يتكرر الحديث بين الحين والاخر عن مطلب شعبنة رئاسة الوزراء كضرورة للتغيير ولتطوير الديمقراطية الذي لست بصدد الحديث عنه وانما عن احد اثاره السلبية المتوقعة والتي تحتاج للحوار وللتفكير في كيفية الوقاية من هذا الاثر قبل التفكير في مسألة شعبنة المنصب .
منذ إقرار الدستور والى الان استمر العرف بأن يكون منصب رئيس الحكومة هو البوابة الواسعة للدخول الى عالم ولاية العهد والحكم , ولذلك اعتدنا ان نتعرف على حكام المستقبل من خلال السنوات التي قضوها في منصب رئيس الوزراء والانجازات او الاخفقات وتفاصيلها في مرحلة استلام زمام الامور بالدولة فعليا من خلال رئاسة الوزراء قبل الترقي الى منصب ولي العهد وبالتالي الامير .
ولذلك فإن المنصب يعتبر محكا جيدا ويعكس تجربة المرشح للحكم امام مجلس الامة الذي يصادق على الترشيح او على رد الترشيح , وبالتالي فإن ضياع المنصب من ايدي ابناء الاسرة سيصعب من عملية الاختيار .
اليوم نحن نسمع عن الصف الثاني للمرشحين للحكم , و معلوماتنا محددة بأن هذا المرشح مشغول بالتجارة ويتجاوز مبدأ العدالة ويضرب بالقانون عرض الحائط , وذاك المرشح كانت له تجربة وزارية او رياضية فاشلة وفاسدة , والاخر مشغول بتربية الحمام وطلعات البر , وغيرهم الكثير ممن لهم انطباعات لدينا اغلبها سلبية والقليل منها ايجابي ومشكوك به مع الاسف مع استثناءات محدودة جدا .
ما اعنيه من هذا المقال , اننا يجب ان نفكر بدعوة المرشحين للخوض في التجارب العملية حتى يتسنى لنا التقرير والاختيار , واليوم ونحن نتحدث عن شعبنة رئاسة الوزراء فإننا سنخسر محكا جيدا للمرشحين , فالسيئ سيبعد حتى من رئاسة الوزراء وان ترشح للحكم فسيرفضه المجلس وسيأتي غيره وهكذا وبذلك ستكون سيادة الامة فعالة وغير مهمشة .
هذه دعوة للتفكر باهم استحقاقات هذا المطلب حتى لا نكتشف مستقبلا بوصول من لا يستحق الى سدة الحكم .
منذ إقرار الدستور والى الان استمر العرف بأن يكون منصب رئيس الحكومة هو البوابة الواسعة للدخول الى عالم ولاية العهد والحكم , ولذلك اعتدنا ان نتعرف على حكام المستقبل من خلال السنوات التي قضوها في منصب رئيس الوزراء والانجازات او الاخفقات وتفاصيلها في مرحلة استلام زمام الامور بالدولة فعليا من خلال رئاسة الوزراء قبل الترقي الى منصب ولي العهد وبالتالي الامير .
ولذلك فإن المنصب يعتبر محكا جيدا ويعكس تجربة المرشح للحكم امام مجلس الامة الذي يصادق على الترشيح او على رد الترشيح , وبالتالي فإن ضياع المنصب من ايدي ابناء الاسرة سيصعب من عملية الاختيار .
اليوم نحن نسمع عن الصف الثاني للمرشحين للحكم , و معلوماتنا محددة بأن هذا المرشح مشغول بالتجارة ويتجاوز مبدأ العدالة ويضرب بالقانون عرض الحائط , وذاك المرشح كانت له تجربة وزارية او رياضية فاشلة وفاسدة , والاخر مشغول بتربية الحمام وطلعات البر , وغيرهم الكثير ممن لهم انطباعات لدينا اغلبها سلبية والقليل منها ايجابي ومشكوك به مع الاسف مع استثناءات محدودة جدا .
ما اعنيه من هذا المقال , اننا يجب ان نفكر بدعوة المرشحين للخوض في التجارب العملية حتى يتسنى لنا التقرير والاختيار , واليوم ونحن نتحدث عن شعبنة رئاسة الوزراء فإننا سنخسر محكا جيدا للمرشحين , فالسيئ سيبعد حتى من رئاسة الوزراء وان ترشح للحكم فسيرفضه المجلس وسيأتي غيره وهكذا وبذلك ستكون سيادة الامة فعالة وغير مهمشة .
هذه دعوة للتفكر باهم استحقاقات هذا المطلب حتى لا نكتشف مستقبلا بوصول من لا يستحق الى سدة الحكم .
صدقني اخوي حمد المشكله ليست في شعبنة رئاسة الوزراء
ردحذفبل المشكله تقع حتى لو تمت هذه الشعبنة كيف سيواجه رئيس الوزراء الشعبي
وزارات السيادة
و لنأخذ مثالا اليوم وزير الداخلية الحالي ليس من ذرية مبارك و تولى هذه الوزارة ماذا حدث بين ابناء الاسرة
و لن اتطرق الى مقياس الكفاءه او العكس
بل واقعها حتى الجرائد همزت و لمزت بهذا الموضوع
حمد اذا اردنا اعلان الاحزاب و الاتجاه الى الديموقراطية فعليك تغيير النظام الاجتماعي المتطبع لدينا من اعراف و تقاليد و ليس قوانيين
ساعطيك مثال
سفير الكويت بالولايات المتحده
كلهم من الاسرة ما عدى العتيقي
انظر الى الفارق الزمني
اؤيد فكرتك و لكن سنظل مكانك سر
و بالعكس اشد على يدك و اضع كتفي بجوار كتفك بمسيرة تطبيقها
لكنها لن تكون في ظل ما نطلبه اذا اردنا ان نمشي بالطريق الصحيح
حمـــد
هل تعلم ان اول من صرح ان ستكون هناك احزاب بالكويت
هو أحمد الفهد عندما كان بالسلطة
مشكلتنا اننا و يمكن انا منهم نستهزء مرات بقدرة الاخرين و نستخف بأمكانياتهم
تخيل معي احمد الفهد رئيس وزراء يشكل الحكومة على اساس الحزب الفائز
حمد خليتني اكتب بوست مو رد الله يهداك
سلام يالغالي
عالفكرة من هم الصف الثاني لا اظن احد موجود
ردحذفأخي العزيز حمد....
enter-q8 -خالد ما خلا لنا شي نقوله
في الفترة السابقة كنا نطالب برئيس شعبي للحكومة إلا بعد ما رأينا بأم أعيننا الصراع الدائر بين التيارات والأحزاب غير الرسمية والعائلات والقبائل في فترة الانتخابات وما يجرى الآن داخل أروقة المجلس من صراعات وتحالفات فأنا أقول الوقت ما زال مبكرا جدا لهذه الخطوة...فالإبقاء على رئيس وزراء من الأسرة الحاكمة الكريمة هو صمام الأمان لهذا البلد كما هو الحكم ، وقد تأتي هذه الخطوة بعد قانون إنشاء وإشهار الأحزاب
ولكن....ومليون خط تحت لكن
يجب أن يكون رئيس الوزراء واسع الصلاحية وذو كفاءة عالية وقادر على قيادة وزراؤه ، وأسرة الحكم الكريمة بها الكثير من أصحاب هذه الصفات إلا أن البعض يفضّل البقاء بعيدا والبعض الآخر لم يعطى الفرصة....هذا والله اعلم
كلامك منطقي لكن هل سيتقبل مجتمعنا هذا التغيير ؟
ردحذفشعبنة منصب رئيس مجلس الوزراء واعادة صياغة مواد الدستور التي تتحدث عن تعيين واختيار رئيس الوزراء هو أمر يسحب أحد صلاحيات الأمير الذي سيرفضها قطعا ..
كما طرحت في مقالك ان المنصب وكأنه منصب تأهيل لولي العهد القادم على الرغم من احتمالية وجود طاقات قادره على اعتلاء ذلك المنصب ولكنها طاقات مهمشه :)
كنت سأتطرق الى هذا الموضوع في القريب العاجل
ردحذفللأسف هناك خلط بين شعبية الوزارة وتقنين الأحزاب
نحن نتحدث عن توسيع دائرة الإختيار و جعل هذا الإختيار بيد الأمير وحده. هذا متفق تماماً مع الدستور الحالي و لا يحتاج لا لتعديل دستوري و لا إلى إقرار الأحزاب
خليك متابع
100% كلامك صحيح
ردحذفلكن البعض مع الخيل يا شقره
kuwait news:
ردحذفجريدة السياسة/ النائب المليفي يعقد مؤتمرا صحافيا الثلاثاء يعلن فيه تراجعه عن استجواب رئيس الحكومة
=======
موضوع ساخن وأتفق مع الحلم الجميل ، واشارك
انتر كويت مخاوفه المبررة فعلا .
توسيع دائرة الاختيار أمام الأمير ممكن الآن وبدون الحاجة لتعديلات دستورية .
لكن بعض أطراف الأسرة ترى في توسيع دائرة الاختيار أو حتى مشاورة الفعاليات الشعبية في الاختيار تراها نوع من التنازل عن حق خالص للأمير .
وهني الصعوبة
تحياتي
رغم كل المساويء
ردحذفلا لشعبنة رئاسة الوزراء
زميلاتي الفاضلات
ردحذفزملائي الافاضل
طبعا ترك المنصب كحقل تجارب امر سيؤثر سلبا في مسيرة البلد , ولذلك الفكرة تنبع من ان سمو الامير ملزم بترشيح الاكثر استحقاقا للمنصب حتى تسير الامور على ما يرام حيث يكون الانجاز والتعاون والعمل , اما ان ترشح شخص لا يستحق فإبعاده عن طريق الحكم سيكون من خلال ابعاده عن رئاسة الوزراء بعد كشفه امام الشارع , فمن يعمل بهذا المنصب من اجل البلد سيلقى الدعم ومن يتقاعس او يتلاعب او يحاول ان يؤثر بالمنافسة على الحكم فسيبعد , ولذلك فإن اختيارات سمو الامير ستكون محددة بالكفاءة .
تحياتي لكم جميعا .,
تهمني افكاره و افعاله
ردحذفلا يهمني من ولده