ترتبط صور القمع بالسجون والتعذيب , او بالقاء الكيماوي كما تعودنا , الا انها في حقيقتها تحتوي على صور اخرى باشكال ( اكثر ذرابة بظاهرها ) , ولكن تبقى جميعها صور من صور القمع المرفوض انسانيا واخلاقيا ودينيا .
كنا نتحدث عن صدام حسين وجرائمه , وكنا باستمرار نتحدث عن تلك الجرائم , واليوم اصبحنا نتحدث عن قضية دارفور و فرحنا لخبر استدعاء عمر البشير , وجميعنا ندعي العيش بسلام ومساواة في جو من الانسانية , الا ان هذا سيتبخر بعد الاطلاع على تفاصيل الوثيقة السرية !.
التضييق على حياة الناس كانت سياسة متعمدة بالكويت , فالسيطرة من خلال القمع سياسة اعتمدها الطغاة على مر التاريخ , ويبدو ان لنا نصيب منها , فهل نحن من الطغاة ؟!
اساس المشكلة اليوم هي الجنسية الكويتية التي نرى انها عبارة عن رخصة للحصول على الامتيازات , الا انها في الحقيقة هي عبارة عن ورقة التزام بالعيش المشترك والمصير الواحد .
الخبر منشور قديما , ولكني لم اطلع عليه الا لتوي :
---------------------
التـوصيات
التضييق على فئة البدون في معيشتهم ومنع توظيفهم وعـلاجهم و وقف الامتيازات السابقة وعقود الــزواج وتعــديل الأسماء ومخاطبــة الـدول المجـاورة لاستقبال مـن ينتمي إليها
كتب محرر الشؤون المحلية:
التضييق على فئة البدون في معيشتهم ومنع توظيفهم وعـلاجهم و وقف الامتيازات السابقة وعقود الــزواج وتعــديل الأسماء ومخاطبــة الـدول المجـاورة لاستقبال مـن ينتمي إليها
كتب محرر الشؤون المحلية:
هو تقرير مؤرخ بـ 1986/12/29 وختم على جميع صفحاته بكلمة "سري للغاية"·· ويتحدث عن توجهات ومبادىء عامة لحل مشكلة البدون ومن ثم وضع التوصيات·
هذا التقرير كتب من قبل لجنة وزارية على إثر ما ورد في الخطاب الذي ألقاه سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء آنذاك وترأسها نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية ووزراء آخرون وقضاة ومديرون ووكلاء في كل من وزارات الداخلية والتخطيط وشخصيات "من ذوي الخبرة"·
وبعدها اتخذ قرار بتشكيل لجنة مصغرة مهمتها تشخيص المشكلة ووضع الحلول لها والتي جاءت في البند ثالثا من التقرير الذي حمل عنوان "دراسة مشكلة المقيمين في البلاد من فئة "بدون جنسية"، ويتضح من التوصيات التي تم إقرارها من قبل اللجنة، أنه قد تم الأخذ بها لاحقا لتصبح سياسة تضييق يجرى تطبيقها اليوم على أفراد فئة البدون، وفيما يلي التفاصيل ( على الرابط ادناه ) :
المصدر , جريدة الطليعة
العزيز حمد
ردحذفتعريف الانسان والانسانية غائب في دولنا!؟
مع وافر الاحترام والتقدير
مستغرب ليه يبني
ردحذفأنحن محسوبين على الإنسانية؟!
والإنسان حين يتجرد من الإنسانية= ؟!
مجرد تساؤل بريء !!
عزيزي شقران
ردحذفعزيزتي ين
المؤسف اكثر بالموضوع , مشاركة قضاة في اعداد هذه التوصيات
تحياتي لكما
خل يعدون الكويتي انسان عشان يعدون البدون انسان.
ردحذفعزيزي يانغ
ردحذفصاج :)
تحية لك
السياسة و الفكر الأمني حول العالم هو أحد أسباب هضم حقوق الإنسان ، حيث يعتمد على اعتبار كل فرد معتديا ، و محاربا، و خطرا على أمن الدولة ، و المؤسف أن هذه السياسة الأمنية مبررة للغاية ، نفس الموضوع يحدث في أمريكا في صراعها مع الإرهاب ، و كأن أمريكا في تعاملها مع الإرهاب تمسك بالمرآة و تنظر إلى نفسها!..
ردحذف