تفاصيل الحدث ومتابعته
السبت، 27 مارس 2010
الخميس، 25 مارس 2010
إسأل الشيخ فهد سالم العلي
الشبكة الوطنية الكويتية
تقيم لقاء مع الشيخ فهد سالم العلي
لمن يرغب بتقديم أي اسئلة قبل 30 من الشهر الجاري
الأربعاء، 24 مارس 2010
بات الإسلاميون للعلمانية مؤيدين !
لا اعتقد بأن هناك من يشك بتعاطفي مع المرشح العراقي اياد علاوي كونه تقدمي و ذاهب للعمل في العراق بأدوات علمانية , بالاضافة الى تمتعه بعلاقات حسنة مع دول الجوار وعلى رأسهم الكويت .
الا أن الأمر الجديد الذي طرأ في الساحه , هو تعاطف الاسلاميين السنة مع المرشح ( العلماني - الشيعي ) لظروف منافسته القوية مع مرشح الاسلام السياسي الشيعي السيد نوري المالكي , فاليوم اصبحت العلمانية مرحب بها لأنها منحازة لمصلحة الاسلام السياسي السني ولحفظ الحقوق الوطنية للاقلية السنية لكونه يعجز عن المشاركة في منافسة طائفية في العراق بسبب الاغلبية الشيعية فيها بالاضافة الى تجربة الوجه الاسود التي اتى بها المقبور صدام حسين السني .
المشهد سينعكس تماما لو تصورنا بأن ذات الانتخابات تجري في السعودية , فالشيعة هناك المعتدلين منهم والمتعصبين لن يشك بتأييدهم لمرشح علماني ينازع انتخابيا جماعة السيطرة السنية او ما يطلق عليهم ( الوهابية ) والتي بسيطرتها على الدولة قامت بشتى انواع التمييز ضد الاقلية الشيعية , الامر الذي يستحق دعم فرص الخلاص منه .
هذه هي العلمانية الحقيقية , النظام الذي تجنح له جميع الاقليات بكل انواعها وتصانيفها , دينية مذهبية او تلك التي اساسها العرق او الجنس , يدافع عن حقوقها ويدافع عن انسانية المنتمين لها من خلال مساواتهم بالاخرين , نظام واحد وواضح ويساوي ويعدل بين جميع المختلفين بل ويعادي مظاهر التمييز واشكالها , وتطبق من خلاله نظرية الاختيار على اسس الكفاءة والنزاهة والانتاجية , فهل يعي السيد نبيل العوضي وامثاله لمثل هذه الحقائق ؟ , ام انهم يخشون من الدخول في مثل هذه الحوارات ؟! .
-------------------------
رائحة كويت الثمانينيات هل تتذكرونها ؟
اشتممت رائحتها اليوم متمثلة بموقف رائع للسيد المهندس - احمد سفر , وهو احد القيادييين في قطاع الهندسة في اذاعة الكويت , فقد كنت في صباح الامس بمكتب احد القياديين هناك للحديث عن مشكلة سببها اخطاء ادارية تعودنا عليها نحن بالكويت , وكان من الموجودين بالصدفة المهندس احمد وقد تابع تفاصيل المشكلة و كان مستعدا للمبادرة بالتدخل شخصيا لتقديم المساعدة عبر تدخله غير الرسمي لحل المشكلة , نفس لم نعتد عليه بالفترة الاخيرة .
م. احمد لمن لا يعرفه , هو احد ابطال اذاعة الكويت يوم الغزو العراقي , فبعد ان بلغ بالخبر اتجه الى احد المواقع الحساسة و شارك باخراج بعض الاجهزة والسيارات التي استخدمت بالبث بعد ذلك , وبقي في مقر عمله وهو القيادي واخرج الموظفين المناوبين الى منازلهم وبقي بالموقع للمحافظة على اطول مدة للبث الاذاعي لحين دخول العراقيين عليه .
م. احمد , هو مثال للاجتهاد والمثابرة , مثال افتقدنا شبيهه واصبح من العملة النادرة التي تحتاجها الكويت , وما لقاءنا اليوم ومبادرته الا فرصة لإستذكار هذا المثل الاعلى والذي تابعت من بعيد بعض سيرته الوظيفية الرائعة .
لم يتدخل م. احمد بالموضوع وهو بالمناسبة لا يعرفني شخصيا , وقد حلت المشكلة تقريبا ولم يتبقى الا اجراء اقوم به اليوم بالاضافة الى الاجتهاد لتجنب تكرار نفس المشكلة مع شباب اخرين , ولكن مبادرته واعلانه عن استعداده للتدخل كان كفيلا بإحياء بعض التفاؤل بنفسي خصوصا بعد تجربة مريرة كانت قد تؤدي الى استقالتي بسبب ما عانيته من احباط وظيفي في الفترة الاخيرة .
الا أن الأمر الجديد الذي طرأ في الساحه , هو تعاطف الاسلاميين السنة مع المرشح ( العلماني - الشيعي ) لظروف منافسته القوية مع مرشح الاسلام السياسي الشيعي السيد نوري المالكي , فاليوم اصبحت العلمانية مرحب بها لأنها منحازة لمصلحة الاسلام السياسي السني ولحفظ الحقوق الوطنية للاقلية السنية لكونه يعجز عن المشاركة في منافسة طائفية في العراق بسبب الاغلبية الشيعية فيها بالاضافة الى تجربة الوجه الاسود التي اتى بها المقبور صدام حسين السني .
المشهد سينعكس تماما لو تصورنا بأن ذات الانتخابات تجري في السعودية , فالشيعة هناك المعتدلين منهم والمتعصبين لن يشك بتأييدهم لمرشح علماني ينازع انتخابيا جماعة السيطرة السنية او ما يطلق عليهم ( الوهابية ) والتي بسيطرتها على الدولة قامت بشتى انواع التمييز ضد الاقلية الشيعية , الامر الذي يستحق دعم فرص الخلاص منه .
هذه هي العلمانية الحقيقية , النظام الذي تجنح له جميع الاقليات بكل انواعها وتصانيفها , دينية مذهبية او تلك التي اساسها العرق او الجنس , يدافع عن حقوقها ويدافع عن انسانية المنتمين لها من خلال مساواتهم بالاخرين , نظام واحد وواضح ويساوي ويعدل بين جميع المختلفين بل ويعادي مظاهر التمييز واشكالها , وتطبق من خلاله نظرية الاختيار على اسس الكفاءة والنزاهة والانتاجية , فهل يعي السيد نبيل العوضي وامثاله لمثل هذه الحقائق ؟ , ام انهم يخشون من الدخول في مثل هذه الحوارات ؟! .
-------------------------
رائحة كويت الثمانينيات هل تتذكرونها ؟
اشتممت رائحتها اليوم متمثلة بموقف رائع للسيد المهندس - احمد سفر , وهو احد القيادييين في قطاع الهندسة في اذاعة الكويت , فقد كنت في صباح الامس بمكتب احد القياديين هناك للحديث عن مشكلة سببها اخطاء ادارية تعودنا عليها نحن بالكويت , وكان من الموجودين بالصدفة المهندس احمد وقد تابع تفاصيل المشكلة و كان مستعدا للمبادرة بالتدخل شخصيا لتقديم المساعدة عبر تدخله غير الرسمي لحل المشكلة , نفس لم نعتد عليه بالفترة الاخيرة .
م. احمد لمن لا يعرفه , هو احد ابطال اذاعة الكويت يوم الغزو العراقي , فبعد ان بلغ بالخبر اتجه الى احد المواقع الحساسة و شارك باخراج بعض الاجهزة والسيارات التي استخدمت بالبث بعد ذلك , وبقي في مقر عمله وهو القيادي واخرج الموظفين المناوبين الى منازلهم وبقي بالموقع للمحافظة على اطول مدة للبث الاذاعي لحين دخول العراقيين عليه .
م. احمد , هو مثال للاجتهاد والمثابرة , مثال افتقدنا شبيهه واصبح من العملة النادرة التي تحتاجها الكويت , وما لقاءنا اليوم ومبادرته الا فرصة لإستذكار هذا المثل الاعلى والذي تابعت من بعيد بعض سيرته الوظيفية الرائعة .
لم يتدخل م. احمد بالموضوع وهو بالمناسبة لا يعرفني شخصيا , وقد حلت المشكلة تقريبا ولم يتبقى الا اجراء اقوم به اليوم بالاضافة الى الاجتهاد لتجنب تكرار نفس المشكلة مع شباب اخرين , ولكن مبادرته واعلانه عن استعداده للتدخل كان كفيلا بإحياء بعض التفاؤل بنفسي خصوصا بعد تجربة مريرة كانت قد تؤدي الى استقالتي بسبب ما عانيته من احباط وظيفي في الفترة الاخيرة .
الاثنين، 22 مارس 2010
الأحد، 21 مارس 2010
من أخبار اليوم
في الحقيقة اشعر بالغثيان مما يحدث , فإدعاءات التقدمية والمدنية والدفاع عن حقوق الانسان ومصطلحات اخرى مثل التعايش والسلام , اراها تتساقط امام المواقف العالمية السيئة مما يحدث في فلسطين , وإدعاءات العمل على ان تكون القدس هي عاصمة الاديان هو إدعاء باطل بدليل الاديان السيادية الثلاث ذاتها وما جاء بمصادرها .
انتقدنا حماس والعمليات الانتحارية التي قد يتضرر منها المدنيين , ولكن ما هي مبررات اسرائيل اليوم للتضييق على الفلسطينيين وللإستمرار في بناء المستوطنات ؟!.
على العالم ان يخجل من نفسه !.
-------------------
لا ادري لماذا يتضايق الكاتب عبدالرحمن النجار من محاظرة كيف تتعامل مع الله ؟! .
المشاركة بالمحاظرة لم تفرض على احد , موقع المحاظرة لم يزعج احد , إذن ما المشكلة ؟؟.
--------------------
كل عام وامهاتنا بألف خير
قبلاتي لوالدتي العزيزة
---------------------
كل عام والمحتفلين بعيد النيروز بألف خير
----------------------
رابط بنفس الكويت القديمة :
مشايخ .. سنة أولى
الأربعاء، 17 مارس 2010
ليبرالية الى اللحد يا نبيل
قرأت قبل أيام مقالة السيد نبيل العوضي والتي دس بها السم بالعسل , فتارة كان يتحدث بالعموميات عن مواقف الليبرالية من بعض القضايا الاخلاقية وتارة اخرى يتحدث بخصوصية ويدعي تغلغله في قناعات واخلاق دكتورة فاضلة اعلنت بصراحه عن علمانيتها ..
بإسنثاء حديثه عن الدكتورة والذي اساء لها بدرجة بالغة لا يقبلها عاقل , فجميعنا نفرق مابين خصوصياتنا وبين العموميات , فأنا على سبيل المثال قد اضغط بطريقة مقبولة على عائلتي من أجل الحجاب او الصلاة مثلا , ولكنني في نفس الوقت اطالب بحرية الاختيار للأخريات من مواطنات بلدي , كذلك بالنسبة لحرية ممارسة الشعائر الدينية سواء للأخوة الشيعة او المسيحين او البهرة او اليهود او ايا كان المذهب او الدين , فهل يفترض بي قبل ان اطالب بمثل هذه المطالب ان اكون مقتنعا بهذه الديانة او بذلك المذهب ؟! .
المقالة تكشف بشكل جلي عن جهل السيد نبيل العوضي وهو مع الاسف الذي يعتبر قدوة للكثير من أبناء بلدي , وهذا ما يدل على حجم تخلفنا في جانب التعددية والتعايش السلمي وقبول الاخر و إحترام خصوصياته والتفريق مابين القناعات الشخصية وبين اتاحة الحرية للآخرين للإنطلاق الى خارج هذه القناعات التي قد تقيدهم ليس لسبب الا لإدعاء التزامي الجاهل بتعاليم ديني والمبني على الخطأ في فهم هذا الدين .
أما بالنسبة لما قاله حول نكاح الاخ لأخته وبقية الاسطوانة , فما علاقتي انا كمواطن وكإنسان بالتصرفات الخاطئة التي قد يقوم بها البعض ان لم يكن بها تعدي على حريات الاخرين ؟ , ما علاقتي بشاذ يمارس مثل هذه العلاقة او على سبيل المثال المثلية خصوصا وأنها موجودة في العديد من المجتمعات المتدينة كالسعودية وافغانستان ومن يطلق عليهم مصطلح كسرى في باكستان وفي غيرها من الدول؟ , ماذنب التعايش السلمي والعدالة والمساواة بين المواطنين بغض النظر عن الاصل والدين والمذهب بمثل هذه التصرفات والتي سيستمر وجودها بتطبيق الشريعة او بعدمه ؟, ولماذا اضع نفسي بمكان الرب واقوم بمحاسبة من يمارس الزنا مع من توصف بأنها خادمة او بأنها مما ملكت ايمانهم ! , او تحت شعار المسيار والمتعة والويك اند وتعدد الزوجات ؟.
هناك رب يحاسب , وان اختلف الكثيرين على اسمه الا انه لن يكون نبيل العوضي , فلا تخلط الحابل النابل وفكر في شيئ افضل لضرب الليبرالية والتي هي السبيل الامثل لتحقيق العدالة والمساواة بين ابناء الوطن الواحد , الامر الذي لن يعجب الطائفيين والمتعصبين دينيا طاردي المسيحيين وغيرهم من جزيرة العرب , والذين يفكرون بفتح الكرة الارضية واخضاعها لسيطرتهم تنفيذا لجنونهم السياسي , ولن نتنازل عن هذا المبدأ مبدأ التحرر من التعصب وسنعمل من أجله الى ان يأتي موعد اللحد .
بإسنثاء حديثه عن الدكتورة والذي اساء لها بدرجة بالغة لا يقبلها عاقل , فجميعنا نفرق مابين خصوصياتنا وبين العموميات , فأنا على سبيل المثال قد اضغط بطريقة مقبولة على عائلتي من أجل الحجاب او الصلاة مثلا , ولكنني في نفس الوقت اطالب بحرية الاختيار للأخريات من مواطنات بلدي , كذلك بالنسبة لحرية ممارسة الشعائر الدينية سواء للأخوة الشيعة او المسيحين او البهرة او اليهود او ايا كان المذهب او الدين , فهل يفترض بي قبل ان اطالب بمثل هذه المطالب ان اكون مقتنعا بهذه الديانة او بذلك المذهب ؟! .
المقالة تكشف بشكل جلي عن جهل السيد نبيل العوضي وهو مع الاسف الذي يعتبر قدوة للكثير من أبناء بلدي , وهذا ما يدل على حجم تخلفنا في جانب التعددية والتعايش السلمي وقبول الاخر و إحترام خصوصياته والتفريق مابين القناعات الشخصية وبين اتاحة الحرية للآخرين للإنطلاق الى خارج هذه القناعات التي قد تقيدهم ليس لسبب الا لإدعاء التزامي الجاهل بتعاليم ديني والمبني على الخطأ في فهم هذا الدين .
أما بالنسبة لما قاله حول نكاح الاخ لأخته وبقية الاسطوانة , فما علاقتي انا كمواطن وكإنسان بالتصرفات الخاطئة التي قد يقوم بها البعض ان لم يكن بها تعدي على حريات الاخرين ؟ , ما علاقتي بشاذ يمارس مثل هذه العلاقة او على سبيل المثال المثلية خصوصا وأنها موجودة في العديد من المجتمعات المتدينة كالسعودية وافغانستان ومن يطلق عليهم مصطلح كسرى في باكستان وفي غيرها من الدول؟ , ماذنب التعايش السلمي والعدالة والمساواة بين المواطنين بغض النظر عن الاصل والدين والمذهب بمثل هذه التصرفات والتي سيستمر وجودها بتطبيق الشريعة او بعدمه ؟, ولماذا اضع نفسي بمكان الرب واقوم بمحاسبة من يمارس الزنا مع من توصف بأنها خادمة او بأنها مما ملكت ايمانهم ! , او تحت شعار المسيار والمتعة والويك اند وتعدد الزوجات ؟.
هناك رب يحاسب , وان اختلف الكثيرين على اسمه الا انه لن يكون نبيل العوضي , فلا تخلط الحابل النابل وفكر في شيئ افضل لضرب الليبرالية والتي هي السبيل الامثل لتحقيق العدالة والمساواة بين ابناء الوطن الواحد , الامر الذي لن يعجب الطائفيين والمتعصبين دينيا طاردي المسيحيين وغيرهم من جزيرة العرب , والذين يفكرون بفتح الكرة الارضية واخضاعها لسيطرتهم تنفيذا لجنونهم السياسي , ولن نتنازل عن هذا المبدأ مبدأ التحرر من التعصب وسنعمل من أجله الى ان يأتي موعد اللحد .
الثلاثاء، 16 مارس 2010
لازم أزوج أمي ؟!
سؤال فني لجماعة الاسلام السياسي
الحين اذا امي بتسافر لازم محرم ؟
انزين اذا عندي دوام تعطوني اجازة ؟
طيب واذا سافرت بدرس مايصير امي تسافر ؟
والا لازم تقص تذكرة عشان تييني وتحول بالترانزيت الى مكان ثاني ؟
انزين واللى ماعندها محرم شتسوي
يقولون تدفع فلوس لأحد يحج عنها
لكن اذا بتعالج او بتروح سياحه
هم تطرش احد بدالها ؟
انزين يعني شنو المطلوب ازوج أمي يعني عشان تسافر ؟
والا اصير وصي عليها واهي اكبر مني بعشرين سنة الله يحفظها ؟
سؤال لجماعة الاسلام السياسي
اكو مسخرة اكثر من هالمسخرة اللي حطيتوا الديرة فيها ؟!!
الجمعة، 12 مارس 2010
هنا فرصـة للأمل !
ما الذي يحدث بالمنطقة ؟ , وعلى مر سنوات طوال ولازالت الصحوات الدينية ظاهر تأثيرها بمجتمعات المنطقة , في الكويت والعراق وفي السعودية وايران وفي غيرها من الدول , البحرين ايضا وبقية دول الخليج , اخوان الاردن ومصر وفلسطين والقسمة الطائفية في لبنان .
هنا في الكويت , عندما نتحدث عن الاسلام السياسي لدينا نستذكر تحالف السلطة مع الاسلاميين في اواخر السبعينيات واستمراره الى التسعينيات وكنا نعلق الاسباب على ذلك التحالف وتأثيره في الناس وبالتالي اعتبرناه تدخلا غير مباشر للسلطة في الانتخابات و تأثير في قناعات الناس الانتخابية .
ان اردنا حل هذه المشكلة لما لها من تأثير سلبي مباشر على الحريات بشكل عام و منها حرية التعبير وحرية الاعتقاد والحرية الشخصية وغيرها فعلينا أن نشخص المشكلة جيدا لا ان نتسارع بتبرير فشلنا في صد مثل هذه الهجمات الرجعية , فلا يجب ان نعلق فشلنا اليوم على بعض المواقف كما فعل الزميل العزيز Blacklight عندما ربط مابين التقدم الاسلامي في الكويت وتحديدا بعد الدوائر الخمس ومحاولة هذا التيار لتحقيق مصالح انتخابية عند كل قضية وبين حركتي نبيها خمسة وإرحل نستحق الافضل .
فإذا ما سلمنا بصحة تحليل الزميل الفاضل فسنتراجع بسرعة عن هذا التسليم ان تسائلنا ,,, وماذا عن المد الديني الطائفي في كل من لبنان والعراق والبحرين وبقية دول الخليج والمنطقة ؟, وماذا عن الاختلاف الطائفي في مصر والسودان وفي غيرها من الدول؟ , فالأمر متشابه سواءا في الدول الاكثر تحررا او في الدول ذات الهامش مع الحرية , او في الدول المتعصبة , منهم الدول التي عاشت بصراعات مابين التحرر والتعصب كلبنان و مصر والتي انعزلت بهما كل القوى الليبرالية , ومنهم الدول التي حافظ فيها المختلفون على مساحه فاصلة صغيرة ,, ما المشكلة إذن ؟؟.
هناك جو عام لم تتخلص منه المنطقة , وهو الشعور بحاجة الناس بالقدر الأكبر من العدالة ومن الأمن الاجتماعي , هذا الأمر لم يتحقق في أي من هذه الدول , حتى أن الناس قد جربت الانحياز لفكرة العدالة الربانية المطلقة والتي تمثلت على الواقع بالتماثيل التدينية والتي لم تحقق هي الاخرى طموحات الناس , بدليل التغيرات التي حصلت في الساحة الانتخابية الكويتية في السنة الاخيرة , بالاضافة الى ما يحدث اليوم في الانتخابات العراقية والتي ستحمل الكثير من المفاجآت ومنها انحسار ارقام التشدد الديني بالمقارنة مع ارقام العام الماضي ( 2006) .
الانتخابات قائمة على اختيارات الناس , وطالما ان مبادئ الحرية لا تسترعي اهتمام الناس فإن الإكتفاء بالتمسك بها لن يقدم شيئا للفكرة السامية التي يقتنع بها ذوي التوجه التحرري , ولذلك لابد من التفكير في اولوية الناس في حال لو كنا مهتمين بتحقيق رقم حقيقي في السلطة التشريعية من أجل صد قوانين التعصب والتعارض مع الدستور على الاقل ومن اجل السيطرة على اسلوب الابتزاز السياسي لتحقيق مصالح دينية مذهبية ضيقة وسيكون ذلك بمشاركة الناس بإهتماماتهم الوطنية ومنها محاسبة المخطئ واختيار الكفاءة وفرض هيبة القوانين الدستورية والاصلاح العام وتحريك عجلة التنمية في مجالات الصحة والتعليم والاسكان والبنية التحتية ومعالجة مشكلة تضخم الاسعار والاحتكارات والخدمات السيئة لما بعد البيع وغيرها من المشاكل التي يعانيها المواطن في حياته اليومية , وهذا ما حركني شخصيا للمشاركة في حملة إرحل فنحن نستحق الأفضل وقبلها بدعمي كمواطن متابع لتحرك الشباب في نبيها خمسة .
القضية تحتاج لحوار طويل ولتشخيص دقيق , على الاقل كان من الافضل ان نعمل على تعزيز الثقة بمن نتفق مع خطهم الفكري من السياسيين على انهم يمثلون الجزء الاهم من الساسة الذين يهتمون بالمصالح الشعبية واهمها تحقيق الامن الاجتماعي بالاضافة الى اعادة السيادة للعدل والمساواة وللشفافية ولتطبيق القانون .
التيار الديني بدأ يعود في الكويت بعد انتكاسته الاخيرة بسبب انحيازه لبعض قضايا الامن الاجتماعي وان كان ذلك بشكل محدود , وسيعود في العراق في حال لو نجح العلمانيون والمعتدلين في الانتخابات وفشلوا في تأدية مسؤولياتهم الوطنية هناك .
هنا في الكويت , عندما نتحدث عن الاسلام السياسي لدينا نستذكر تحالف السلطة مع الاسلاميين في اواخر السبعينيات واستمراره الى التسعينيات وكنا نعلق الاسباب على ذلك التحالف وتأثيره في الناس وبالتالي اعتبرناه تدخلا غير مباشر للسلطة في الانتخابات و تأثير في قناعات الناس الانتخابية .
ان اردنا حل هذه المشكلة لما لها من تأثير سلبي مباشر على الحريات بشكل عام و منها حرية التعبير وحرية الاعتقاد والحرية الشخصية وغيرها فعلينا أن نشخص المشكلة جيدا لا ان نتسارع بتبرير فشلنا في صد مثل هذه الهجمات الرجعية , فلا يجب ان نعلق فشلنا اليوم على بعض المواقف كما فعل الزميل العزيز Blacklight عندما ربط مابين التقدم الاسلامي في الكويت وتحديدا بعد الدوائر الخمس ومحاولة هذا التيار لتحقيق مصالح انتخابية عند كل قضية وبين حركتي نبيها خمسة وإرحل نستحق الافضل .
فإذا ما سلمنا بصحة تحليل الزميل الفاضل فسنتراجع بسرعة عن هذا التسليم ان تسائلنا ,,, وماذا عن المد الديني الطائفي في كل من لبنان والعراق والبحرين وبقية دول الخليج والمنطقة ؟, وماذا عن الاختلاف الطائفي في مصر والسودان وفي غيرها من الدول؟ , فالأمر متشابه سواءا في الدول الاكثر تحررا او في الدول ذات الهامش مع الحرية , او في الدول المتعصبة , منهم الدول التي عاشت بصراعات مابين التحرر والتعصب كلبنان و مصر والتي انعزلت بهما كل القوى الليبرالية , ومنهم الدول التي حافظ فيها المختلفون على مساحه فاصلة صغيرة ,, ما المشكلة إذن ؟؟.
هناك جو عام لم تتخلص منه المنطقة , وهو الشعور بحاجة الناس بالقدر الأكبر من العدالة ومن الأمن الاجتماعي , هذا الأمر لم يتحقق في أي من هذه الدول , حتى أن الناس قد جربت الانحياز لفكرة العدالة الربانية المطلقة والتي تمثلت على الواقع بالتماثيل التدينية والتي لم تحقق هي الاخرى طموحات الناس , بدليل التغيرات التي حصلت في الساحة الانتخابية الكويتية في السنة الاخيرة , بالاضافة الى ما يحدث اليوم في الانتخابات العراقية والتي ستحمل الكثير من المفاجآت ومنها انحسار ارقام التشدد الديني بالمقارنة مع ارقام العام الماضي ( 2006) .
الانتخابات قائمة على اختيارات الناس , وطالما ان مبادئ الحرية لا تسترعي اهتمام الناس فإن الإكتفاء بالتمسك بها لن يقدم شيئا للفكرة السامية التي يقتنع بها ذوي التوجه التحرري , ولذلك لابد من التفكير في اولوية الناس في حال لو كنا مهتمين بتحقيق رقم حقيقي في السلطة التشريعية من أجل صد قوانين التعصب والتعارض مع الدستور على الاقل ومن اجل السيطرة على اسلوب الابتزاز السياسي لتحقيق مصالح دينية مذهبية ضيقة وسيكون ذلك بمشاركة الناس بإهتماماتهم الوطنية ومنها محاسبة المخطئ واختيار الكفاءة وفرض هيبة القوانين الدستورية والاصلاح العام وتحريك عجلة التنمية في مجالات الصحة والتعليم والاسكان والبنية التحتية ومعالجة مشكلة تضخم الاسعار والاحتكارات والخدمات السيئة لما بعد البيع وغيرها من المشاكل التي يعانيها المواطن في حياته اليومية , وهذا ما حركني شخصيا للمشاركة في حملة إرحل فنحن نستحق الأفضل وقبلها بدعمي كمواطن متابع لتحرك الشباب في نبيها خمسة .
القضية تحتاج لحوار طويل ولتشخيص دقيق , على الاقل كان من الافضل ان نعمل على تعزيز الثقة بمن نتفق مع خطهم الفكري من السياسيين على انهم يمثلون الجزء الاهم من الساسة الذين يهتمون بالمصالح الشعبية واهمها تحقيق الامن الاجتماعي بالاضافة الى اعادة السيادة للعدل والمساواة وللشفافية ولتطبيق القانون .
التيار الديني بدأ يعود في الكويت بعد انتكاسته الاخيرة بسبب انحيازه لبعض قضايا الامن الاجتماعي وان كان ذلك بشكل محدود , وسيعود في العراق في حال لو نجح العلمانيون والمعتدلين في الانتخابات وفشلوا في تأدية مسؤولياتهم الوطنية هناك .
الخميس، 11 مارس 2010
مكافحة الازدواجية ام فلترتها ؟
الى عبدالله النيباري ..
ماتشوف شر يا بطل التأميم ..
---------------------------
ظهر ملف الازدواجية على السطح مرة اخرى بخبر اعتزام معالي وزير الداخلية سحب الجنسية من المزدوجين واولهم الكويتيين الاميركان .
الاخبار زينة بظاهرها ان نظرنا لها بعصبية! , فنحن بحاجة للشعور بأن مصيرنا فعلا مشترك وبالتالي الخوف على المستقبل البلد من المفترض ان يعم في حال لو ارتبط وجودنا بجنسية الدولة , الا انني لست متأكدا ان كان الوزير يتحرك من هذا المنطلق لحل المشكلة جذريا ام ان كان يريد فلترة الازدواجية لا أكثر , فالوزير لم يتحدث عن موضوع من لديهم ميلاديات لجنسيات اخرى ومن لديهم الحق وقتما شاءوا لاستخراج جنسياتهم الاخرى !.
الوزير لم يتحدث ايضا عن من لهم فرصة استخراج اقامات دائمة في الخارج سواءا استخرجت هذه الاقامات بسبب الاستثمار او بسبب الكفاءة العلمية مثلا .
اضف الى هؤلاء من لهم ولاء لا للدولة ولا لمستقبلها بل يكون ولائهم للفكرة الدينية او للقومية وغيرها من افكار تشكيل دولة كبيرة في المنطقة مبنية على الاسس المذكورة .
سحب الجنسيات لن يكون حلا حقيقيا لمشكلة عدم الولاء او ضعف الاهتمام بمستقبل الدولة , وليس هذا هو طريق زراعة الولاء في أفئدة المواطنين , وانما تكون زراعة الولاء من خلال تحقيق النماء والرخاء للأمة وفي نشر الوعي الوطني وبنبذ الافكار الهدامة والتي سادت في المجتمع وفي تحقيق العدل والمساواة وفي الالتزام بمبادئ المواطنة وبمبادئ حقوق الانسان .
ماتشوف شر يا بطل التأميم ..
---------------------------
ظهر ملف الازدواجية على السطح مرة اخرى بخبر اعتزام معالي وزير الداخلية سحب الجنسية من المزدوجين واولهم الكويتيين الاميركان .
الاخبار زينة بظاهرها ان نظرنا لها بعصبية! , فنحن بحاجة للشعور بأن مصيرنا فعلا مشترك وبالتالي الخوف على المستقبل البلد من المفترض ان يعم في حال لو ارتبط وجودنا بجنسية الدولة , الا انني لست متأكدا ان كان الوزير يتحرك من هذا المنطلق لحل المشكلة جذريا ام ان كان يريد فلترة الازدواجية لا أكثر , فالوزير لم يتحدث عن موضوع من لديهم ميلاديات لجنسيات اخرى ومن لديهم الحق وقتما شاءوا لاستخراج جنسياتهم الاخرى !.
الوزير لم يتحدث ايضا عن من لهم فرصة استخراج اقامات دائمة في الخارج سواءا استخرجت هذه الاقامات بسبب الاستثمار او بسبب الكفاءة العلمية مثلا .
اضف الى هؤلاء من لهم ولاء لا للدولة ولا لمستقبلها بل يكون ولائهم للفكرة الدينية او للقومية وغيرها من افكار تشكيل دولة كبيرة في المنطقة مبنية على الاسس المذكورة .
سحب الجنسيات لن يكون حلا حقيقيا لمشكلة عدم الولاء او ضعف الاهتمام بمستقبل الدولة , وليس هذا هو طريق زراعة الولاء في أفئدة المواطنين , وانما تكون زراعة الولاء من خلال تحقيق النماء والرخاء للأمة وفي نشر الوعي الوطني وبنبذ الافكار الهدامة والتي سادت في المجتمع وفي تحقيق العدل والمساواة وفي الالتزام بمبادئ المواطنة وبمبادئ حقوق الانسان .
الاثنين، 8 مارس 2010
دعوة بمناسبة يوم المرأة العالمي
بمناسبة اليوم العالمي للمرأة
تتشرف
جمعية الخريجين وتجمع صوت الكويت
بالتعاون الجمعية الكويتية لحقوق الإنسان
بدعوتكم لحضور اللقاء الذي سيقام مع
الأستاذة/ فاطمة حسين
إحدى عضوات بعثة الفتيات الأولى التي أبتعثت إلى القاهرة لاستكمال تعليمهن الجامعي
والذي ستروي من خلاله قصة ذهابهن لإكمال دراستهن العليا.
كما ستشارك في هذه الاحتفال...ية مغنية الأوبرا الكويتية
أماني الحجي
وذلك في تمام الساعة السابعة مساء يوم الثلاثاء الموافق 09/03/2010في قاعة الشهيد مبارك فالح النوت بمقر جمعية الخريجين
في منطقة بنيد القار بين جمعيتي المحامين والمهندسين
والدعوة عامة
الأحد، 7 مارس 2010
البشرية تقدمت ... أم تخلفت ؟!
شغل هذا الموضوع بالي لما يقارب العامين , وتحديدا منذ أن بدأت ملامح مشكلة الاحتباس الحراري تظهر بشكل اكثر جدية , ولم أشأ الإستعجال في كتابته الى ان اتابع آخر الأخبار والتطورات المتعلقة بشأنه .
هناك تساؤل يطرح نفسه , هل يحسب التطور لصالح التقدم أم لصالح التخلف ؟!.
قبل عامين كانت الاجابة البديهية ستكون , بالتأكيد هو يحسب لصالح التقدم فهل انت مجنون لتسأل مثل هذا السؤال ؟! ..
إلا أن الوضع قد تغير اليوم , فالتطور السريع الذي قامت به البشرية وخصوصا من بداية القرن العشرين والى اليوم هو تطور مذهل وفي كل المجالات , وقد قدم هذا التطور آلاف من الحلول لمشاكل الناس البسيطة منها والعميقة , بدءا من توفير الجهد والوقت ومرورا بالإهتمام بصحة الإنسان بل والحيوان والنبات كذلك والى آخر الحلول التي قدمت .
ولكن , ما هي المحصلة العامة اليوم لهذا التطور , فاليوم كشفت مشكلة لازالت خارجة عن سيطرة البشر عن وجهها , فباتت الثلوج بالقطب الشمالي تذوب بسرعه مخيفة , بالاضافة الى ازدياد نسب حدوث الكوارث الطبيعية , وبالمقابل فإن الإنسان لازال يفكر بحلول لهذه المشكلات المستجدة والتي أثبت فعلا بأن الاولى منها هي نتاج التطور السريع الذي قامت به البشرية , فلم تكن هناك مشكلة احتباس حراري قد تهدد البشرية في حال لو لم يكن الانسان قد اعتمد على البترول كمصدر رئيسي للطاقة ودون معرفة حقيقية لأضرار التوسع في استخدام هذا المصدر , أضف الى ذلك ظهور مشكلات عديدة اخرى بسبب هذا التطور منها التلوث وتفشي امراض جديدة عديدة ومنها على سبيل المثال العصبية المنتشرة ورغبة الناس بالتخلص منها عبر الهروب الى الطبيعة في الكثير من الاحيان .
عندما نتحدث عن التطور , فإننا نتحدث عن العديد من الأشياء منها :
1- الكهرباء التي باتت من الضرورات التي لا يمكن الاستغناء عنها وتعتمد على البترول الناضب والسبب الرئيسي في مشكلة الاحتباس الحراري .
2 - النقل الكهربائي والذي تسبب في التوسع بإستخدام الكهرباء وبالتالي المزيد من غازات الكربون .
3- وسائل النقل الحديثة وسرعه المواصلات والتي تسببت في شيوع بعض المنتجات الزراعية الامر الذي تسبب بإنحسار مخيف للأراضي الخصبة بالعالم بسبب سوء الإستغلال .
4 - شيوع الضوضاء بالمدن وأثره على اعصاب السكان .
5- الاعتماد الكلي على التطور وانتشار الكسل والضعف البدني والسمنة و عدم تقبل فكرة العودة الى شيئ من البدائية!.
6- انتشار الاسلحة بأنواعها وضررها على العلاقات الدولية وتهديدها للبشرية ان تحدثنا ايضا عن الاسلحة النووية .
لا أنكر بأن التطور قد قدم الكثير للبشرية , عندما كانت بحاجة الى شيئ من الراحة ! , الا اننا ان قارنا الفوائد بالأضرار فأعتقد بأن هناك الكثير ممن سيؤيدني بوجوب إعادة النظر فيما وصلنا اليه !.
تخلف أم تقدم , هي دعوة للتفكير في الأمر ..
هناك تساؤل يطرح نفسه , هل يحسب التطور لصالح التقدم أم لصالح التخلف ؟!.
قبل عامين كانت الاجابة البديهية ستكون , بالتأكيد هو يحسب لصالح التقدم فهل انت مجنون لتسأل مثل هذا السؤال ؟! ..
إلا أن الوضع قد تغير اليوم , فالتطور السريع الذي قامت به البشرية وخصوصا من بداية القرن العشرين والى اليوم هو تطور مذهل وفي كل المجالات , وقد قدم هذا التطور آلاف من الحلول لمشاكل الناس البسيطة منها والعميقة , بدءا من توفير الجهد والوقت ومرورا بالإهتمام بصحة الإنسان بل والحيوان والنبات كذلك والى آخر الحلول التي قدمت .
ولكن , ما هي المحصلة العامة اليوم لهذا التطور , فاليوم كشفت مشكلة لازالت خارجة عن سيطرة البشر عن وجهها , فباتت الثلوج بالقطب الشمالي تذوب بسرعه مخيفة , بالاضافة الى ازدياد نسب حدوث الكوارث الطبيعية , وبالمقابل فإن الإنسان لازال يفكر بحلول لهذه المشكلات المستجدة والتي أثبت فعلا بأن الاولى منها هي نتاج التطور السريع الذي قامت به البشرية , فلم تكن هناك مشكلة احتباس حراري قد تهدد البشرية في حال لو لم يكن الانسان قد اعتمد على البترول كمصدر رئيسي للطاقة ودون معرفة حقيقية لأضرار التوسع في استخدام هذا المصدر , أضف الى ذلك ظهور مشكلات عديدة اخرى بسبب هذا التطور منها التلوث وتفشي امراض جديدة عديدة ومنها على سبيل المثال العصبية المنتشرة ورغبة الناس بالتخلص منها عبر الهروب الى الطبيعة في الكثير من الاحيان .
عندما نتحدث عن التطور , فإننا نتحدث عن العديد من الأشياء منها :
1- الكهرباء التي باتت من الضرورات التي لا يمكن الاستغناء عنها وتعتمد على البترول الناضب والسبب الرئيسي في مشكلة الاحتباس الحراري .
2 - النقل الكهربائي والذي تسبب في التوسع بإستخدام الكهرباء وبالتالي المزيد من غازات الكربون .
