اطلعت على تفاصيل مناقشة استجواب البراك لوزير الداخلية , المناقشة التي اكدت لي حقيقة ان المطلوب من الاستجواب هو الاطاحة برأس الوزير الخالد لا الاصلاح ولا الغيرة على الديمقراطية ولا احترام الحريات .
لم اكن بالسابق مهتما بالدفاع عن وزير الداخلية فهو يبقى وزيرا في حكومة ناصر المحمد التي اعتقد بأن من الخطأ استمرارها , ولكن ما وجدته بالمناقشة يدفعني لتسجيل شهادتي على الحدث بكل امانة ( كما أرى ) وسمعة الوزير وهو احد ابطال مرحلة الغزو العراقي اهم من الاعتبارات السياسية و اهم من فكرة الضغط من اجل خلخلة ( براغي ) حكومة سمو الشيخ ناصر المحمد , بل انني مستعد للاعتراف بفشل الوزير بعدة ميادين اخرى لم يتطرق لها الاستجواب لأنها تتعارض مع توجه المستجوب ومؤيديه وتتعارض مع السامية القبلية! .
الكثير من التساؤلات تطرحها مناقشة الاستجواب , منها السؤال عن مصدر الصور التي اوردها البراك وادعى انها لاحدى قسائم علي الخليفة , وان كان مصدر الصور هو احمد الفهد النجم الصاعد باتجاه الحكم عبر رئاسة الحكومة من خلال ازاحة المنافسين من ابناء الاسرة ابتداءا من سعود الناصر ولن تنتهي عند وزير الداخلية ورئيس الحكومة ولن تنتهي ايضا عند وزير الدفاع المنتظر استجوابه وحشد المجلس ضده , والكثير الكثير من الاسئلة ومنها السؤال عن سر صمت مسلم البراك لعام كامل الذي تأكد من خلال المناقشة بأن معلوماته قديمة وليست مستجدة بدليل اسئلة السعدون والدقباسي للوزير بهذا الشأن .
فاحت روائح هذا الاستجواب ومنها رائحة فم سعدون حماد وبقية الطقم الفهداوي في هذا الاستجواب , وانجر ورائهم من انجر مخدوعا بنظرية تعدي الوزير على المال العام وتجاوزه لبعض القوانين , متناسين الظروف التي تحدث عنها الوزير في تلك الفترة , ومتناسين الفرق باعداد اللوحات مابين 2008 و 2009 , ومتناسين ايضا الحقيقة التي يعرفونها جميعا وهي حقيقة تضاعف اسعار الخدمات الاعلانية بكل انواعها وقت الانتخابات واثر ذلك على وزارة الداخلية كمتعاقد حكومي يستغل من قبل الكثير من التجار في اي ممارسة .
بهذا المحور , فإنني على قناعة تامة بنظافة يد الوزير جابر الخالد , ولن انسى بأن للوزير القدرة على الاستفادة المادية من خلال المناقصات الاخرى مثل الدوريات والآليات وغيرها وغيرها وغيرها ان اراد ذلك , ولن انسى ايضا بأن الوزير كان قادرا على اخراس مستجوبيه عبر الخدمات والواسطات وعبر منافقة الفرعيات وشراء الاصوات .
الوزير لم ينجح , ولكنه حاول واجتهد واخطأ , ولا يستحق الاعدام السياسي خصوصا من خلال الطعن بذمته المالية , وهو افضل بكثير من الوزراء الموتى على كراسيهم لا يحركون ساكنا وليست لهم مهنة سوى التدخل بالتعيينات والترقيات وبتسيير الواسطات والمحسوبيات لنواب الغفلة .
انها حقائق لابد من ذكرها , وليس سعدون حماد وبقية الفريق الفهداوي من يشككنا بذمة هذا او ذاك لان المصداقية قبل كل شي والمنطق متوافر .
اما بالنسبة للمحور الثاني , قلناها سابقا ونعيدها مرة اخرى وقد تعرض لها الوزير في رده على هذا المحور , لا يوجد نص قانوني يدين الجويهل على فعلته في ادارة الانتخابات , لا يوجد تشريع قانوني يجرم من يتدخل بالمال لدعم مرشحين , وقد قلناها سابقا ونعيدها مرة اخرى , لو كان هناك تجريم لدعم المرشحين بالمال لكان نصف اهل الكويت مسجونين , فالمنتسبين للقوى السياسية يدعمون المرشحين بالمال , وافراد العائلات والقبائل يدعمون ابناءهم بالمال , فما الفرق بينهم وبين ماقام به الجويهل ؟.
القانون يجرم من يدفع المال للناخب , ولم يجرم من يدفع المال للمرشح , هذه الحقيقة التي دعت البراك لتجاهل اهمية ذكر المادة القانونية التي خالفها الوزير بهذا الشأن , فلا شيئ وهذا ما ذكره الوزير في رده .
المحور الثالث , وهو المحور المضحك فعلا , خصوصا بعد ان تابعت المناقشة وحديث البراك عن هذا الموضوع , فهو ادعى بأن هذه الكامرا وضعت لمراقبة شباب نبيها خمسة عندما منعهم الرئيس من دخول المجلس , وكوني احد الحاضرين في ذلك الصباح فإنني اشهد بأنني قد رأيت امام مجلس الامة وعلى الناحية الاخرى من شارع الخليج ( جهة البحر ) , رأيت سيارة النقل التلفزيوني الفضائي المباشر SNG ( فان رمادي اللون ) , وفوقها كامرا تصوير ومصور كان يصور الحدث امام اعيننا لا بالخش والدس ولا بالتجسس , فكيف تكون الداخلية تصور الحدث بهذا الوضوح وبنفس الوقت يصدق ادعاء البراك بأن الكامرا السرية الموضوعة هي لتصوير الحدث ؟!.
النكتة الاجمل بالاستجواب , تتمثل بإدعاء البراك بأن كامرا ساحة الارادة موضوعه للتجسس على النواب في مكاتبهم , وكأن وزارة الداخلية عاجزة عن استخدام التكنلوجيا المتطورة في التجسس على النواب , وكأنها مضطرة لمراقبة النواب عبر كامرا موضوعه امام الاعين وهي بحجم رأس الجمل فعلا!.
لاشيئ يستحق بهذا الاستجواب , لاشيئ يستحق سوى التقدم بالمباركة ( رغما عنا ) لاحمد الفهد على ما يحققه من نجاح , وعلى ما حققه من عمق بالوصول الى قلب المعاقل الشعبية , كيف لا واحمد السعدون قد انجر وراء هذه التمثيلية الهزلية مع الاسف .
الوزير الخالد لا يستحق مثل هذا الاعدام السياسي , والوزير الخالد كان يستحق من يتحدث كمعارض للاستجواب افضل من المتحدثين الثلاثة , فلا الراشد قد اتى بشيئ يستحق , و سلوى الجسار مثله , ويوسف الزلزلة كان اردى برفضه لتحرك بعض الموظفين كمصادر للنواب ومطالبته بمحاسبتهم ومعاقبتهم! , والبراك يبقى هو البراك المتمصلح الاكبر والامة ياغافل لكم الله ..
هناك 19 تعليقًا:
انسى الاستجواب ومقدمه
تغاضى عن دوافعه
وجاوب:
الخالد بكل أخطائه والتي منها عدم الجدية في محاسبة الفرعيات ، هل يستحق الإقالة أم لا؟
كلام سليم وواقعي وحيادي
نظره سريعه على اسماء طارحي الثقه تثبت بمالا يدع مجالا للشك بانه استجواب شخصاني بحت
والا من متى سعدون حماد ومزيد والليميع يتخذون قرار بناء على قناعاتهم الشخصيه ؟؟!!؟
كما قال الراشد : هذا الاستجواب داس ببطن الدستور
استجواب سخيف وتافة ومازلت مصرة بانه قبلي لا اكثر ولا اقل .. البراك سكت وانطم على بوقات ابن عمه بن شرار التي تجاوزت الخمس ملايين التي يتهم الخالد فيها اضعاف اضعافها ولسنوات طواااال هو وشريكة ابو الفهود.. سكت وانطم لانه لو استجوب بن شرار فلن يحصل على اكثر من 500 صوت وهو يعلم هذا جيداً.. واليوم يستجوب الخالد هذا الاستجواب الركيك لينتقم للقبائل وينمي ويعزز النعرة القبلية التي يداعبها من بعيد دون الارتماء باحضانها ..
المصيبة بربعنا المدونين شلون مر عليهم هالشي .. يعني نظرة بسيطة لاسماء طاحي الثقة ستجدهم كلهم قبليين خرجوا من رحم القبيلة وتعهدوا والبراك بتقديم الخالد قربانا لها ليضمنوا كراسيهم
انزين يعني احمد السعدون قبلي بعد ؟
:)
توافق فكري بيني وبينك وكأني اقرأ مقالتي.. وفقت في توضيح المحور الثاني.. وايضا عندما ذكرت "بأن الوزير كان قادرا على اخراس مستجوبيه عبر الخدمات والواسطات وعبر منافقة الفرعيات وشراء الاصوات" .. وهذه حقيقة وباتصال مباشر مع احد النواب..
طرح متميز
و لا حياتي لمن تنادي و سنظل ابد الدهر ياغافلين لكم الله ؟
سلمت يمينك
حمد صج تفاجأت ببوستك
حمد يا حمد اعرف الحق تعرف اهله
حمد اي بَطل التحرير اي بطل شربت يا حمد
البلد ما كان فيها ابطال غير ارصدتها وحكمة اميرها وشهدائها يا حمد
حمد الريال نحشوه بعدالتحرير وابعثوه سفير خوفا من مسائلته
حمد مو انت الي تعتمد على ماضي في تقييم حاضرهم يا حمد
حمد الصفقة قيمتها 5 ملايين وانخفضت الى 99 الف
يا حمد حتى لو كانت يداه نظيفتان من هذه الصفقة لكن المسؤولية راكبته من راسه لي ريوله
حمد يا حمد اذا الراشد والزلزلة والجسار ما قدروا يدافعون عنه منو بيقد يا حمد
حمد لو اخرس الوزير النواب بالمعاملات فقد اخرس نفسه امام الشعب فهو من يسهل هذه الواسطات وليس غيره
حمد مو علشان سعدون حماد يوقع طرح الثقة معناته كل مؤيدوا الاستجواب سعدونيين يا حمد
حمد مقولة يعني نبحث في لستة مؤيدي الاستجوابات ونكون قناعتنا عليها
حمد وين منطق الوزير المتوافر يا حمد
والله حرام عليك فاجأتنا يا حمد
حمد خاف ربك ياحمد
حمد أنسى الأشخاص وركز على الموضوع ياحمد
حمد خمسه مليون ياحمد
حمد غير المراكز مع نفس موضوع الأستجواب ياحمد, يعني بدل البراك بعلي الراشد يكون المستجوب,والمؤيدون للأستجواب الجسار والزلزله, وفي خمسه مليون حق حديد ياحمد
حمد ياحمد تعوذ من الشيطان ياحمد
محبك ياحمد
عزيزي حمد
عن أي تضاعف في الأسعار تتحدث ؟ نحن نتكلم عن خمسين ضعف !! نتكلم عن خمسة ملايين و مئة الف دينار تقلصت فيما بعد الى مئة ألف دينار فقط. ألا يثير هذا لديك الشك ؟ لم تمنع الوزير عن الإجابة. الأدهى : من هو المنتفع الحقيقي ؟ سأقولها لك و لكن ليس هنا
:)
بما يخص المحور الثاني
و لو إنني لا أرى بأن هذا المحور يستلزم طرح الثقة لكن هناك أمور يروجها البعض
من تكلم عن إدانة الجويهل ؟ و من قال بأن وزير الداخلية يملك حق إدانته ؟
لكن هل تحرك وزير الداخلية لمجرد إستدعاء و الإستفسار من السيد محمد الجويهل حول مغزى ما قام به ؟ و إن كان يصب في خانة شراء المرشحين أو الناخبين لا فرق ؟ و مصدر الأموال و إن كانت مما يعرف بالمال السياسي ؟
لو تم هذا الإستدعاء لأجبنا عن كثير من الأسئلة التي ما زالت معلقة. و لا تنسى إن دور وزارة الداخلية هو منع الجريمة قبل وقوعها.
كان يكفي مجرد الإستفسار و بعدها لوزير الداخلية الحق في إستمرار تحريك أدواته بما كفله له القانون أو الإمتناع عن ذلك إن رأى بان لا نص يمنحه حق المسائلة. لكن الوزير بتصريحه أعطة الضوء الأخضر و الأمان لشخص يجلس في إدارة افنتخابات و بحوزته ربع مليون دينار لمنحها الى المرشحين و الناخبين بشروط معينة
و يجب أن لا تنسى إن المرشح هو ناخب و شروط المرشح تنطبق عليه شروط الناخب عدا شرط السن
مرة أخرى : أكرر بأن رأي الشخصي هو عدم تؤهل هذا المحور لطلب طرح الثقة
أما بخصوص المحور الثالث و هو أيضاً ما لا أعتقد بأنه يرقى لطرح الثقة
الكاميرا على العين و الراس و لو تمنيا أن تمتد الى قصور المسئولين حرصاً على أرواحهم و أنفاسهم الزكية ليس إلا
لكن ما دور الميكرفون المركب على الكاميرا ؟ كيف سيمنع الجرائم ؟
يعني أنا أفهم أهمية تصوير المرافق الحيوية لكشف الجرائم و لا يضر هذا الشئ الشباب بشئ فنحن لا نقوم بعمل مخالف للقانون
لكن التسجيل السمعي في ساحة خطابية ،، ما الحكمة من وراءه ؟
و دعني أقولها منذ الآن
بو رمية يمتلك المزيد عن التجسس و إيده تحكه و هذا هو سر خلافه مع مسلم البراك الذي لم يشئ أن يشخصن الإستجواب بأكثر مما أتهم به من شخصانية
و إن إستمر الوزير فبورمية سيقدم إستجوابه القادم حول شركة تدعى "ساحة المناخ"
سأعود الى تكرير موقف سابق :
العداء لأحمد الفهد و الخوف من سطوته يجب أن لا يبرر الأخطاء التي يقع بها الآخرون
مسألة خمس ملايين و إنتهاك قوانين و نظم لجنة المناقصات و إدارة الفتوى و التشريع و يدوان المحاسبة و وزارة المالية تستحق المتابعة
الأموال العامة لها حرمة كما نص الدستور
هل تريد ان نتخلى عن ذلك خوفاً من أحمد الفهد ؟
أناصر الحرامي من أجل حرامي آخر
تحياتي
كلامك عن الشيخ احمد 100 % صحيح وهذا السيناريو لمرحلة حرق المراحل .
نعم الوزير لا يستحق الاعدام السياسي ولا يستحق الخروج بطرح ثقة وحتى وان عاد من قبل النواب فإن شعبيته وصلت للحضيض ولكن كان يملك معاليه الوقت الكافي للدفاع عن نفسه وكان يقدر ما يقرا من المذكرة المكتوبه له وجنه قاعد يقرا جريده واهو ما فك نفسه تبي العالم تفكه .
اما بطل التحرير فهو الشيخ سعد العبدالله الله يرحمه ولا احد غيره .
كما قلت عند عاجل الاستجواب هدفه تزيت منصب وزير الداخلية
و الا ليما غاب دميثر عن المتحدثين مؤيدي الوزير و هو الذي استبل قبل يومين
يبقى الامر الاخر قصه اللوحات و علي الخليفه هدفه احراج التيار الوطني كما احرج البراك الاسلامين بقضية بنك انترا و ملكيه بكازينو لبنان في استجواب سابق
بلاوي التأمينات فوق الخمسين مليون و لكن لا حياة لمن تنادي
الخالد حاول ان يوقف الفرعيات و طلب منه محاربه التطاول علي الدوله فاصبح سارق و منتهك مال عام
اخير سعدون حماد محسوب علي منو ؟؟؟
مخالفة اللوحات 5 ملايين هل الشركة يلكلها احد ابناءه هل لديه علاقه شخصيه ؟؟
لماذا قبل بمبلغ اقل فيما بعد اذا كان حرامي
البعض يؤيد الاستجواب كونه معجب بمسلم او مرتبط قبلي
و الاخر يعشق ستجواب الشيوخ و لديه عقده
و السواد الاعظم من ربع اذا مشى السيد مشينا وين ما راح الرمز احنا معاه
قراءة جدا قيمة أخي العزيز ..
اتفق معك في بعض النقاط منها تأخر مسلم البراك في المساءلة ..
لكن مسألة تغير الأسعار واستغلال وزارة الداخلية فلا أوافقك فيها نهائيا ..
فتلك انتخابات وهذه انتخابات ..
ومهما اختلف العدد فلن يبلغ 50 ضعفا !!
ثم اسأل أي عامل في مجال الدعاية والإعلان عن أسعار هذه البوردات ليخبرك ..
عموما كان غريبا هدوء البراك خلال الاستجواب .. وهي نقطة تحسب له وليس عليه إن جاءت استجابة للنطق السامي ..
تحياتي ..
هل وزارة الداخلية هي وزارة عبطة حتى يتم إستغلالهم بهالطريقة
2008 كان المبلغ 5 مليون و 95 ألف
2009 600 الف
يا سبحان الله خطأ مطبعي و مسكين الوزير تم إستغلاله
ولد عمي ركز شوية و بالمناسبة الصفقة تمت تحت إشراف الوزير شخصيا و تحت توقيعة الشخصي و إذا السالفة مو إختلاس أشكرة تنفيع حق الشركة
كفاية ترقيع بطريقة طبقية
اعتقد ان البراك تعمد اضافة محاور ضعيفه الى محور الاعلانات القوي لكي يضعف من استجوابه فهو اراد مناقشة الاستجواب (بدون طرح ثقة ) لكن لمنع الضغوط الاعلامية والشعبية واغلاقا لباب المماسك من قبل التيار المعاكس قدمت ورقة طرح الثقة .مسلم لعبها صح على ناخبيه فلو لم يرجع جابر الخالد لقالوا ان البراك خوفهم وعندما رجع قدم استجوابه الضعيف لكي يظهر امامهم بانني قول وفعل.
زميلاتي الفاضلات
زملائي الافاضل
قرأت التعليقات وتابعت ما كتب سواء بالصحافة او بالمدونات , ووصلتني بعض المعلومات التي ان صحت فإن من المفترض ان يحال الوزير الى محكمة الوزراء لا ان يكتفي المستجوبون بطرح الثقة ويأتي السيد احمد السعدون ويقول بأنه لم يكن سيوقع على طرح الثقة لو كان الوزير قد اقر بالاخطاء في ما يتعلق بالمحور الاول! .
في الختام اذكر , بأن مسلم البراك عندما اقسم على محاسبة الوزير لم يكن يتحدث عن تجاوزات مالية في وزارة الداخلية , وانما كان يتحدث عن موضوع محمد الجويهل واعطاءه الفرصة الاعلامية والسكوت عن تصرفاته الصبيانية التي قام بها في ادارة الانتخابات , مع التذكير بأنها تصرفات مدروسة بدليل انه عندما عرض الدعم المادي لمن يريد الترشح بالدائرة الثالثة كان يشترط بالمرشح ان يكون من خارج الدائرة الثالثة ليفصل ( الجويهل ) مابين المرشح الناخب والمرشح الغير ناخب .
شكرا جزيلا لكم على مساهماتكم القيمة ومع وافر التقدير
بيدك معلومات حسب ما تدعي بأنها " إن صحت" و ياي تعيب على أحمد السعدون؟
الرجل كان كلامة على الجرح يتأييدة للأستجواب و الكل سمع كيف كان الوزير يتهرب من إتهامات مسلم التي كانت في محلها
بعدين هل تبي الرمز أحمد السعدون يتخذ موقف ضد الوزير حسب المعلومات الخطيرة التي تدعي بإمتلاكها و فوق هذا لست متأكدا لصحتها؟
أحمد السعدون موقفة كان واضح و موضوعي بخصوص مادة الأستجواب و بالأخص المحور الأول و مو مثل ربعكم سوالي فيها حامي حمى العوائل و الحضر و قلبلي النقاش إلى أوطى مستويات الحوار
أنا أقول هنيئا لكم بعلي الراشد
شكرا
عزيزي الشعبي
اولا بو عبدالعزيز محشوم , انا انتقدت موقفه وما عيبت عليه , يبقى اهوة رمزنا واهوة اللي يمثل تاريخنا بالمجلس الحين .
اتمنى ان تفرق بين ان اقول وصلتني معلومات وبين لو قلت امتلك او لدي معلوماتي !
الا ما قلتلي مسلم البراك حرك الاستجواب بسبب قضية المال العام والا بسبب محمد الجويهل ؟ :)
اخيرا
ولو اني مو متعود اني اتكلم بهالطريقة ولكن اسمح لي هذا اخر رد لي عليك لأني بصراحة ماحب احجي مع اتباع الشعبي واعتبرهم من اردى الناس كونهم يتباكون على القانون والدستور والمال العام وبنفس الوقت يضمون خريجي الفرعيات في تجمعهم.
اما بالنسبة لعلي الراشد , فرأيي قد بينته اكثر من مرة واعيدها , لم اعد افرق مابين علي الراشد وخلف دميثير وانت تعرف من هو خلف دميثير !.
مع التحية
أتفق معك في كل كلمة قلتهاالإستجواب قبلي والهدف منه الإطاحه بالوزير
دام مستوى حوارك إنحدر إلى هذا الأسلوب و إبتعدت عن الحجة و سلكت طريق المزايدات و النوايا فالنقاش بات معاك عقيم و أترفع عن الرد ليس تهربا بل حفاظا على كرامات و أشخاض لا أريد التطرق لهم حتى لا نزعلكم
و إذا كان لا يشرفك التحوار مع شعبي أو بدوي أو شيعي أو قلابي على غرار الراشد و أتباعة فأنصحك بأن تغلق مدونتك و أن تبحث لك على مكان لا يعلق فية غير المطبلين أو الناس اللي تنطبق أرائك مع أرائهم حتى معنوياتك ترتفع ولا تتأثر بالأراء الغير مطابقة لتفكيرك..هذي إعتبرها نصيحة شخصية
إنتهى
إرسال تعليق