ليست مستبعدة صحة الاقوال التي ادلى بها المدعو ابوتراب حول وجود علاقات جيدة بين داعش والنظام السوري والمخابرات الايرانية, والاستناد هنا ليس على اقوال ابوتراب وانما على تقارير اميركية رسمية وتقارير صحفية. هذا لا يلغي مسئولية اطراف اخرى منها السعودية والتشدد الديني السني ولكن ما نعرفه هو اقل خطورة مما لا نعرفه, خصوصا ممن يدعي محاربته لداعش!.
لايمكن لعاقل ان يتصور بأن من مصلحة ايران قيام دولة قوية في العراق أي على حدودها, فالتفكير باستقلال العراق ونهضته وقوته سيعيد التذكير بالحرب الطاحنة التي جرت بين البلدين, هذا بالاضافة الى ان من مصلحة ايران اضعاف من تستطيع اضعافه من اجل تحقيق طموحاتها التوسعية.
منذ ان توسعت الرقعة التي تحكمها داعش وتحديدا بعد نجاحها في الاستيلاء على الموصل وما حققته من مال وعتاد, اصبحت الاجواء الدولية بحال مختلفة تجاه بقاء بشار الاسد, فبدأ بذلك الوقت الحديث عن اعادة بشار للعملية السياسية على اساس ان سوريا لايجب ان تصبح فارغة امام الجماعات العصبية المسلحة واولها داعش, هذا التقدم الدبلوماسي لبشار الذي لم يعد رحيله اولوية لدى المجتمع الدولي, كان متوازيا مع ما حققته ايران من تقدم دبلوماسي بعد استسلام الاميركان امامها في العراق. وبالتالي لطالما استمر الارهاب السني فإن بقاء بشار في سوريا وتمدد ايران في العراق سيكونان ضرورة دولية.
ما يعزز نظرية الرعاية الايرانية لداعش ليس فقط مناطق نشاط داعش في المنطقة, وانما بدأت الاشارات عند محاولا جبهة النصرة التوحد مع القاعدة في العراق - قبل ان تتحول الى مسمى داعش, فكانت النصرة تواجه عقبات كثيرة من طرف داعش ولم يحدث ان اتفقتا الجماعتين, مع ان في ذلك الوقت كانت القاعدة عبارة عن جماعة صغيرة وتحتاج للتوسع اكثر ولكنها لم تهتم لهكذا اتفاق!.
هنالك بعض التقارير الرسمية والصحفية التي تشير الى ارتباطات ايرانية مع القاعدة والقاعدة في العراق, فحسب تقرير لوزارة الخزانة الاميركية, فإن وزارة الاستخبارات والامن القومي الايرانية قد " سهلت من حركة عناصر القاعدة في داخل ايران", كما قدمت لجماعة القاعدة في العراق - داعش - المال والسلاح, كما فاوضتهم من اجل اطلاق سراح سجنائهم!, هذا بعد ان فاوض خاتمي الاميركان على صفقة تبادل لتسليم هؤلاء بمقابل استلام المتمردين الايرانيين الذين بقبضة الاميركان.
وهنالك تقارير صحفية اخرى تشير حتى الى تورط بشار في عمليات مختلفة لدعم المتشددين من اجل محاربة الاميركان في العراق.
كما ان نشاطات فيلق القدس قد وصلت حتى الى حد المتاجرة بالمخدرات في المنطقة وفي اميركا اللاتينية!:
ولكن, ما الذي يجعلنا نصدق مثل هذه التقارير؟, هناك من سيشكك بها وبمنطقية الاستفادة الكبيرة لايران وسوريا من داعش الى هذا الحد, ولم يتبقى سوى ان تسجل اعترافات للمجرم قاسم سليماني او حتى خامنئي نفسه ليصدق البعض الاخر قذارة اللعبة التي يقوم بها نظام ولي الفقيه الايراني في المنطقة.
هذا لايعفي الاخرين ممن قاموا بخلق الارهاب السني كسلاح اصبح يستخدم ضدهم الان, وهؤلاء لم يكتفوا بتدمير بلدانهم فقط وانما المنطقة والعالم الاسلامي بشكل عام, وها هم اليوم اصبحوا بين فكي كماشة في الشمال والجنوب, حائرون تائهون لا يدرون اين الخلاص من هذا الارهاب الذي وصل حتى الى المدينة المنورة!, وعلى كل حال, فإن القضية الان هي قضية نظام ولاية الفقيه وتمدده في المنطقة والدمار الذي تبرأ منه الانسانية وتبرأ منه الاديان مجتمعة!.
الجهل طغى على كل مكان, ولا ادري الى اين سيصل الحال باستمرار كل هؤلاء!, كما ان من المؤسف ان تخرج بعض التصريحات غير المسئولة التي تبدي تعاطفا مع النظام الايراني من قبل بعض - اشباه الساسة الكويتيين من الذين يحاولون وضع المذهب الشيعي في قالب واحد, وذلك لاستفادتهم الخاصة فلولا التعصب الطائفي لما كان لهؤلاء مكان في العمل السياسي العام!.
الوضع الان ان المنطقة تتردى, والشعوب تهان وتموت, ورقعة النار تتسع, فإما ان تتدارك شعوب المنطقة وتمانع هذا المسار, او اننا لن ندرك نهاية لهذا الجحيم, والان وبعد استعادة الرمادي وهي مستوية بالارض تماما, فالانظار تحولت الى الموصل والحال التي ستكون عليها عند استعادتها بعد قصفها وتدميرها وتسويتها بالارض كحال الرمادي!.
المصادر:
رابط 1
رابط 2
رابط 3
رابط 4
رابط 5
منذ ان توسعت الرقعة التي تحكمها داعش وتحديدا بعد نجاحها في الاستيلاء على الموصل وما حققته من مال وعتاد, اصبحت الاجواء الدولية بحال مختلفة تجاه بقاء بشار الاسد, فبدأ بذلك الوقت الحديث عن اعادة بشار للعملية السياسية على اساس ان سوريا لايجب ان تصبح فارغة امام الجماعات العصبية المسلحة واولها داعش, هذا التقدم الدبلوماسي لبشار الذي لم يعد رحيله اولوية لدى المجتمع الدولي, كان متوازيا مع ما حققته ايران من تقدم دبلوماسي بعد استسلام الاميركان امامها في العراق. وبالتالي لطالما استمر الارهاب السني فإن بقاء بشار في سوريا وتمدد ايران في العراق سيكونان ضرورة دولية.
ما يعزز نظرية الرعاية الايرانية لداعش ليس فقط مناطق نشاط داعش في المنطقة, وانما بدأت الاشارات عند محاولا جبهة النصرة التوحد مع القاعدة في العراق - قبل ان تتحول الى مسمى داعش, فكانت النصرة تواجه عقبات كثيرة من طرف داعش ولم يحدث ان اتفقتا الجماعتين, مع ان في ذلك الوقت كانت القاعدة عبارة عن جماعة صغيرة وتحتاج للتوسع اكثر ولكنها لم تهتم لهكذا اتفاق!.
هنالك بعض التقارير الرسمية والصحفية التي تشير الى ارتباطات ايرانية مع القاعدة والقاعدة في العراق, فحسب تقرير لوزارة الخزانة الاميركية, فإن وزارة الاستخبارات والامن القومي الايرانية قد " سهلت من حركة عناصر القاعدة في داخل ايران", كما قدمت لجماعة القاعدة في العراق - داعش - المال والسلاح, كما فاوضتهم من اجل اطلاق سراح سجنائهم!, هذا بعد ان فاوض خاتمي الاميركان على صفقة تبادل لتسليم هؤلاء بمقابل استلام المتمردين الايرانيين الذين بقبضة الاميركان.
وهنالك تقارير صحفية اخرى تشير حتى الى تورط بشار في عمليات مختلفة لدعم المتشددين من اجل محاربة الاميركان في العراق.
كما ان نشاطات فيلق القدس قد وصلت حتى الى حد المتاجرة بالمخدرات في المنطقة وفي اميركا اللاتينية!:
ولكن, ما الذي يجعلنا نصدق مثل هذه التقارير؟, هناك من سيشكك بها وبمنطقية الاستفادة الكبيرة لايران وسوريا من داعش الى هذا الحد, ولم يتبقى سوى ان تسجل اعترافات للمجرم قاسم سليماني او حتى خامنئي نفسه ليصدق البعض الاخر قذارة اللعبة التي يقوم بها نظام ولي الفقيه الايراني في المنطقة.
هذا لايعفي الاخرين ممن قاموا بخلق الارهاب السني كسلاح اصبح يستخدم ضدهم الان, وهؤلاء لم يكتفوا بتدمير بلدانهم فقط وانما المنطقة والعالم الاسلامي بشكل عام, وها هم اليوم اصبحوا بين فكي كماشة في الشمال والجنوب, حائرون تائهون لا يدرون اين الخلاص من هذا الارهاب الذي وصل حتى الى المدينة المنورة!, وعلى كل حال, فإن القضية الان هي قضية نظام ولاية الفقيه وتمدده في المنطقة والدمار الذي تبرأ منه الانسانية وتبرأ منه الاديان مجتمعة!.
الجهل طغى على كل مكان, ولا ادري الى اين سيصل الحال باستمرار كل هؤلاء!, كما ان من المؤسف ان تخرج بعض التصريحات غير المسئولة التي تبدي تعاطفا مع النظام الايراني من قبل بعض - اشباه الساسة الكويتيين من الذين يحاولون وضع المذهب الشيعي في قالب واحد, وذلك لاستفادتهم الخاصة فلولا التعصب الطائفي لما كان لهؤلاء مكان في العمل السياسي العام!.
الوضع الان ان المنطقة تتردى, والشعوب تهان وتموت, ورقعة النار تتسع, فإما ان تتدارك شعوب المنطقة وتمانع هذا المسار, او اننا لن ندرك نهاية لهذا الجحيم, والان وبعد استعادة الرمادي وهي مستوية بالارض تماما, فالانظار تحولت الى الموصل والحال التي ستكون عليها عند استعادتها بعد قصفها وتدميرها وتسويتها بالارض كحال الرمادي!.
المصادر:
رابط 1
رابط 2
رابط 3
رابط 4
رابط 5
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق