بين الوعلان والهاجري وعسكر وحماد .. حكمت المحكمة الدستورية ..!
بصامان بدلا من آخرين ..
فاقدان للرؤية بدلا من فاقدين اخرين .
الديمقراطية مع الاسف فرغت وبدلا من ان تصبح السبب في رفعة الوطن تحولت الى عالة على الوطن وتحتاج قبل كل شيئ الى علاج ربما يستنفذ الوقت الذي نحتاج لاستثماره في اعادة البناء من اجل مواجهة التحديات .
مجلس الامة مجلس عاجز وفاقد للرؤية و ماشي بلا بوصلة ومضيع بذلك وقت الديرة ولا نعلم ان كنا سنصل بالنهاية ام اننا سنكون مثل تلك الامم التي قرأنا وسمعنا عنها واصبحنا اليوم ننبشها من تحت الرمال !.
اليوم يتوزع الحديث مابين قضية البحث عن بدائل النفط وقضية النضوب وبكلتا الحالتين نحن الخاسر الاكبر , ومع ذلك , فنحن نراقب مجلس لا يعرف ماذا يريد وغير قادر على تحديد الاولويات او تحديد خطة عمل للنهوض بالبلد .
ربما يرى احدا بأن اقصر الطرق للتخلص من هذه العالة هو بالحل الغير دستوري وبلا شك فإن هذا الحل لن يوصلنا الى مبتغانا لأن الحكومة بالمجلس او بلياه فاشلة ولن تكون ابدا حكومة دولة وعمل نظامي , ولذلك فليس امامنا الا العمل على اصلاح المؤسسة البرلمانية من خلال تحديد جدول اولويات وخارطة لانتشال الكويت من مستنقع التخلف , لربما يصل هذا الجدول الى عقولهم وتعاد الامور الى قوامها .
هناك 10 تعليقات:
إقتباس
" لربما يصل هذا الجدول الى عقولهم وتعاد الامور الى قوامها "
تعتقد ؟؟؟
أنا لا أعتقد.
لا أدري لمَ هناك شعورٌ متولد عندي بان المسألة كلها لم تكن سوى لعبة أحكمت حلقاتها .. منذ يوم الانتخابات الأول و صدمة " يوسف مصطفى " بفارق الارقام بين ما كان يذيعه و بين ما اعلنه القاضي في الختام !
.
.
أصبح الشعب يرقص لأن " فلان " دخل و " فلان " خرج أمام بوابات المحكمة ..
رقصهم ذكرني برقص " الهنود الحمر " طلبا للمطر بعد ما أجدبهم القحط !
.
.
من المؤقت ، نحن أم الوطن ؟
على قولتك
لو اقتنعت بأن اليد الواحدة تصفق ..
سأحاول البحث عن اليد الواحدة و أبني عليها الأمل
وهذول رقصوا لما فازوا..
وهذول رقصوا لما فازوا......
يعني شالفرق
مافرقت عندي كلهم نفس الشي
بس بنصدع من صراخ عسكر الي طبعا راح يكون على الفاضي
بس انا مستانس على شغله وحده ان الوعلان طلع
طبعا بتسال ليش
لان هذا الانسان باط جبدي باليوم مليون تصريح واذبحتني خدمة الرسائل كل شوي تصريح افتكيت منه الله استجاب دعائي ماكو مسجات احمدك يااا رب
عزيزي يانغ
عل وعسى
عزيزي سفيد
حتى لو افترضنا التزوير ماكو فايدة انظر فقط للاسماء المتنافسة واطروحاتها جميعها متشابهه ما عدا بالاسم الاخير وهناك العديد من الشيوخ قد رحلوا ولذلك لا اعتقد بأن حرب النفوذ مستمرة فلم يعد هناك غير احمد الفهد بلا منافس .
عزيزي مطقوق
مفيش فايدة يا خوي
عزيزي سيكرت
ماعندهم برامج بيصلحون كل شي بس محد منهم يقول شلون , ما اتذكر منهم من قال شلون الا التحالف في قضية الاسكان ( والحين اختلف طرحهم بالمجلس ويبدو انهم تخلوا عن برنامجهم ! ) وايضا الدكتور عبدالله شمساه اللي كان عنده رؤية واضحة لاصلاح وزارة الصحة لكن طبعا ماله مكان مع واقع التقسيمة الانتخابية الكويتية .
عزيزتي زوز
للاسف المرشحين بدلا من يكونوا من ابناء الشعب ومدعومين ماديا بحملاتهم من الشارع اصبح الوضع الان ان من يملك شيئا يترشح وطبعا لازم يحسبها تجاريا , لان مو معقول بيقط فلوسه بالانتخابات وبيفلس , عشان جذي تشوفين هالرقص فما صرف سيعود سواءا كان من المال الخاص او مال دعم الشيوخ .
مهندسنا العزيز
لا طبنا ولا غدا الشر
تحياتي لكم جميعا ..
هوا حصل إيه؟!؟ هية فيه حاجة تغيرت ؟؟
أبدًاالوضع على ما هوا عليه
وتيتي تيتي ...... زي ما رحتي جيتي
وأنا مع كل ما سبق وتفضل فيه الأعضاء أعلاه وفوقهم حبتين بندول
:\
أخوي حمد :
انت قلت بنفسك ان المجلس مو قادر يتفق وان كل واحد ماشي بصوب ، فعلا أنا أأيدك ، وهذي مشكلة كبيرة ، لذلك أنا أشوف ان الأحزاب حل حق هذي المشكلة لأن الحزب الي يشكل أغلبية الأصوات راح ياخذ أغلبية بالمجلس فذلك يؤدي الى الاتفاق على خطة وآلية عمل في هذه الأربع سنوات ،
وانت تكلمت عن الديمقراطية الكويتية
وأنا توني كاتب بوست عن الديمقراطية الكويتية فيسعدني اني أعرف رايك وراي جميع أخواني وأخواتي بالموضوع
تحياتي : )
عزيزتي ين
شكرا لك لمرورك
تحية لك اختي الكريمة
عزيزي قرار
فكرة الاحزاب فكرة جيدة وتدعم الديمقراطية ولكن قبل اقرارها لابد من الاتفاق على اساس واحد لجميع الاحزاب ..
الاساس المهم ان تؤمن هذه الاحزاب بالدستور كعمود اساس الدولة ولا يجب ان تتعامل مع الدستور بانتقائية كما تقوم به جماعات الاسلام السياسي التي هي مشاريع احزاب , العقد الاجتماعي من المادة الاولى الى المادة الاخيرة يجب ان يحترم وهذا الاحترام سيتعارض بالضرورة مع الافكار الرئيسية التي تمثل الاحزاب الدينية , بمثال الدستور الذي يكفل حرية الاعتقاد وهذا ما يتعارض مع فهم جميع الحركات الاسلامية للاسلام وهنا الميزان سيكون لصالح الشريعة على حساب الدستور الذي هو اساس علاقتنا وتعايشنا .
علينا ان نعالج هذه المسألة ان فكرنا بالاحزاب حتى لا ندخل في دوامة فوز الاغلبية المتعصبة والتي ستتعدى على حقوق الاقليات .
تحية لك اخي الكريم ..
إرسال تعليق