الخميس، 30 أبريل 2009
تصريح الملا .. بايــخ !!
رئيس حكومة يدفع لمبرة الطبطبائي الخيرية , او شيخ يدفع لمرشح معين لدعمه بالانتخابات ؟ .. ما الفرق ؟؟..
ماله حر
ومالنا علاقة ؟!..
الا تعتبر هذه العلاقات المالية المشبوهة تدخل بالانتخابات يا مرشحي الفاضل ؟ , يعني انا اذا بتلقى رشوة انتخابية من مرشح ولكي اضمن سلامة موقفي الانتخابي فعلي نشر اعلان بالوسيط عن طلب مساعدة مالية , ويتكرم النائب ويساعدني .. من ماله الخاص , لا رشوة انتخابية ولا هم يحزنون , ولا شراء مواقف ولا بطيخ ولا شبهة ولا لنا علاقة بالامر , موضوع خاص مابين النائب و جيب الرئيس الخاص , وكأن المبرات الخيرية انتهت ولم يبقى منها سوى مبرة الطبطبائي , ولم يبقى هناك مهرجان لرعايته سوى مهرجان الطبطبائي الخيري , ولم يكن هناك راع غير رئيس الحكومة في عز ايام رئاسته !! .
الا يعلم مرشحنا الفاضل بأن تصريحه قد يضعه في موقع شبهات ؟ , رئيس وبيدفع له مثلا .. كيفه مافيها شيئ واحنا مو شغلنا !.
الوضع صاير بايخ , والمهازل زادت , والمواقف صايرة أي شي , والتحفظ الصغير الوارد في المقابلة ليس له وزن , فما حصل قد اعترف به الطبطبائي والشيكات منها ما كان حقيقة باعتراف الطبطبائي ..
الأربعاء، 29 أبريل 2009
الكويت .. من الفشل الى النجاح
الثلاثاء، 28 أبريل 2009
تعازي + تعليقات منوعة
اعان الله احبائها على فقدانها والهمهم الصبر والسلوان
هذا هو دربنا وجميعنا سائرين فيه , والحمد لله على كل حال ولا اجمل من العودة اليه سبحانه .
--------------
تغطية اخر اخبار انفلونزا الخنازير عافاكم الله على مدونة بنـج موضعي .
-------------
بالرغم من سوء الاحوال في الكويت الا ان هناك اشياء جميلة لابد من التفكر بها , فهي تبعث على التفاؤل .
الاهتمام الشعبي بالسياسة وبالانتخابات امر جيد حتى لو كانت الافكار والاختيارات خطأ , هي بداية للتغيير والخطوة الاولى بالاقتناع بأن التغيير مطلوب .
مو مهم لو كان التغيير للاسوأ في المرحلة المقبلة , طالما ان الامة بدأت بالتفاعل فإنها ستستمر بالبحث وبالتغيير وستستمر بالمتابعة حتى تصل الى الاختيار الصحيح .
-------------
مقالة جميلة وتحمل الكثير من معاني الترفع عن الخلاف اسعدتني للكاتب الحدسي الاستاذ عادل القصار , ووقع هذه المقالة في نفسي كان اقوى من وقع المسج المضحك المبكي الذي وصلني عن موقف الشايجي من قانون الاستقرار , ولا ادري ان كان الشايجي قد اعلن القبول به مع النظر بالتعديلات المطروحة ام القبول به بلا ملاحظات . ووقع المقالة في نفسي كان اقوى ايضا من المنشور في جريدة الرؤية عن حديث الدلال الذي قال بأنهم ما عندهم مانع من عودة الشيخ ناصر للرئاسة وهو من اعترضوا على سياساته واعلنوا عن انهم يرون بأن الرئيس سيئ وفاشل ولا يصلح :) .
وبعدين معاكم يا حدس ترة مصختوها ارسولكم على بر ورسونا معاكم! .
الاثنين، 27 أبريل 2009
ندوة السعدون + قناة البيرق
الأحد، 26 أبريل 2009
سؤال لجماعة الورقة البيضاء ..
الأربعاء، 22 أبريل 2009
النيباري بقناة فلاش - تردد البيرق
الثلاثاء، 21 أبريل 2009
الشريعة في الصومال , والنصافي في الرابعة
وقال عبدالله عثمان بوقري نائب المتحدث باسم البرلمان عقب التصويت على القانون، إن "لا أحد سيتهمنا بأننا ضد الإسلام بعد إقرار القانون."
الاثنين، 20 أبريل 2009
تهاني وتبريكات وسلامات واعتذار :)

كما لا يسعني الا ان اتقدم بالتهنئة للسيد حسين القلاف لعودته سالما , والفال لبقية مرضى الكويت الذين ينتظرون العلاج بالخارج والتي يحصل عليها النائب لأنه نائب ولا يحصل عليها الفقير المسكين الا اللي عنده واسطة وعنده خشونة في الركبة لها بالكويت علاج ولكنها تأبى ان تعالج الا بالخارج وشرط في الصيف الاوربي ! .
كما اتقدم بالشكر للنائب السابق الدكتور الملتحي حسين قويعان والذي ينكر اشتراكه بالفرعية ووصفه للممارسة التي شارك بها ( تشاورية واختارت 4 مرشحين بالتزكية ) , ومادري شلون تزكية واهوة مرشح خامس وفي غيره وغير غيره وغير غير غيره!! .
وبالمناسبة الحديث عن كل هالامور ارفع سلامي لمقام العمام في ادارة امن الدولة , واتمنى عليهم ان يستمروا بنشاطهم في قمع الاراء لربما سيوصلهم هذا النشاط الى القاء القبض على الارهابي الهارب خالد الدوسري ! , واعتذر للادارة الكريمة عن اي اساءة قد يرونها بهذه المشاركة لأننا اليوم لم نعد نعرف من هو طقاقنا ! , واؤكد على انني ان كنت اخطأت في صيغة السلام فأعلنها ثلاث اتوب اتوب اتوب .. اصير ادمي و الله ما اعيدها :..(
الايميل مصدر الصورة
الأحد، 19 أبريل 2009
القصار والمنبر .. والتاريخ !
ومن التالي ؟؟؟
------------------
اطلعت على مقالة الكاتب الحدسي الاستاذ عادل القصار في القبس , ولست مهتما بالرد على رأيه في حال المنبر الديمقراطي اليوم , فرأيه له احترامه والمنبر هو صاحب الشأن بالرد ( مع ان المنبر يمر بمرحلة غربلة بدليل اللجنة المشكلة والتي ستقوم بمقام الامانة العامة ) , وكما ان لا احد ينكر تراجع مكانة التيار الوطني في المجتمع بالسنوات الاخيرة اكثر مما كان متراجعا في الثمانينات! .
ما يهمني في المقال هو الاعتراف الضمني الوارد في المقال بموالاة حدس للسلطة في السنوات الماضية , تأكيدا للكلام الذي كان يثار عن ذلك التحالف بدآ من حل نادي الاستقلال والابقاء على جمعية الاصلاح وعدم مشاركة الجمعية مع مؤسسات المجتمع الذين اصدروا بيانات ضد التزوير و دخول السيد يوسف الحجي للوزارة وتأسيس بيت التمويل خارج رقابة البنك المركزي وتسليمهم مفاتيح بيت الزكاة وفتح الباب على مصراعيه والى اخره من التسهيلات التي قدمتها السلطة في رعايتها للاخوان المسلمين ( حدس بعد التحرير ) والذي ادى الى سيطرة الفكر الديني ( حدس لفترة طويلة ) والان النيو اسلامية وبقية انتاجات الاسلام السياسي على الدولة وعلى المجتمع واصبحت الان تتحكم بالقلوب والعقول واصبحنا اليوم نتحرك وفقا للمشاعر ولم يعد للعقل مكان في الساحة السياسية .
