لم يكن صعبا توقع الحكم الاخير للمحكمة الدستورية , فكنت انا الفقير لله ممن توقع الحكم ليلتها بالرغم من انني لست بقانوني ولا بسياسي , فما بالنا عندما نتحدث عن حكومة وسيل من القانونيين ؟!.
إن التكتيك السياسي الحكومي في ادارتها لمعركة اسقاط قانون الدوائر يكشف عن ازمة حكومية كبيرة , وفي الحقيقة فإن النتيجة هنا واحدة والحكومة الحالية والسابقة بمرحلة الرئيس السابق واحدة وإن اختلفت الاسباب والتفاصيل .
الفشل بمعركة بسيطة , والفشل هنا ليس فقط ببناء شكوى محكمة مدروسة تتزامن مع طرح مشروع بديل فقط , وانما ببعض التفاصيل الاخرى كالذي ورد في تصريح وزير العدل عندما صرح بالمؤتمر الصحفي بأن القضاء سينظر بالقضية بشكل عاجل و تحديدا في سبتمبر , وهذا التصريح يطرح تساؤلا عن طبيعة الاتصال والتداخل بين السلطتين وكيف لوزير العدل ان يتحدث مع القضاة بقضية ستنظر امامهم ؟! .
هذا التجاوز , بالاضافة الى خسارة الحكومة لقضية الدوائر بسبب ركاكة الشكوى , والفراغ الذي كانت ستخلفه الحكومة من خلال صمتها وتعاملها بسرية مع مشروعها البديل للدوائر مما يتعارض بشكل واضح مع مبدأ الشفافية , وتجاهل الحكومة لمطلب الدائرة الواحدة الاكثر عدالة ان كانت الشكوى متعلقة بلا عدالة النظام الحالي , فإن كل هذه الملاحظات تستحق أن يرفع بسببها شعار ارحل يا جابر المبارك , ولكن ..
لو افترضنا بأن الشعار قد عاد مرة اخرى , فإننا سنعود لذات الحلقة التي قضينا معها سنوات كان ناصر المحمد صامدا في منصبه , وفي الحقيقة فإن الشعار منذ ان رفع فإن الامة لم تتقدم شيئا بإتجاه التعامل مع رحيل المحمد كطارئ يتزامن مع برنامج سياسي شعبي يطرح بديلا مبينا في النهج المطلوب .
هذا ما لم يحدث , وبالتالي لن يحدث لو تمت المطالبة برحيل المبارك فلا جدوى من هذا , وانما الحل والعلاج يبدأ بالعمل على تحقيق برنامج سياسي وطني متكامل , وفي الحقيقة فإن الأمل بالشباب وخصوصا مجموعتي الجبهة الشعبية بخالد الفضالة والدكتور مشاري المطيري وبدر الغانم وبدر ششتري , ومن خلال مجموعه حدم التي عليها الان سريعا عن مبادئها واهدافها كحزب سياسي واضح , والتي تتحمل المسئولية الادبية بالاعلان الواضح عن مركزها المالي والى اخره من التفاصيل دون ان تتنظر قانون واضح للاحزاب .
شخصيا , قسوت كثيرا على الشباب بالرغم من انهم يجتهدون فيما لديهم من ادوات , ولكن اتمنى ان يتقبلوا ( ولن يكونوا غير ذلك ) الكثير من النقد المتشدد المتولد من الرقابة الشديدة والحساسة من قبلنا نحن الذين نمنحهم الثقة .
إن التكتيك السياسي الحكومي في ادارتها لمعركة اسقاط قانون الدوائر يكشف عن ازمة حكومية كبيرة , وفي الحقيقة فإن النتيجة هنا واحدة والحكومة الحالية والسابقة بمرحلة الرئيس السابق واحدة وإن اختلفت الاسباب والتفاصيل .
الفشل بمعركة بسيطة , والفشل هنا ليس فقط ببناء شكوى محكمة مدروسة تتزامن مع طرح مشروع بديل فقط , وانما ببعض التفاصيل الاخرى كالذي ورد في تصريح وزير العدل عندما صرح بالمؤتمر الصحفي بأن القضاء سينظر بالقضية بشكل عاجل و تحديدا في سبتمبر , وهذا التصريح يطرح تساؤلا عن طبيعة الاتصال والتداخل بين السلطتين وكيف لوزير العدل ان يتحدث مع القضاة بقضية ستنظر امامهم ؟! .
هذا التجاوز , بالاضافة الى خسارة الحكومة لقضية الدوائر بسبب ركاكة الشكوى , والفراغ الذي كانت ستخلفه الحكومة من خلال صمتها وتعاملها بسرية مع مشروعها البديل للدوائر مما يتعارض بشكل واضح مع مبدأ الشفافية , وتجاهل الحكومة لمطلب الدائرة الواحدة الاكثر عدالة ان كانت الشكوى متعلقة بلا عدالة النظام الحالي , فإن كل هذه الملاحظات تستحق أن يرفع بسببها شعار ارحل يا جابر المبارك , ولكن ..
لو افترضنا بأن الشعار قد عاد مرة اخرى , فإننا سنعود لذات الحلقة التي قضينا معها سنوات كان ناصر المحمد صامدا في منصبه , وفي الحقيقة فإن الشعار منذ ان رفع فإن الامة لم تتقدم شيئا بإتجاه التعامل مع رحيل المحمد كطارئ يتزامن مع برنامج سياسي شعبي يطرح بديلا مبينا في النهج المطلوب .
هذا ما لم يحدث , وبالتالي لن يحدث لو تمت المطالبة برحيل المبارك فلا جدوى من هذا , وانما الحل والعلاج يبدأ بالعمل على تحقيق برنامج سياسي وطني متكامل , وفي الحقيقة فإن الأمل بالشباب وخصوصا مجموعتي الجبهة الشعبية بخالد الفضالة والدكتور مشاري المطيري وبدر الغانم وبدر ششتري , ومن خلال مجموعه حدم التي عليها الان سريعا عن مبادئها واهدافها كحزب سياسي واضح , والتي تتحمل المسئولية الادبية بالاعلان الواضح عن مركزها المالي والى اخره من التفاصيل دون ان تتنظر قانون واضح للاحزاب .
شخصيا , قسوت كثيرا على الشباب بالرغم من انهم يجتهدون فيما لديهم من ادوات , ولكن اتمنى ان يتقبلوا ( ولن يكونوا غير ذلك ) الكثير من النقد المتشدد المتولد من الرقابة الشديدة والحساسة من قبلنا نحن الذين نمنحهم الثقة .