ركبت مع احد الشباب في السيارة وكان في اواخر ( العشرات ) من عمره , كنت قد لعنت ذلك اليوم الذي ركبت به السيارة معه فلم يكن يتحدث الا عن الجنس الآخر , الا ان شيئا قد قاله لي ولازال يطنطن في اذني بالرغم من مرور عدة سنوات على هذا المشوار الممل ..
وماقاله كان يعكس عقلية سائدة في الكويت ولم يكن المثير في ما قاله وانما في نمط التفكير الغريب !.
نحن نعلم بأن الكثير من الشباب يعاني من عقدة النقص وهذا الامر طبيعي بالنسبة للمراهقين ( وليس كذلك بالنسبة للكبار!), ولذلك الكثير منهم على سبيل المثال يعتبر بأن عدم ربط الحزام يعبر عن قوة ورجولة , وكذلك القيام بالعديد من الممارسات السيئة والحديث المستمر عنها وعن بطولاتها الزائفة دون النظر بجدية لرسائل التوعية ودون التمحص بها , فقط اثبات القوة والرجولة , والطريقة الحياتية السيئة ذاتها هي التي جعلت الشاب يرد على ملاحظتي عليه لعدم ربطه الحزام عندما قال ان الفتيات يميلون لمن لا يربط الحزام لأنه لا يخشى على نفسه ولديه روح المغامرة ولذلك فهو يثير الاعجاب اكثر :) .
تذكرت هذه القصة عندما قرأت تعليق الزميل الطارق على افتتاحية جريدة القبس الشهيرة , وشعرت بالأسف على طريقة تعاطي الزميل مع ماجاء بالافتتاحية , وتمنيت لو ان الزميل قد اعطى المزيد من الوقت لقراءة المقالة اكثر من مرة , الا انه آثر الاستعجال وهذا سيكون افضل له ولحدس ولما يسمى بالفكر الاسلام سياسي ولن يكون كذلك للامة وللوطن , فالنظر بعمق المقالة سيضرب بلا شك كل اوهام الاسلام السياسي وسيعيد هذه الجماعات الى الصفر .
الزميل عدد الكثير من المشكلات التي يرى بأن القبس تجاهلتها وتمسكت بالخلاف الازلي مابين اليمين واليسار! , متناسيا أن للازمة في الكويت اصل واحد وهو الأمة التي هي مصدر السلطات جميعا والتي تخلفت في دورها التشريعي والرقابي وانعكاس هذا الامر على الجهة المنوط بها التنفيذ والجهة المسؤولة عن القضاء .
تجاوز الزميل حقيقة ( اللخبطة ) التي تصيب الشارع الكويتي واهم اسبابها التيار الديني بكل تفرعاته , وبدلا من ان تكون الفكرة هي بوصلة المواطن الواعي والذي يفكر كإنسان طبيعي اصبحت البوصلة تتجه نحو درجة التشدد الديني والمذهب ثم القبيلة والعائلة والطبقة ولا ندري الى اين نتجه ايضا ..
نعم التيار الليبرالي ( ان صحت التسمية ) يعاني ومقصر , نعم نواب ما يسمى بالتيار الوطني مقصرين وسببوا لي المزيد من الاحباط , نعم لدي الكثير من الملاحظات على آدائهم , نعم تجربة التيار الوطني في الحكومة سيئة , نعم بعض كتابنا ( صاروا يخورونها وايد ) , نعم هناك من من التيار الوطني من تناسى المبادئ وآثر المصالح , ونعم الكويت في أسوأ مراحلها ولازالت تتجه الى الاسوأ ولا بوادر على تحقق اي تغيير ..
ولكن ..
ما هو البديل ؟؟
لننظر الى الخيارات الاخرى المتاحة مع التذكير بأن مجلس الامة هو المسؤول التشريعي والرقابي بالدولة , إما مرشح خدماتي او مرشح قبلي او مرشح فقير ( بس مادري من وين له فلوس الانتخابات ) او مرشح متعصب ديني طائفي وهذا هو حال جميع المرشحين المطاوعة , واما مرشح تاجر بلا شك سيضع بعين الاعتبار مصالحه التجارية .
وعلى ذلك , فلا خيارات متاحة امام المتمسكين بالحقوق والملتزمين بالواجبات الدستورية الا الخيار الاصعب والافضل ايضا وهو اصلاح السياسة السائدة عند الامة من خلال العمل على نشر التوعية لإعادة بوصلة الناس الى الفكرة لا الى المذهبية او القبلية او الخدمات او غيرها من السلبيات التي دمرت بلدان مجاورة , وهذا هو الدور الذي قامت به القبس مشكورة , فالمطلوب تحسين البدائل لإشعال روح المنافسة والبقاء سيكون للأصلح بشرط الالتزام بالمبادئ الوطنية واولها مواد الدستور الكويتي الذي يرى بأن الفكرة هي الاساس بدليل نبذه لكل اشكال التعصب والتمييز منها التعصب الديني وبلا شك التمييز المذهبي .
طبعا , ما قلته لن يستوعبه الزميل الفاضل الذي انتقد افتتاحية القبس! , الا ربما بعد عشرين عاما كما حصل مع اساتذته الذين قبلوا بالديمقراطية بعد ان كفروها لعشرين عام ( هذا ان قبلوها فعلا ولكني سأفترض حسن النوايا وسأتغاضى عن الشواهد الاخرى !) , وسيعتبر الزميل بأن ماقلته فقط لترويج العلمانية التي يعتقد بأنها موجودة فقط لمحاربة الدين الاسلامي وللقضاء على هويته العربية والاسلامية :) .
كل ما اتمناه ان يتفكر الزميل الفاضل برسائل التوعية ومنها رسالة القبس , فأنا على ثقة بأن الزميل أكبر من المراهق بحكم سنه و بالتالي بحكمته وبطريقة تفكيره !.
هناك 12 تعليقًا:
لأنها كانت صريحة آلمت الكثيرين فلا تستغرب
من الردود الوسطية
بس معليش يا جماعه
مو هي القبس نفسها اللي من فترة تبي تعلق الدستور
مو اهي اللي تخدم مصالح التجار و لا تقدر تخالفها
قد يكون ما قالته صحيح و قد قلت سابقا ماهو الجديد الذي قالته و هل النظام لا يعلم
ٍسوري ما قريت البوست بس يوم شفت إسم المدونة طلع .. قلت لازم أكتب كلمتين وأبارك لك الشهر يا حمد أنت وأم ديما وديوم والأهل
وكل عام وأنتم بألف خير
وخليني أرد المطبخ ...
تفضلوا عندنا على الفطور :)))
العزيز حمد شتتوقع من فئة تؤمن بماده وحده من الدستور - الماده الثانيه - فقط !
ومبارك عليك الشهر :)
الغالي أبا ديما
مبارك عليك الشهر
ومساء النرجس
:)
عسى ديما ربي يحفظها بدت تصوم
:)))
.
.
الغالي حمد
افتتاحية القبس سيئة من وجهت نظري لأنها اختزلت الأهم واتجهت الى فروعات لاتمثل لب المشكلة! ، ولي الكثير من التحفظات والنقد حولها وماجاء فيها من مغالطات الغرض منها تسطيح المشاكل
ولولا أنني ممتنع عن الكتابة حاليا لأوضحت وجهت نظري بشيء من التفصيل
أثق بقراءتك لأي موضوع أومقالة واختلافي معك في افتتاحية القبس له الاحترام عندي
أما من ناحية ماكتبه الزميل الكريم الطارق فهو لايعدو عن كونه رد فعل طبيعي تجاه ماتريده القبس من اختزال المشكلة الاساسية وتوجيهها ناحية الاقتتال مابين التيار الاسلامي والتيار مدعي الليبرالية...لذلك فإنني لا أعارض ماكتبه الزميل الطارق بل أنني أأيده في بعض جوانب ماكتب
طبعا لا أعنيك حينما أقول مدّعي الليبرالية وإنما أعني القبس وبعض الكتاب في صحفنا إضافة إلى تيار سياسي(يميني) لبس ثوب أطول منه-أقصد ثوب الليبرالية- فأخذ يتعثر في كل خطوة
لك مني ولبقية الأحبة أعلاه أجمل تحايا المساء
الافتتاحية كانت صريحة و فسرت أصل المشكلة التي نعاني منها.. رموز الإسلام السياسي و ممارساتهم شوهت الديمقراطية و أوقفت عجلة البلد .. و أصبح الكل يتهم الآخر بالتجاوز بينما هو نفسه يتجاوز أيضا
أنا مع كل كلمة في الافتتاحية ,, و كل كلمة في مقالتك ..
يعطيك العافية
بالفعل ، أصبت بجملة رائعه ، اكثر النواب الإسلاميين بالمجلس طائفيين ومتشددين لدرجة كبيره
هذي المشكله ولكن الكثير من الإخوان عندهم أي نقد لشخص يدعي تمثيل الإسلام خط أحمر! وهذا غلط ، بالعكس النقد والتفكير مافيهم أي مشكله أو "حرج" جزاكم الله خير!
فعلا مقال رائع ، تحياتي
عزيزي عاجل
شكرا لمرورك اخي الكريم
عزيزي انتر كيوايت
نحن اساسا نسير بإتجاه تعليق الدستور وهذا ما لا يخفى عليك اخي العزيز , و المطالبات التي كثرت بالفترة الاخيرة بالتعليق ممن من المفترض ان يكونوا من المدافعين عن الدستور هي مطالبات لا تهدف للقضاء على الدستور قدر ما تهدف للحفاظ على الوحدة الوطنية وحماية الامة من الدخول في صدام والعياذ بالله , واليوم حديث سمو الامير كان واضحا ولم يرد احد على طرحه لقضية تعليق الدستور .
وقد تحدثت سابقا عن مسلسل التكفير بالديمقراطية وبينت اكثر من مرة بأن الحل الغير دستوري لن يكون له طريق آخر غير طريق الشقاق الوطني .
تحية لك اخي العزيز
عزيزتي مدام ين
مبارك عليكم الشهر وكل عام وانتي والاسرة الكريمة بألف خير
تحية لج اختي العزيزة
عزيزي مو لازم
هذا اللي حاصل والجماعة قاعدين يفسرون تركيبة المواد بطريقة خاطئة , اهمة معطين اهمية لأقل مادة دستورية بالاهمية بدليل المواد الاخرى وبدليل المذكرة التفسيرية , وقد سبق وان تحدثنا بهذا الامر
تحية لك اخي الكريم
عزيزي بو راكان
علينا وعليك اخي العزيز
الله يحفظك ويخليك والغالي ولد الغالي راكان
1- الان نحن امام امر واقع جديد , سمو الامير ربط موضوع التراشق الطائفي بالحل الغير دستوري وباعلان الاحكام العرفية ,
2 - كل الدول التي دخلت الدوامة الطائفية لم تخرج منها والدلائل كثيرة واولها الحالة اللبنانية التي لازالت تبحث عن الوئام والاستقرار .
اذن
نحن امام مشكلة حقيقية تتعلق بانقسام شعبي و ربما صدام والعياذ بالله وتعليق دستور واحكام عرفية وانت تعلم بالويلات التي ستجرها مثل هذه الامور , فلن تكون هناك لا عدالة ولا مساواة ولا الامة مصدر السلطات جميعا ولا محاسبة ورقابة ولا حفاظ على مال عام ولا اصلاح او تنمية ولا كتلة لهما :) , اذن نحن فعلا امام مشكلة حقيقية تتجاوز جميع المشكلات الاخرى , ونحن امام مشكلة حقيقية هي التي رسمت الخريطة الانتخابية وبالتالي معارضة سنية لاي فكرة شيعية و خط دفاع شيعي ضعيف وتغلب الظلم على الحق ودخلنا بحضر وبدو ايضا وانعكاس هذه التقسيمة على العلاقة مابين السلطتين , وبات تقييم الوزراء يبنى على هذه التقسيمة , وتدخلت المصالح وتكسبت الاطراف من البرلمان مستفيدة من هذه التقسيمة والامة هي اكبر الخاسرين بدليل ما يحصل الان من خرابات عمت ارجاء الكويت وفي جميع المجالات اخرها فضيحة وزارة الاشغال والمشروع الجديد العطلان وتخاذل المسؤولين والعطلة التي تعطى لموظفي الاشراف الحكوميين على المشاريع في وزارة الاشغال تحديدا , والصحة ومحسوبياتها والتربية وتسييسها وغيره وغيره وغيره .