3- وسائل النقل الحديثة وسرعه المواصلات والتي تسببت في شيوع بعض المنتجات الزراعية الامر الذي تسبب بإنحسار مخيف للأراضي الخصبة بالعالم بسبب سوء الإستغلال .
4 - شيوع الضوضاء بالمدن وأثره على اعصاب السكان .
5- الاعتماد الكلي على التطور وانتشار الكسل والضعف البدني والسمنة و عدم تقبل فكرة العودة الى شيئ من البدائية!.
6- انتشار الاسلحة بأنواعها وضررها على العلاقات الدولية وتهديدها للبشرية ان تحدثنا ايضا عن الاسلحة النووية .
لا أنكر بأن التطور قد قدم الكثير للبشرية , عندما كانت بحاجة الى شيئ من الراحة ! , الا اننا ان قارنا الفوائد بالأضرار فأعتقد بأن هناك الكثير ممن سيؤيدني بوجوب إعادة النظر فيما وصلنا اليه !.
تخلف أم تقدم , هي دعوة للتفكير في الأمر ..
الجمعة، 5 مارس 2010
احدث قضايانا بالكويت !
كتب , مناهج , مساجد كنائس حسينيات وذكر ستار اكاديمي , واخيرا منتخب الكرة للفتيات !.
كل يوم قضية تافهة تتصدر الساحة السياسية , واصبحت حياتنا معكوسة منكوسة بسبب الافكار المتخلفة .
تهديد وزير الشؤون من الطرفين , الظواهر السلبية من جانب واسيل العوضي من جانب آخر , وليت منهم من تحرك في قضية رواتب العمالة الفقيرة وليت منهم من تحرك في قضية تجارة الاقامات التي شيَخت ناس على ناس بعرق الضعفاء والمساكين وعلى حساب امن واستقرار الدولة ونظامها وتقدمها وقانونها وعلى حساب راحة الناس !.
لست أهمش قضية حرية اللاعبات وأهاليهم في اختيارهم للمشاركة في ممارسة رياضة معينة , ولست استنكر فزعة اسيل لقرار الدولة او جهات خاصة لرفع علم الكويت في ميدان تنافسي جديد وانما استغرب تحركها في هذه القضية ونومها في ماهو اهم واعظم ! .
فتيات شاركن في بطولة وبموافقة اهاليهن ( انا وانتو شكو يا الظواهرجية ؟! ) ..
وان كان هناك ما به كشف للعورة اتسائل , وماذا عن عورات منتخب رجال الكويت ؟ , خصوصا بعد منع ارتداء ( الستريتش ) الذي يغطي الجزء الظاهر من الفخذ من اسفل الشورت والذي يترك مشكلة ايضا في ظهور الركبة !.
مع كم المشاكل التي تعاني منها الكويت , ومع كم الخلافات التي تحتاج للتقارب وللحوار , لا زلنا نرى من اعتاد على التفريق والتعنصر , ولازال في هذا الزمن من يدافع ويرعى التمييز ضد المرأة وهي التي تساوت مع الرجل بحكم الدستور والذي يزعجنا بعض المتطرفين بالتحدث عنه وعن احترامه بين الحين والآخر .
على الهامش :
ادعو الدولة ان كانت هي الراعي الرسمي لمنتخب الفتيات بأن تسلم الدفة الى علي الخليفة فهو بعبع الاسلاميين وإلاههم الذين يسبحون بفضله و الممنوع من الإقتراب كما تبين لنا من ازماتهم مع هلا فبراير بإستثناء العامين الاخيرين !.
كل يوم قضية تافهة تتصدر الساحة السياسية , واصبحت حياتنا معكوسة منكوسة بسبب الافكار المتخلفة .
تهديد وزير الشؤون من الطرفين , الظواهر السلبية من جانب واسيل العوضي من جانب آخر , وليت منهم من تحرك في قضية رواتب العمالة الفقيرة وليت منهم من تحرك في قضية تجارة الاقامات التي شيَخت ناس على ناس بعرق الضعفاء والمساكين وعلى حساب امن واستقرار الدولة ونظامها وتقدمها وقانونها وعلى حساب راحة الناس !.
لست أهمش قضية حرية اللاعبات وأهاليهم في اختيارهم للمشاركة في ممارسة رياضة معينة , ولست استنكر فزعة اسيل لقرار الدولة او جهات خاصة لرفع علم الكويت في ميدان تنافسي جديد وانما استغرب تحركها في هذه القضية ونومها في ماهو اهم واعظم ! .
فتيات شاركن في بطولة وبموافقة اهاليهن ( انا وانتو شكو يا الظواهرجية ؟! ) ..
وان كان هناك ما به كشف للعورة اتسائل , وماذا عن عورات منتخب رجال الكويت ؟ , خصوصا بعد منع ارتداء ( الستريتش ) الذي يغطي الجزء الظاهر من الفخذ من اسفل الشورت والذي يترك مشكلة ايضا في ظهور الركبة !.
مع كم المشاكل التي تعاني منها الكويت , ومع كم الخلافات التي تحتاج للتقارب وللحوار , لا زلنا نرى من اعتاد على التفريق والتعنصر , ولازال في هذا الزمن من يدافع ويرعى التمييز ضد المرأة وهي التي تساوت مع الرجل بحكم الدستور والذي يزعجنا بعض المتطرفين بالتحدث عنه وعن احترامه بين الحين والآخر .
على الهامش :
ادعو الدولة ان كانت هي الراعي الرسمي لمنتخب الفتيات بأن تسلم الدفة الى علي الخليفة فهو بعبع الاسلاميين وإلاههم الذين يسبحون بفضله و الممنوع من الإقتراب كما تبين لنا من ازماتهم مع هلا فبراير بإستثناء العامين الاخيرين !.
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)