لم يسقط صدام بسبب جرائمه ضد شعبه الذين قتلهم بالسلاح الكيماوي, وحسن البشير كان هناك "لبحة" طلبه للمثول امام لجنة تحقيق دولية في جرائم حرب تتعلق بدارفور - غرب, وتلاشت هذه "اللبحة" بعد ان تنازله عن الجنوب!.
قوات درع الجزيرة دخلت البحرين لمواجهة انتفاضة شعبية, ولم يتحدث احد من المجتمع الدولي, الحكومات الاسرائيلية فعلت ما فعلت ولم يتحرك احد. الان, بشار يقتل بشعبه باشكال القتل المختلفة, واصبح يسترجى منه السماح بدخول الاغاثة لمضايا المحاصرة.
اردوغان لديه حرب اهلية في الجنوب الشرقي من تركيا, ومارس الاعتقال ضد صحفيين وناشطين, ولم يتحدث احد, بل وعاد الحديث عن انضمامه للاتحاد الاوربي ايضا.
عند اشتعال ثورات الربيع العربي في بعض البلدان, بالاضافة الى الجركات الاصلاحية في البلدان الاخرى كالخليج, لم يفكر احد بأن الرسالة الدولية دائما هكذا, افعلوا ايها الحكام ما بدا لكم, فلن يتدخل احد لطالما ان الواقع يحمي مصالحنا.
لم ولن يلتفت احد لمعتقلي النشاط السياسي في الخليج, ولا لقوانين قمع الرأي او لما شابه من التشريعات او الممارسات, بل ولا حتى لاي جرائم حرب ترتكب في اي مكان ولا لاي شئ اخر.
الان المنطقة تغرق اكثر فاكثر في مستنقع شبيه بالمستنقع الافريقي الذي طال امده الى ان اصبح الفكاك منه شي من المعجزات, ونحن الان نمر بنفس التجربة, باستثناء الدول التي لازالت مستورة عورتها بالاسعار الحالية للنفط.
المشكلة الاهم, ان شعوب المنطقة مفككة, بل ويزداد هذا الفكاك تعقيدا وتشعبا, و اي تحولات ايجابية من الممكن قراءتها بالمستقبل كانعكاس للتحول في ذهنية الانسان العربي بشكل عام, ولكن الى ذلك الحين فلا شئ على الساحة بل على العكس, الانغماس بوحل الطائفية والعنصرية بشكل عام يتزايد, والديكتاتوريات تعمل على تضبيط امورها زورا بإسم الدساتير والديمقراطيات الشكلية غير الحقيقية, و على ذلك, فإن القبضة ستشتد والفرقة ستزداد, اما مصالح ما يسمى المجتمع الدولي فستسيل بشكلك اسهل وارخص من السابق!.
قوات درع الجزيرة دخلت البحرين لمواجهة انتفاضة شعبية, ولم يتحدث احد من المجتمع الدولي, الحكومات الاسرائيلية فعلت ما فعلت ولم يتحرك احد. الان, بشار يقتل بشعبه باشكال القتل المختلفة, واصبح يسترجى منه السماح بدخول الاغاثة لمضايا المحاصرة.
اردوغان لديه حرب اهلية في الجنوب الشرقي من تركيا, ومارس الاعتقال ضد صحفيين وناشطين, ولم يتحدث احد, بل وعاد الحديث عن انضمامه للاتحاد الاوربي ايضا.
عند اشتعال ثورات الربيع العربي في بعض البلدان, بالاضافة الى الجركات الاصلاحية في البلدان الاخرى كالخليج, لم يفكر احد بأن الرسالة الدولية دائما هكذا, افعلوا ايها الحكام ما بدا لكم, فلن يتدخل احد لطالما ان الواقع يحمي مصالحنا.
لم ولن يلتفت احد لمعتقلي النشاط السياسي في الخليج, ولا لقوانين قمع الرأي او لما شابه من التشريعات او الممارسات, بل ولا حتى لاي جرائم حرب ترتكب في اي مكان ولا لاي شئ اخر.
الان المنطقة تغرق اكثر فاكثر في مستنقع شبيه بالمستنقع الافريقي الذي طال امده الى ان اصبح الفكاك منه شي من المعجزات, ونحن الان نمر بنفس التجربة, باستثناء الدول التي لازالت مستورة عورتها بالاسعار الحالية للنفط.
المشكلة الاهم, ان شعوب المنطقة مفككة, بل ويزداد هذا الفكاك تعقيدا وتشعبا, و اي تحولات ايجابية من الممكن قراءتها بالمستقبل كانعكاس للتحول في ذهنية الانسان العربي بشكل عام, ولكن الى ذلك الحين فلا شئ على الساحة بل على العكس, الانغماس بوحل الطائفية والعنصرية بشكل عام يتزايد, والديكتاتوريات تعمل على تضبيط امورها زورا بإسم الدساتير والديمقراطيات الشكلية غير الحقيقية, و على ذلك, فإن القبضة ستشتد والفرقة ستزداد, اما مصالح ما يسمى المجتمع الدولي فستسيل بشكلك اسهل وارخص من السابق!.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق