تشارلز لستر, متخصص في الشأن السوري, وله تواصل مع اكثر من 100 جماعة مسلحة في سوريا, نشرت له مقابلة على صحيفة شبيغل الالمانية, بها صورة محبطة عن الوضع السوري وابتعاد الكارثة عن الحل مع مرور الوقت.
الوضع في الداخل انقسامات مابين اسلاميين متشددين وسياسيين رادكاليين, والبقية لمن يميل لهم الاسد!. داعش التي لم توهن بالرغم من خسارتها لبعض الاراضي ولكنها لازالت تبيع البترول للاسد, وجبهة النصرة التي لا تختلف كثيرا عن داعش ان لم تكن اسوأ كما يراها لستر. الوضع الدولي تعقد بعد التدخل الروسي, حيث لا حل من غير الروس, ولا جدوى من اقناع المعارضين الذين لهم موقف اكثر تشددا من الروس, والاسد لن يدخل بمفاوضات تقوم على اساس انسحابه, ولا المقاومين قابلين للجلوس معه من دون شرط ابتعاده, ولا الغرب قادر على ان يمنح ثقته من جديد لاي من الجماعات الدينية المتشددة المسلحة والتي تبحث عن دولة تنطلق منها عملياتها الارهابية الى العالم.
دعم الاكراد - كقوة مستقرة - قد يزيد من صعوبة المشكلة في حال لو فكروا بالتوسع على حساب اراضي العرب السنة, وهكذا تبقى سوريا بلا حل وللمزيد من التدهور والتعقيد.
لم يعد هناك ما يقال سوى ان الشعب السوري ضحية هذا الوضع الذي احدثه نظام الاسد وحلفاءه في ايران وروسيا وربما الصين ان احتاج الامر!, كما لا تخلى مسؤولية التشدد الديني السني والشيعي الذي ساهم في تعقيد المسألة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق