انتهت المقاطعة تقريبا الا عند القلة القليلة ربما, وعاد بعض النواب السابقين الى للدوران في فلك السلطة. ولكن مع الكثير من الخسائر والجراح, ليتهم لم يعارضوا أصلا وبقوا في مجالهم التاريخي.
المجلس السابق اثبت بأن القوة للواسطة والتنفيع, والقوة للأسماء والعائلات والقبائل والطوائف بالتوالي . والشعارات الانتخابية الان بدأت تكشف عن هذه الحالة بتراجع الوعود الى المزيد من العموميات.
الحال الى الاردى, ومن كان يشتكي منهم المشاركون سيعودون لترمى الكرة الى الامام لسنوات وسنوات, ولم تفلح المشاركة بتحقيق اهدافها بالتخلص من بعض السياسيين وتياراتهم ولم تحقق مزيدا من المدنية, وكما ان المقاطعة فشلت فإن المشاركة قد اثبتت بأنها أتت بالمآسي علينا.
لا شئ مقنع بهذه الانتخابات, يبقى الأمل بأن ينتظم الشباب من المشاركين والمقاطعين بكل استقلالية عن ركام الماضي بنوابه للبدء بهدوء بتنظيم أفكار و أعمال ذات طابع مدني خالص من أجل مصلحة الاجيال القادمة, فالأربع سنوات القادمة خارجة من الحسبة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق