اتبع اردوغان مصالح بلده ولم يكن ملتزما بالمبادئ الاسلامية - على خطى الانصار!- في التعامل مع المهاجرين السوريين!, فالسياسات التي يتبعها تطرح سؤالا حول ما ان كان اردوغان مهتما بمساعدة المهاجرين السوريين او انه يرغب باستغلالهم.
من ضمن الشكاوى التي تبني المانيا موقفها من المفاوضات مع الاتراك حول مسألة اللاجئين عليها هي مسألة - تنقيح الكفاءات, فاردوغان كان يستقطب الكفاءات ويسهل مسألة الهجرة امام الضعفاء, هذا ما تكرس بشكل اوضح في تصريحه حول تجنيس الكفاءات وذوي الطاقات من المهاجرين السوريين. هذه السياسة تعني ان المستفيد الاكبر من المساعدة التركية هم الكفاءات والتي بالاساس لا تعاني كثيرا كالحالات الاخرى, وهذه الكفاءات من الاسهل عليها الوصول لاوربا وغيرها كهجرة شرعية, وبالتالي فإن اردوغان ينظر بعين المصلحة لا بعين الانسانية والعلاقات الاسلامية, ولابد من الاشارة هنا الى ان الانصار لم يقوموا بمثل هذا الانتقاء!. اضف الى ذلك مسألة الدخول في مساومات مع الاوربين والتي على اساسها سيفسح اردوغان المجال للمهاجرين للعبور الى اوربا او سيمنعهم, هذه المساومات قامت على غض النظر عن السوق السوداء لتهريب المهاجرين الى اوربا من تركيا, و هؤلاء المهاجرين كانوا يدفعون ما يملكون للحصول على هذه الفرصة, وهي بالمناسبة فرصة الخروج من محطة تركيا بسبب سوء اوضاعهم فيها بعد هروبهم من سوريا!.
الان وبعد المباحثات مع اوربا, اصبحت السوق السوداء تقدم خدمات العودة بعد انغلاق الابواب امام المهاجرين في اليونان - الرابط, وبعد التقدم الذي يتحقق في المباحثات التركية الاوربية, الامر الذي يحاول اردوغان تسويقه بالمواعدة بالتجنيس او بعقود العمل للسوريين.
ان من الممكن القبول بوصف اردوغان بالرأسمالي او ربما حتى العلماني في تعامله على اساس المصلحة مع معاناة اللاجئين, ولكن من المعيب حقا ان تصبغ سياساته بصبغة اسلامية كالتي يحاول المتأسلمين الاخوان وغيرهم اصباغها على تصرفات اردوغان وحزبه, فديننا براء من هكذا استغلال لمعاناة الضعفاء. اما التأسلم, فهو لا يمانع القيام بمثل هذه التصرفات الفاشية.
الان وبعد المباحثات مع اوربا, اصبحت السوق السوداء تقدم خدمات العودة بعد انغلاق الابواب امام المهاجرين في اليونان - الرابط, وبعد التقدم الذي يتحقق في المباحثات التركية الاوربية, الامر الذي يحاول اردوغان تسويقه بالمواعدة بالتجنيس او بعقود العمل للسوريين.
ان من الممكن القبول بوصف اردوغان بالرأسمالي او ربما حتى العلماني في تعامله على اساس المصلحة مع معاناة اللاجئين, ولكن من المعيب حقا ان تصبغ سياساته بصبغة اسلامية كالتي يحاول المتأسلمين الاخوان وغيرهم اصباغها على تصرفات اردوغان وحزبه, فديننا براء من هكذا استغلال لمعاناة الضعفاء. اما التأسلم, فهو لا يمانع القيام بمثل هذه التصرفات الفاشية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق