الثلاثاء، 16 يونيو 2015

لكم عظيم الإمتنان.

بعد ان تم إطلاق سراحي قبل عامين ونصف العام, وجدت نفسي عاجزا عن تقديم الشكر لكل من ساندني, فهيبة التأييد والتعاطف كانت اكبر من قدرتي البسيطة على التعبير, ممن اعرفهم وممن لا اعرفهم, ممن كان يؤيد رأيي وممن كان يخالفه.
 مرت الايام و بقيت عاجزا ثم وجدت ان الانتظار ليوم الحكم سيعطيني فسحة كافية لتقديم رسالة شكر, ولكن بقي الأمر على صعوبته و ذكر الموقف العظيم للناس كل بإسمه كان ولازال اكبر بكثير مني. فعذرا على التقصير الذي لامفر منه بالرغم من مرور كل هذه المدة.

أتقدم بجزيل الشكر وعظيم الامتنان لهيئة المحكمة الموقرة على إحقاق الحق, كما اتقدم بجزيل الشكر وعظيم الامتنان للأستاذ بسام العسعوسي وأسرة مكتبه المحترمين على جهدهم الجهيد في إظهار برائتي من تهم أمن دولة.

كما اتقدم بجزيل الشكر وعظيم الامتنان للأخوات والأخوة المدونين والمغردين الموقرين المتضامنين في بيان التضامن, وأخص بالذكر الناشطة الدكتورة حنان الهاجري المحترمة على دعمها الكبير لموقفي في القضية في تلك الاثناء, ولكل من تعاطف سرا او علانية من الناس, وأتقدم بجزيل الشكر لكل من بادر في تقديم اشكال الدعم في لجنة رصد الانتهاكات, و المحامين المتطوعين, و من الناشطين, ومن الحركات السياسية التي استنكرت التعسف, و من النواب السابقين.

ومما لا شك فيه, كان دعم ومؤازرة الاخوين الفاضلين الاستاذ انور الفكر والاستاذ خالد الديين اللذان كانا خير معين على تحمل ظروف الاحتجاز السيئة, بالاضافة الى بعض ممن تعاملت معهم من الموظفين الذين راعوا حقوقي الانسانية كمتهم.

كما إنني استحضر الدعم المعنوي المستمر واللا محدود من والدتي العزيزة وأم ديما الحبيبة , واخوتي وأفراد عائلتي واصدقائي الأعزاء.

شكرا جزيلا, و لكن ستبقى الفرحة ناقصة بوجود سجناء الرأي. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق