟!
من البداية قلنا , بأن الرئيس وحكومته لا تنطبق عليهم مواصفات رجال المرحلة وليس لهم لا ناقة ولا جمل في المجال القيادي , وليست لهم لا رؤية ولا منهج ولا تتفقون معهم بمعاييرهم , كل ما بالأمر انهم يتخبطون فيما يسمى بالخطة التنموية التي تحتاج لقادة فعليين من اجل انجازها وبهذه الميزانية الضخمة !.

فليرحل الرئيس فنحن والله نستحق الأفضل !!.

الأربعاء، 20 أكتوبر 2010

الحكم والمكانة للعقلاء وليسا للمستهترين !

اتقدم بتعازيي الحارة لأهل الكويت وذوي الفقيدين الكبيرين , الاستاذ غانم الصالح رحمه الله , هذا الرجل الأب والمعلم لنا في صغرنا والذي كان يطل علينا بإبداعاته التربوية الجميلة , والعم بو سالم - عبدالله السويلم , وهذا الرجل لمن لا يعرفه هو مواطن ذو ابتسامة رائعة وكان نبيلا في اخلاقه وتواضعه وقبلهما في حبه واخلاصه للكويت وللعمل الوطني .
رحمهما الله والهم ذويهما الصبر والسلوان .
-----------
ما الذي فعله طلال السعيد ؟!
عما كشف وماذا فضح ومالذي تبقى ؟!
ولماذا تحدث عن فيصل المالك لا عن وزير الاعلام فما المعلومات التي لديه ؟!.
وهل كنا محقين بإعتقادنا بأن طلال الفهد التلسيبي لا يعبر الا عن حاله شاذة بالاسرة وعلى اساس انه واحد سفيه وعقلاء الاسرة حاقرينه ؟ , أم أن التلسيب والتكسير والضرب وقص الالسنة والايدي يعبرون عن توجه حقيقي وقوي داخل الاسرة الحاكمة ؟! .
أولا قد أن اتحدث عن الموضوع أؤكد بأنني لا اتفق مطلقا لا مع سكوب ولا مع اللي ورة سكوب , وانا من الناس الذين طالتهم شتائم سكوب وتشكيكها بولائنا للوطن والاسرة بسبب مشاركتي مع زملائي الاعزاء في حملة ارحل نستحق الافضل , كذلك ممن شتمنا هو المدعو الكحيان الجويهل ولم نرد ولم يرد احد من الزملاء لعدم رغبتنا بالنزول الى مستوى هذه الجماعة التي تهدف الى التخريب ولا لشيئ آخر وقد عرينا فساد هؤلاء عبر سلسلة مقالات في العديد من المدونات بالاضافة الى فيديو الزميل العزيز ادراك , ولابد من ذكر هذه الملاحظة حتى لا اتعرض انا الاخر لقص لسان او ربما يهدم بيتنا على رأس والدتي , فنحن في غابة وبلا والي كحارة كل من بإيده إلو هالايام !.
القصة بدأت عندما طعنت فجر السعيد ببعض ابناء الاسرة من أفرع مبارك الكبير , الأمر الذي ادخلها في تمثيلية محاولة قلب نظام الحكم بالقوة , وهذا ما استفز طلال السعيد ليصب جام غضبه على من يراهم بأنهم الطرف الاضعف في المعادلة وهم وكيل وزارة الاعلام وعائلته , كيف لا والسعيد من جماعة وزير الاعلام ورئيسه وحكومته ! وبالتالي لم يكن امامه سوى وكيل الاعلام , ولو كان يعلم بالعاقبة لأتجه منذ البداية الى فراش محطة إرسال الجليعة !, وبعد ذلك جرت الاحداث المعروفة .
المهم بالموضوع ..
أنني اليوم أتسائل , عن مستقبل الدولة في ظل شيوع مثل هذا الفكر التلسيبي بين شباب اسرة الصباح , بل للأسف بين بعض شيبانهم ايضا فعنترة إبن شداد زمانه فيصل المالك يبلغ الثانية والخمسين من عمره !, ومع ذلك تحدث عن قص الالسنة والايدي وبارك فعل شباب عائلته كما كان واضحا بالفيديو الذي انتشر مؤخرا !.
تأتي هذه الافعال ممن من المفترض ان يكونوا من نخبة البلد المختارة لقيادة الدولة , وقد احتمت بدستور دولة الكويت ولا اقصد هنا فقط فيصل المالك وانما كان قبله طلال الفهد ولقاءه الشهير , بالمقابل كنا قد شهدنا تعقل أبناء القبائل الكرام في مواجهة استفزازات الجويهل الكحيان وايضا شهدنا تعقل الاخوة الشيعة الافاضل في مواجهة عدة استفزازات , حتى السنة لم يكن هنالك اي تعدي بدني او على الممتلكات في قضية سب زوجة النبي السيد عائشة , وحتى نحن وقد كنا شبابا ووصفنا البعض بالمندفعين , كنا حريصين على عدم المواجهة مع جماعة - مانبي غير السوباح - , وكنا هادئين في مواجهتهم وان كنا نحن الاكثر عددا وان كنا نحن اهل القضية .
ما اعنيه , بأن حتى فئات الشعب العادية كحالنا , كانت أعقل وأحكم ممن له مكانة مهمة في الدولة , وهنا لا ازكي على الاسرة الحاكمة احدا , ولكنني اطالب بأن تكون لنا رؤية لمواجهة ما ينتظرنا بالمستقبل , فعقلاء الاسرة لن يطولهم شيئ مقابل تفرد الاخرين وعملهم الاستحواذي الدئوب , الامر الذي يذكرنا بقبولنا مكافئة مبارك الكبير على فعله بإخوته من خلال حصر الدستور التنافس على كرسي الحكم على ذرية المغفور له!.

الأحد، 17 أكتوبر 2010

حسرة على الكويت

مؤسفة الفوضى الحاصلة في الكويت , ومؤسف ما سيحصل سواءا بالمستقبل القريب او البعيد , فالكويت تهلك بغياب العقلاء !.

اليوم , نحن منشغلون بتوافه الامور , فيضرب الدستور عبر اتهام التافهة بالتخطيط لقلب نظام الحكم , ويضرب القانون ويعتدي بعض ابناء المالك على بعض عاملين في قناة وتكسر , وقبل هذا وذاك , اما ان تسرق الكويت تارة , واما ان تشتم فئة , واما ان يأتي سكران ويهدد وزير , واما ان تتعدى مجاميع على الدستور , والكثير الكثير من توافه الامور تحصل وتشغل البلد والساحة وتشغل المنطقة واهل الخليج .



اليوم , نتحدث عن كل هذه التوافه , بالوقت الذي تقع الكويت في دائرة الخطر في حال لو حصل خطأ فني او اصاب زلال ما منطقة بوشهر , فالكويت ستكون منطقة تهجير بلا شك , كما كان الحال بالمناطق المحيطة بتشيرنوبل , أضفالى ذلك موضوع بدائل النفط + اقتراب موعد نضوبه المتوقع , فمن أين ستأكل وستصرف الكويت على الاغلبية التي تعلمت في مدارس الكويت ونظمها ومناهجها المتخلفة ؟!



ياما دول فاحشة الثراء انتهت بسبب تفاهة شعوبها , وياما دول غطتها الرمال ولم يبقى منها سوى ذكرها في كتب التاريخ وقليل من الاثار , فما الذي سيبقى من الكويت يستحق الحفاظ عليه والعنايه به ؟.



الكويت تحتاج للإنتشال , الكويت تحتاج لقيادة حقيقية للفريق الحكومي , وتحتاج لبرلمان حكيم وغير مراهق , وقبل هذه وتلك , تحتاج لأمة واعية تعرف حقوقها وتقدر واجباتها .



المعذرة على التشاؤم ولكن مستقبلنا فعلا مظلم , واكثر من سيلعننا هم ابناءنا الذين لعبنا بالثروة من دون ان نحقق لهم ضمانة استمرار .



وفي الحقيقة اتسائل ..

أين حيوية امتنا ؟

اين غانم النجار عن البرلمان ,

واين سعد الفرج عن المسرح

واين عبداللطيف البناي وبدر بورسلي وعبدالكريم عبدالقادر من الشعر واللحن والغناء واستنهاض الهمم

واين سناء الخراز

اين مجتمعنا

السبت، 16 أكتوبر 2010

لابد من المحافظة على الغرفة .. مع النظر بالملاحظات!

تحديث : شخصيا لا أتهم لا السعدون ولا جوهر بذممهم المالية مطلقا , واختلافي مع بعض مواقف هذين الرجلين محدد بالثقة التي اوليها لهما , وأتسائل ايضا , هل سيحمل الصقر مشروعا مختلفا هذه المرة ام ان الامور كسابقاتها ستبقى على طمام المرحوم بعد التوصل الى تفاهم مع السلطة حول الموقف الحكومي من وضع الغرفة ؟!
مقالة مهمة للأستاذ احمد الديين على الرابط ادناه
الرابط
----------------------
تعليقا على خبر اتهام فجر السعيد بالتخطيط على قلب نظام الحكم ..
فلا زلت الى الان اعتقد بأن الموضوع ليس الا دعابة من وزارة التخلف الاعلامي !.
------------

هنالك العديد من الملاحظات على مسيرة غرفة التجارة بالسنوات الاخيرة ..

أُبسط فكرتها عبر تشبيهها بقصة السيدة الجميلة فيروز التي بعد أن أضاء نجمها في سماء الفن العربي على يد الرحابنة الكبار , اصبحت اليوم ممنوعة من الغناء بسبب الرحابنة الصغار الذين يحركهم الجشع اكثر من أي شئ آخر ..

تماما كما هو الحال مع غرفة التجارة , بعد تاريخها العريق بالدفاع عن حقوق المواطنين وعن المشاركة الشعبية , عبر تحالفاتها وتنازلاتها التي تحدثنا عنها بالسابق , وكان اهمها دعم مبادئ المساواة بالدستور والدفاع الشرس عن هذه المبادئ والتي قاد لواءها بعض التجار الذين مثلوا كل الشرائح خير تمثيل في لجنة إعداد الدستور .

بعد هذا التاريخ .. أُغرقت الغرفة بجشع بعض الأبناء ولهثهم وراء الربح السريع على حساب المبادئ التجارية الشريفة .

ولكن ..

هل سيكون البديل إن افترضنا بأن علينا السكوت والتفرج على ما يحصل بالغرفة , هل سيكون البديل أفضل ممن تأملنا ولازلنا نتأمل منهم إصلاح المسار ؟

أم أننا سنقبل بالتفرج على اضافة مكسب جديد لقوى الاستحواذ و التسلط من جماعة الفهد وصبيانهم ؟

الأحد، 10 أكتوبر 2010

مأساة التعليم في الكويت

مابين حانا ومانا ضاعت لحانا ..
هذا هو حال التعليم اليوم , بين التخطيط السيئ للوزارة والموقف الاسوأ لبعض المدرسين وجمعيتهم وتجمعاتهم !!.
الوزارة تخطط لمد الساعات الدراسية , هكذا فقط فرمان عشوائي من دون أي عمل لتعديل النظام الدراسي , فقط نظام تدريسي قاهر دون ان يراعي الحاجات النفسية للطالب والتي تجعله يتقبل فكرة مط الساعات الدراسية.
في كل مكان بالعالم ساعات الدراسة طويلة نعم , ولكنها ترتبط بنظام تعليمي جاذب للطلبة لا منفر , فالمدرسة تعمل كمؤسسة تعليمية وترفيهية بنفس الوقت , اما مدارسنا ,, فلا حول ولا قوة .
مط الدوام الدراسي , يقابله تملل الطالب والذي قد ينعكس سلبا على رغبته بالتعلم , خصوصا في الاجواء الحارة , ويقابله ايضا تملل المدرس من النظام التعليمي ومن تدني الراتب بمقابل ما يعانيه من إرهاق من النظام التعليمي ومن طريقة فهم واستيعاب الطلبة , ولم تتدخل الوزارة ولن تجرؤ على طرق باب مالايفقهون به شيئا , وهو تطوير النظام التعليمي بالنسبة للمناهج وبالنسبة - والاهم - لأساليب التعليم !, ويكتفون فقط بمط الدوام الدراسي بنفس النظام التقليدي المتخلف والذي ادى الى ان اوجد جيلا كاهرا للكتاب وللقراءة وللعمل وللانتاجية , فمرحلة العمل بعد جهد ومشقة الدراسة باتت للكويتي وكأنها مرحلة تقاعد , يبحث بها عن العمل المريح تحت التكييف ويخطط به كيف يقضي اجازاته واوقات فراغه !, كيف لا وقد تقاعد من جهاد التعليم ذو الاسلوب الجاف الخانق !.
وبالمقابل , فإننا نجد بعض المعلمين بجمعيتهم معترضين على مط الدوام اليومي , ليسوا معترضين وليست لديهم كمتخصصين رؤية لتطوير اساليب الدراسة مع رفع رواتب المعلمين بمقابل مط اليوم الدراسي ولكن المهم بالنسبة لهم - التفرغ اكثر لأوقات الفراغ!.
التعليم عندنا مأساة , مأساة ادارية ومأساة في كوادر المعلمين وهذا نتاج سنوات من التخلف الحكومي !.

الجمعة، 8 أكتوبر 2010

رئيس الحكومة الاستاذ عبداللطيف الدعيج !!

لنتخيل معا هذا الصباح وعلى نشرات الاخبار ينشر الخبر التالي ..
استقالة الحكومة و تكليف رئيس شعبي لها هو الأستاذ عبداللطيف الدعيج الذي شكل حكومته بوزراء من نفس التيار ما عدا اثنين منهم يكونا من اسلاميي المجلس - بعدين اقولكم شسالفة هالاثنين :).
---------
وبعد أيام , يخرج علينا الناطق بلسان الحكومة الكويتية الجديدة , ويعلن عن برنامج حكومي مرحلي وهو عبارة عن حزمة إصلاحات سياسية , وهذه الاصلاحات تتمثل بإعادة النظر بالقوانين الغير دستورية او المشكوك بدستوريتها بالاضافة الى اصلاح التعليم ومعالجة المشكلات الاعلامية , بالاضافة الى برامج تعزيز المساواة ونبذ التفرقة الدينية وغيرها , ويتم تكليف فرق الحكومة وعلى رأسهم الفتوى والتشريع للعمل على صياغة المشروع قانونيا ..
وبعد اسابيع او اشهر .. يظهر الناطق بلسان الحكومة - إياه - في مؤتمر صحفي , ويعلن عبر اجاباته عن عزم الحكومة عرض المشروع الاصلاحي على مجلس الامة لإقراره , ولكي يكون انطلاقة حزمة الاصلاحات التي تحتاجها الكويت .
طبعا , مثل هذه الحزمة الاصلاحية ستواجه معارضة شرسة من اسلاميي المجلس ومتعصبيه , ولكن الحكومة برئيسها واعضائها من ذوي الصفات القيادية يأبون التراجع عن مشروعهم الذي يلقى دعما لا بأس به من نواب التيار الوطني + النواب الشيعة + الموالين دائما وابدا للحكومة !.
بحسبة بسيطة سنجد بأن لدى الاستاذ عبداللطيف الدعيج 16 صوت حكومي + سبعه شيعة + خمسة تيار وطني + ثلاثة اربعة موالين .. أي سيكون المجموع حوالي 31 صوت من 62 .
مع الاشارة الى أن المجموع 62 غير دقيق على اعتبار أن اثنين من المقربين للمعارضين هم اعضاء بالحكومة وملزمين بالتصويت الجماعي , وبالتالي فإن الرقم الفعلي سيكون 31 من 60 صوت أي ستتحقق الاغلبية لتمرير المشروع الاصلاحي , أو على الاقل سيكون بو راكان قد حقق رقما قريبا من تحقيق الاغلبية وبالتالي سيكون انطلاقة جيدة لحملة الانتخابات التالية خصوصا وان توافقا تحققه الحكومة عبر تشكيلها إئتلاف يجمع الاقليات السياسية الممثلة بالبرلمان مثل العمل الوطني والشيعة والموالين بالاضافة الى رفع حماسة الاصلاحيين من خارج المجلس للدخول بشكل اقوى للانتخابات , مع وضع الاعتبار لمسألة قطع الامدادات عن المعارضين المتمصلحين من الحكومة .
--------
خلاصة هذا السيناريو الخيالي :
1- في حال وجود حكومة بها صفات القيادة فإنها لن تتعطل في تنفيذ اي برنامج اصلاحي تريد ان تحققه !.
2- أن الاصلاح من القاعدة هو الاساس فعلا , ولكن من الممكن ان يكون بدء الاصلاح من الاعلى عاملا مساعدا لتحقيق الاصلاح من القاعدة .
هذه الجزئية التي لازلت اختلف بها مع الكثير من الزملاء ومع الكثير من الناشطين والكتاب ومنهم بو راكان الذي كان يعارض فكرة ارحل وكان يعتقد بأن الرئيس الحالي هو اصلاحي فعلا وكان وربما لازال يعتقد بأن المشكلة في المجلس وتخلف اغلب اعضاءه ! بالرغم مما حصل في العديد من المواقف التي لا تحتاج للتذكرة!.

الأربعاء، 6 أكتوبر 2010

تخلفنا السياسي العميق : المعوشرجي كنموذج !!

يوم عن يوم وانا اكتشف إن ازمتنا السياسية فعلا عميقة , والى درجة لايمكن تخيلها حتى !.
فلننظر الى ما كتب اليوم احد الخبراء بالعمل البرلماني كونه قد عمل كأمين عام لمجلس الامة لسنوات , وبعدها تم توزيره لفترة قصيرة كان السبب بقصرها بعض المواقف السياسية لجماعته الحزبية ولا لشيئ آخر , حيث أنه لم يوفق بالتوفيق مابين جماعته والحكومة في قضية معينة .
السيد الكاتب شريدة المعوشرجي , الوزير السابق والامين العام لمجلس الامة السابق , كتب اليوم يتحدث عن الموالاة في البرلمانات , وتحدث عن كل شيئ دون أن يذكر العنصر الاساسي للموالاة في البرلمانات العالمية !. رابط مقالته
أي شخص , كان من الممكن أن يعرف بأن الموالاة في البرلمانات العالمية , مبنية بالدرجة الاولى على المراهنة على البرنامج الحكومي المعلن , وعلى دقة تنفيذه من قبل الفريق الحكومي , وبالتالي تعمل الموالاة على حماية البرنامج ودعمه من أجل إنجاح العمل وفقا للخطة المرسومة .
السيد الكاتب , تحدث وشرّق وغرّب بالحديث عن الموالاة , دون أن يتعرض الى هذا العامود الاساسي في الموالاة او المعارضة , عند البرلمانات العالمية المحترمة التي قام بزيارتها !.
تحدث السيد كما هو موجود بالرابط أعلاه امامكم , عن دفاع عن الحكومة ودعمها للموالين وغيرها من النقاط الهامشية فعلا , والتي ان عبرت إنما تعبر عن ازمتنا الحقيقية , إن كان هذا هو مستوى التفكير لدى امين عام سابق لمجلس الامة الكويتي , ووزير سابق !.
ولا حول ولا قوة الا بالله !!.

الأحد، 3 أكتوبر 2010

الغرفة .. وماذا بعد ؟؟

عشرون عام تقريبا , منذ أن بدأت القلاع الوطنية بالسقوط الواحدة تلو الأخرى , اتحاد العمال ونقاباته , جمعيات النفع العام , مجلس الأمة الى حد كبير وكبير جدا! ,, اراضي الدولة , النفط وبدأ بالسقوط بالتدرج , العلاج الجيد وتوفير فرصته للمواطنين بعدالة , التعليم وخصوصا التعليم العالي والواسطة والاستثناءات , المؤسسات الامنية ومعايير قبول الطلبة الضباط , الهيكل التنظيمي بالدولة , الجنسية , الرقابة الوطنية على السلع والخدمات وجودتها , القوى السياسية , الاعلام والحرية , واخيرا وليس آخرا , ديوان المحاسبة والغرفة ... وربما القضاء ..!

مسلسل التدهور مستمر والتراجع على جميع الاصعدة مستمر , على حساب المشاركة الشعبية الحقة التي قررها الدستور بالتوافق مابين حاكم 62 والمحكوم , شلت البلد ولن تكون قادرة على النهوض من أي مشكلة سوى بتدخل أحد الشيوخ على طريقته الخاصة لا بناءا على تعاليم الدستور , كما حصل في قصة الفتنة وتدخل الشيخ جابر المبارك .

في الماضي , كانت الغرفة قد لعبت دورا مهما في حماية دستور الدولة , بتحالفها التاريخي مع الطبقة الكادحة بالاضافة الى الاندية وجمعيات النفع العام وغيرها من الجهات الشعبية , ذلك التحالف الذي اوجد التيار الوطني المدافع الحق عن الدستور وعن المشاركة الشعبية والمكتسبات الدستورية , الأمر الذي استعصى على القيادة في ذلك الوقت الاستمرار اكثر من مرة بالحلول الغير دستورية .

تلك التجربة الغنية والفريدة من نوعها , والتي شهدت تحالف أرباب العمل بالطبقة الكادحة بالدولة , تلك التجربة التي أفنت بعد مرحلة الغزو العراقي الغاشم , فباتت كل جهة تعمل وتفكر مستقلة , ولا تحمل سوى اهدافها ومصالحها بعيدا عن العمل المشترك , الأمر الذي أدى الى ضعفها وهوانها اليوم , وها هي الغرفة باتت وحيدة بعد أن ابتعدت لسنوات عن العمل المشترك وعن دعم اخواتها المتهافتات الواحدة تلو الاخرى .

اليوم , المطلوب هو رأس الغرفة , من أجل تجييرها لصالح توابعهم على حساب من كان له دور في الموقف التاريخي الذي تحدثت عنه , وكما هو الحال في موضوعات التربية والنفط والحملات المشنة في هذه الاتجاهين من خلال التدخل السافر في عمل المسؤولين هذه الجهات .

اعتقد بأن القلاع سقطت ولم يتبقى من الدولة شيئ يذكر , فهل من متعض وهل هناك من سيعمل على إعادة اللحمة الشعبية للحفاظ على ما تبقى من مخالب شعبية؟!.

الجمعة، 1 أكتوبر 2010

لا للطماطم والف لا للدقّوس

مالازم الدقوس يا الكويتيين المهم ان العيش - الرز - متوفر

بسكم دلع وخلوا خطة التنمية تمشي والامن الغذائي يتحقق ..

مدونة الدستور عندها التفاصيل ..