تنظيم الاخوان ( حدس اليوم ) كان من اقوى الخصوم الذين واجههم التيار الوطني في تلك الفترة , التيار الوطني ( الليبرالي .. جوازا ) نفسه الذي وصفه الاستاذ الكاتب بالحركة السياسية المعارضة للحكومة والخصم التقليدي لها, وهو التيار نفسه الذي يرى بأنه كان المدافع عن المال العام عندما تحدث الكاتب عن ان المستقلين قد سحبوا البساط من تحت اقدامه في هذه القضايا .
سأفترض جهلي باحداث تلك المرحلة واتسائل , اين كانت حدس من هذه المعادلة , الليبرالية ومعارضتها للحكومة ؟
الكثير قد حوته المقالة وهي تستحق القراءة والتمعن بما ورد بها لفهم اسلوب تفكير هذه الشخصيات الحدسية !.
وبعدين ؟
السيطرة وعندهم
سادوا وطالت شوكة حلفائهم
وبعدين ؟
تقلب بالمواقف وتبدل بالمقاعد مابين المعارضين والموالين
واعتقالات ضد الخصوم الجدد
فرق تسد
وحال البلد واقف ..
الثلاثاء، 14 أبريل 2009
حـظر الأحزاب الاسلامية في الكويت !
ولكن ..
ماذا عن الانتخابات الفرعية الطائفية , فهي موجودة ومن المفترض ان تجرم بالضبط كالانتخابات الفرعية القبلية , لأنها قائمة على التمييز المذهبي وهي احد اهم اسباب الانشقاق في الصف الوطني .
هذه الانتخابات الفرعية الطائفية تجرى , ولكنها مختبئة وراء مصطلح الحزب او تجمع سياسي , فإذا نظرنا الى المبادئ الاساسية والاهداف المعلنة بالتيارات الدينية ( السنية والشيعية ) فسنجد بأنها مبنية على التعصب الطائفي , هذا ما لاشك فيه وهذه الجماعات و إن توارت وراء مسمى حزب او تجمع سياسي لسنوات الا ان الوقت قد حان لكشفها وللاعلان عن رفضها وللمطالبة بتطبيق قانون الفرعيات عليها او تعديله لضمان حظرها وبالتالي محاربة كافة انواع التجمعات المبنية على التعصب العنصري والطائفي .
الحركة الدستورية الاسلامية ( حدس ) - التجمع السلفي - الحركة السلفية - حزب الأمة : اهدافها قائمة على الشريعة الاسلامية والتي لم تسجل اي اعتراف بالمذهب الجعفري بل انها تعادي المذهب الشيعي , ومن اتباع هذه الفكرةمع الاسف من يعتقد بأن الشيعة هم الاكثر خطرا على السنة من اليهود ! , وبالتالي لا يمكن التصور بأن الشيعي لديه ما يدعوه للانضمام لهذه الجماعات ولن تكون لديه اي فرصة للوصول الى القيادة , بل حتى لو افترضنا انضمام الشيعي ووصوله للقيادة فهو سيصطدم بأساسيات تلك الجماعات والتي لا تعترف بالمذهب الجعفري ولا تعترف بمساواته مع المذهب السني , وهذه الجماعات تعتقد بأن الكويت دولة ( سنية ) ويعيش الشيعي في ظلها بلا ادنى اهتمام لمسألة المساواة التي يشدد على اهميتها الدستور الذي ارتضيناه كعقد اجتماعي يجمعنا تحت مظلته من اجل التعايش السلمي ومن اجل العدالة ولتحقيق مبادئ المواطنة .
حركة التوافق الوطني الاسلامية ( المذهب الشيعي ) : الجهة العليا بها هي مجلس الشورى و يشترط الانضمام له الاعتقاد بوجوب العمل الاسلامي في اطار ولاية اهل البيت عليهم السلام , وبالتالي هي جماعة مذهبية متعصبة لا تختلف عن الجماعات الاسلامية السنية .
إذن , لدينا جماعات متعنصرة يجب ان تعامل بالمثل في مسألة الفرعيات , ولايجب ان نعادي المتعنصرين من ابناء القبائل ونسمح لهؤلاء الطائفيين بالتحرك بلا قيود .
ما قلته لن يعني بالضرورة ترك الساحة للجماعات المدنية الوطنية الموجودة حاليا - التحالف الوطني الديمقراطي - المنبر الديمقراطي - حركة معك , وما قلته لن يعبر عن تعصب ضد الاسلاميين اطلاقا , فالاسلاميين والقبليين لديهم الحق في اقامة تنظيمات سياسية وطنية غير مبنية على اسس طائفية او قبلية عنصرية , وبالتالي من المقبول ان نشاهد شخصية مثل الدكتور ساجد العبدلي زعيما لتنظيم مدني غير طائفي , ونشاهد السيد راعي الفحماء امينا عاما لتجمع مدني غير متعنصر وهذا سيكون امرا رائعا .
ما ورد لن يعني منع الاخرين والحجر على حرياتهم , وانما يعني التوجه نحو دعم الوحدة الوطنية واعادة الهيبة للدستور وروح الدستور التي تتمسك بالعدالة وبالمساواة والتي ترفض كافة اشكال التعصب والتعنصر والتمذهب !.
هذه دعوة صادقة لاعادة الاعتبار للوحدة الوطنية , ولاعادة الاعتبار للدستور ولروح الدستور .
السبت، 11 أبريل 2009
مشكلة ابناء القبائل
يشعر ابناء القبائل بعدم المساواة والعدالة في الكثير من القضايا , ننتقدهم في قضية املاك الدولة والدواوين ونطالبهم باحترام حقوق الدولة , وبنفس الوقت نتعلل بأن الشاليهات مرخصة مع العلم بأنها مستولى عليها وكانت املاك دولة , ( كل من حطله شبك وجبرة ) وصار شاليه واتت الحكومة ورخصتها بعد ذلك أو بمعنى أدق ( بيضتها ) , ولا ادري كيف منا من يتقبل ما بني على الباطل !, ننتقدهم ( ابناء القبائل ) في مسألة الوسايط والفساد ونحن من اوصلنا جمال العمر بالدائرة العاشرة واوصلنا غيره في مختلف الدوائر , ننتقدهم في مسألة تعصبهم القبلي ومنا من يقبل بالتعصب المذهبي عند بعض المرشحين بل وعند بعض قوانا السياسية ( الدينية ) , نطالب بتفعيل القانون في قضية ازدواجية الجنسية ونتغاضى عن ازدواجية الجنسية مع بعض الدول المتقدمة كاميركا وبريطانيا وغيرها ( وسأفصل في هذا الموضوع في مقال لاحق ) .
انا اعتقد , بأن الامر يستحق فتح حوار هادئ ومنصف وعقلاني لحل هذه الاشكالية , وللقضاء على شعور ابناء وطننا من ابناء القبائل بالظلم وبعدم المساواة , ومن يعود الى ارشيف المدونة سيجد موقفي الداعم لاجراءات الداخلية في العام الماضي , الا انني أقر بأنني كنت مخطئا لأنني ببساطة لم اطلع على رأي الآخر في ذلك الوقت ولم الاحظ شعورهم الحقيقي بعدم المساواة .
خوَف .. إرعب .. إرهب
كان هذا واضحا من ايام النقابات , كل يوم والثاني يظهر في الصحافة للمطالبات المادية للعمال و هذه المطالبات لا تعبر بالضرورة عن النقابي الحقيقي , فالنقابي الحقيقي يدافع عن حقوق العمال وبنفس الوقت يعمل على دعوة العمال للوفاء بالالتزامات , وهذه الصفة الحقيقية بعيدة عن الطاحوس .
هو من المفترض ان يكون دارس في اميركا و نقابي وسياسي ومثقف , الا انه قد عبر عن نفسه عندما دافع عن الفرعيات المخالفة للقانون و لأحكام الدستور والمخالفة للمبادئ الانسانية , لكن هذا لا يهم المهم ان خالد الطاحوس يبحث عن البطولة الزائفة والتي تزغلل اعين بعض المتخلفين من الناس وبالتالي تحقيقه لمراده والوصول الى مجلس الامة - خانة المعارضين .
لا يهمني خالد الطاحوس ولو كان يؤلمني اعجاب بعض الناس به , ولكن هذا لا يعني السكوت عن تصرف الدولة معه , فما الداعي للاحتجاز في امن الدولة طالما انه لم يقدم على اي فعل , فمن يفكر بزعزعة نظام الحكم فإنه سيعمل بسرية ولن يصرح بذلك علنا .
القضية لا تستحق الجرجرة في امن الدولة , وكان من المفترض الاكتفاء بمقاضاته حسب القانون , ولكنها سياسة , خوف إرعب إرهب .
-------------
أعتذر عن اضاعة يوم بمقالة متعلقة بموضوع ماله داعي .. كلـــش
الخميس، 9 أبريل 2009
الليبرالية والقومية والعلمانية في الانتخابات ..
هناك خلط للاسف في التسميات التي تطلق في الكثير من الاحيان على التيار ( الاكثر تحررا ) او ( التقدمي ) او ( النصف ليبرالي ) , او المعروف ( بالليبرالي حاليا ) او ( القومي ) وغيرها من التسميات , فما هي القصة ؟..
كل ما في القضية ان مجاميع من الناس , الليبرالي , القومي وهو على نقيض مع الليبرالي , البعثي سابقا , الاشتراكي في ما مضى , العلماني , بل حتى الشيعي المتشدد دينيا او ربما حتى السني المتشدد ( دينيا لا سياسيا ) ايضا , قد يجتمعون تحت مظلة واحدة - بالرغم من تناقضاتهم - وهي مظلة الدستور بصيغته الحالية كأساس للتعاون و التآلف والتعايش السلمي , فهو الحل الوسط والذي يقبل به الجميع ( باستثناء المتشدد الديني السني حيث لا يوجد منهم من هو منسجم مع هذه التوليفة ويتقبل الاختلافات المذهبية والفكرية ويتقبل فكرة كفالة الحرية للاخرين ) , ولذلك تجد ان الليبرالي يدعم المتعصب القومي لأن القومي لا يشكل خطرا على الدستور ومن الممكن التحاور معه حول هذا التعصب , وهذا يختلف عن التشدد الديني الذي ينطلق من العقيدة والدين - وهنا اقصد , المتشدد السني , فالمتشدد الشيعي قد يجد ان الدستور يكفل له حقوقه ويحميها لكونه اقلية تخشى من تسلط الاغلبية .
إذن , هناك تجانس يجمع هذه التناقضات , و هذه المجاميع تدرك اهمية الدستور والبوتقة التي تتشكل بفضله ولذلك هي تتفق وتتنازل عن بعض الافكار من اجل التعايش السلمي .
هناك شيئ جميل يجمعنا , و لذلك سادافع عن القومي , وعن الشيعي المتشدد , وعن حتى السني المتشدد , ان كان يؤمن بالمساواة التي كفلها الدستور وان كان يؤمن فعلا بأن للاقليات حقوق وحريات يجب ان تحترم , واضرب مثالا عن ارتياح المتشدد السني من سقف الحرية العالي في اميركا مثلا و كفالة حرية الاعتقاد وممارسة الطقوس للمتشدد الديني واستفادته منها كونه من الاقلية هناك .
لذلك ليس هناك ما يدعو للاستنكار , ولا ارى ان هناك ضرورة للالتزام بالتصويت للسيدة طيبة الابراهيم خصوصا اننا وبتوافقنا ربما ننجح في ايصال من هو قومي او من هو نصف ليبرالي على الاقل ! - المهم ان يصل من يؤمن بالدستور وبالديمقراطية الحقيقية , بل ان العلمانية لن تأتي بنجاح طيبة الابراهيم وانما تحتاج للكثير من العمل المنظم والى الجرعات الاعلامية للتعريف بحقيقة سمو العلمانية , و الصيغة الدستورية الحالية جيدة ومقنعة الى حد كبير كما فصلت بمقال سابق , بل انني ادعو السيدة الابراهيم للانسحاب من الانتخابات ودعم نصف الليبرالية كسقف من الممكن تحقيقه , وعلى ذلك , فإنني اعتقد بأننا لو اوصلنا من يرضى بالدستور فإننا سنحقق خطوة للامام باتجاه العلمانية - الحـل ولا اعتقد بأن هذه المسألة تستحق المناقشة فنحن في الوقت الذي اقترب به الاخرين من تحقيق ( اغلبية تخريب المادة الثانية من الدستور ) - بل تخريب الدستور بكامله .
العلمانية , لن تأتي بتعديلات قانونية او بالتحرك بالداخل البرلماني , العلمانية لن تأتي الا بالاقتناع بالفكرة - والامة اراها بعيدة جدا عن هذه القناعة وتحتاج للكثير من الوقت .
الأحد، 5 أبريل 2009
التيار التقدمي و الهروب من الأمة ..!
وبما انني قد طلعت ( كلكجي وزقمبي انتخابات برأي الربع والذين لم يصرحوا بهذا الرأي صراحة ولكن .. هذا ما قمت اراه في المرآة ) لأنني قد دعيت للتصويت الى نواب التيار التقدمي وقد نجح منهم من نجح وخسر من خسر ( المهم ان هناك من نجح ) , فأجد ان الحرج قد وقع علي وقد اتلف مصداقيتي عند زوار مدونتي ومن اجالسهم بالدواوين في تلك الانتخابات بسبب عجزي عن الرد على ملاحظاتهم على اداء نوابنا الكرام وقوانا السياسية ( والتي من المفترض ان اكون عضوا ناشطا في احدهم ولكنني لست سوى عضو خامل فاشل بلا انتاجية بسبب الظروف الصحية - وهذا لا يشفع لي! ) , وعلى ذلك , يتوجب علي توجيه هذه التساؤلات الى من يهمهم الامر في التيار التقدمي ابراءا لما تبقى لي من ذمة ومصداقية .
الناس تتسائل , اين التيار التقدمي ( الليبرالي جوازا ) من قضايا المواطن البسيط ؟ , و ما الذي فعلناه في موضوع تحرير اراضي الدولة الذي وعد التحالف بتبنيه ؟ , واين نحن من قصة تجاوزات البنوك في القروض وهل بادر احد ممثلينا في البرلمان لمحاسبة المسؤولين عن هذه الجريمة التي اثبتها القضاء ؟ ام ان منا من اكتفى وقبلنا كفايته بتأييد نكتة مرزوق ؟, واين نحن وما هو موقفنا من قصة الاستقرار الاقتصادي الذي خالفه الملا ويقال بأنه أيده ( يقال ) , وماهو موقفنا من السؤال ( اللي سود ويهنا ) عن قصة الصقر والمدينة الاعلامية ؟ , وماهو موقف جماعتنا من قصة الطاقة النووية فهل افهم من سكوتهم بأنهم موافقين على هذا المشروع خصوصا ان رئيس فريق المشروع هو احمد بشارة امين عام احد التجمعات المحسوبة على التحالف , وان كانوا كذلك فما هي مبرراتهم وما رأيهم في بيان جماعة الخط الاخضر ؟ , وكيف كان موقفهم من تصريحات بشارة المعادية للدستور ؟ , وماهو تصور التيار حول قضية الغلاء ؟ .. و هناك العديد من الاسئلة التي نسيتها لكثرتها ..! .
ما اعرفه عن تاريخ التيار , بأن مثل هذه القضايا لم تكن تمر مرور الكرام , بل كان المخضرمين يتصدون لها ويتصدون حتى لاصغر القضايا النقابية , اين نحن من هذا ؟ وكيف سنجيب على اسئلة الناس الذين وثقوا فينا او تأثروا بكلام قلناه او وضعونا امام اعينهم في يوم الاختيار ؟ .
انا اعتقد بأن التيار يجب ان يحسم اموره في هذه القضايا , او انه سيخسر حتى اقرب المقربين له ( وقد خسر الكثير وانشق العديد في السابق ) في وقت نحن بحاجة به الى اعادة اللمة وكسب المزيد من المؤيدين والشباب الذي لديه العطاء , ان اردنا ان نكون نحن الطليعة في الوطن فعلينا الالتزام بمبدأ تمثيل الشعب لا تمثيل انفسنا ومصالحنا وتعصبنا فقط .
السبت، 4 أبريل 2009
مكانة الحرية في الدستور
---------
هذا ما تجيب عنه المذكرة التفسيرية ( اولا (3) - باء ) التي اقتبس منها التالي :
ومن وراء التنظيم الدستوري لمسؤولية الوزراء السياسية , توجد كذلك و بصفة خاصة رقابة الرأي العام التي لاشك في ان الحكم الديمقراطي يأخذ بيدها ويوفر مقوماتها وضماناتها , ويجعل منها مع الزمن العمود الفقري في شعبية الحكم . وهذه المقومات والضمانات في مجموعها هي التي تفئ على المواطنين بحبوحة من الحرية السياسية , فتكفل لهم - الى جانب حق الانتخاب السياسي - مختلف مقومات الحرية الشخصية ( في المواد 30 و 31 و 32 و 33 و 34 من الدستور ) وحرية العقيدة ( المادة 35 ) , وحرية الرأي (مادة 36) وحرية الصحافة و الطباعة والنشر (المادة 37) , وحرية المراسلة ( المادة 39) , وحرية تكوين الجماعات والنقابات (مادة 43) , وحرية الاجتماع الخاص وعقد الاجتماعات العامة والمواكب والتجمعات العامة ( المادة 44 ) , وحق تقديم العرائض الى السلطات العامة ( مادة 45 ) , وفي جو ملئ بهذه الحريات ينمو حتما الوعي السياسي ويقوى الرأي العام , وبغير هذه الضمانات والحريات السياسية , تنطوي النفوس على تذمر لا وسيلة دستورية لمعالحته , وتكتم النفوس آلاما لا متنفس لها بالطرق السلمية , فتكون القلاقل , ويكون الاضطراب في حياة الدولة , وهو ما اشتهر به النظام الرياسي في بعض دول اميركا اللاتينية , وما حرص الدستور على تجنبه وتجنيب الكويت اسبابه .
المصدر
الجمعة، 3 أبريل 2009
عبدالله النيباري والدائرة الاولى
وسعدت ايضا , بالتفكير بخوضها بالدائرة الاولى , دائرة الاقتسام القبلي والطائفي والعائلي , ليأتي عبدالله النيباري الذي سيعيد الدائرة الى صوابها , خصوصا بعد ان اعلن الاستاذ وسمي خالد الوسمي المحامي ترشحه , وربما يضيف للدائرة ترشح الناشط المهندس محمد حجي بو شهري , قائمة غير رسمية ستمثل ارقى صور الوحدة الوطنية , دون تخطيط ولا ترتيب مسبق وفي دائرة قد يخسر بها الجميع بسبب الاستقطابات الطائفية والقبلية والعائلية والدينية المتشددة .
هذا لا يهم المهم
ان الخيار يتوافر للناس , فمن اراد الوحدة فالخيار امامه , ومن سيختار التعصب سواء الطائفي او القبلي او العائلي او الديني المتشدد فستكون امامه , وكلنا مسؤولين عن مستقبل ابناءنا ووطننا ووحدتنا , و نحن المسؤولين امام الرب عن خياراتنا .
ترشح يا بو محمد ليس من اجل الفوز , وانما من اجل الوطن ..
الأربعاء، 1 أبريل 2009
حول بدائل النفط
التفاصيل لمن لم يطلع على كتاباتي في السابق
رابط المقالة
وبهذه المناسبة لابد من اعيد التحذير من مشروع الطاقة النووية والذي سيدمر الكويت , فنسبة الاشعاع التي ستلقى في البحر لن تختفي وسنشربها في مياهنا وسنأكلها مع اسماكنا !.
على فكرة حتى الاشعة التي نجريها في المستشفيات تخلف نسبة اشعاع تستمر مع الانسان الى وفاته ولايمكن التخلص منها , ولذلك ينصح بأن يحاول المرء تجنب اجراء الكثير من الاشعات فلا يجب الاستهانة بهذا الموضوع .