نحن في مشكلة حقيقية لن تحل بتغيير رئاسة الوزراء وفي الحقيقة انا مستعجل على مثل هذا التغيير حتى يعرف الناس مبكرا وقبل هدر المزيد من الوقت بأن رئيس الوزراء وان كان احد مشاكلنا ولكنه ليس هو اساس المشاكل .
الاساس اننا ماشين على بوصلة خطأ , هذا شيعي مايصير انا السني اصوت له وانا سني واجلس بالدواوين وانت كذلك وهذا سني ما يصير اصوت له لانه بيطبق الشريعة التي لا تعترف بالمذهب السني ولانه سيتجاهل مطالباتي بل بالعكس سيقف بشدة ضدها والخ السيناريو المعروف وردة الفعل الطبيعية .
نحن امام مشكلة رئيسية هي سبب الفوضى الحاصلة , وان لم تكن تعرف الكويت مثل الطرح الطائفي ايام الانجاز وايام الوحدة الوطنية و ايام الاختلاف الشديد على الافكار فقط بدليل انشقاق جماعة الخطيب عن جماعة القطامي وغيرها من الشواهد , انتهت تلك الحقبة بعد مشاركة التيار الديني في الحياة السياسية بالاستقطابات الطائفية التي حملها معه , ولا يجب ان تحمل المسؤولية زورا على الحرب العراقية الايرانية فالدولة شرعت ابوابها للتيار الديني وغذت التطرف الديني عندما فتحت المجال للجهاد الافغاني وعندما سلمتهم التربية وسمحت لهم بالسيطرة على الاعلام والتدخل بالمسرحيات و استثنت التمويل من رقابة البنك المركزي وحافظت على موقع جمعية الاصلاح والخ من اشكال الرعاية الحكومية لفئة متشددة طائفيا على حساب الوحدة الوطنية عملا بسياسة فرق تسد من اجل ضرب التيار الوطني الذي لم يكن يفرق بين سني وشيعي .
عزيزي شقران
ربما اكون مخطئا , ولذلك اطالبك بذكر موقف واحد او اجراء واحد فقط يدل على عدم طائفية الساسة الاسلاميين .
تحية لك اخي العزيز
عزيزتي سيدة التنبيب
هذا قد وصلنا الى الحلقة القبل الاخيرة , التهديد بالغير دستوري ولا اعتقد بأن هناك سيقف ضد هذا الاجراء في حال لو تعاظمت المشكلة الطائفية .
بنسكت وننكتم هذا اذا ما سكتونا غصب !
تحية لج زميلتي العزيزة
عزيزي ويل سيرفس مان
تماما باستثناء المستقل عادل الصرعاوي والذي سيتحدد موقفه من الطائفية اكثر في حال لو اعيد طرح موضوع تطبيق الشريعة
تحية لك اخي الكريم
الحمد الله
أعتقد تظل وجهات نظر ..
والقبس في تعاملها مع الأحداث ممتازة ولكن في بعض الأمور تغض النظر عن الطرف الآخر وتحكم الأمور فيها وتجعلها من المسلمات ..
على سبيل المثال الشهادات الوهمية أخذت الأمور بقسوة وخلطت الحابل بالنابل ولم تسمع وجهات النظر الأخرى المتظررة , وأيضا في تعاطيها في محكمة طلبة الفلبين نقلت قرار المحكمة بطريقة غريبة, إن الحكم صدر ضد طلبة الفلبين وشرحت القرار بطريقة فلسفية ركز فلسفية ليوهم القراء بأن خلاص لايمكن أن تترافعوا ضد القانون وتطالبوا بحقكم , لم تنقل رأي المحامي الجويسري الذي قال أن الحكم صدر بحق الطلبة ,,
فأقول إن الأمور يجب أن توزن وتتعقل قبل أن نحكم في الأمور فنحن نخطأ والخطأ يكلف الأمة للخطر ..
وشكراً لك صندوق حمد
ووفقك الله
لنفهم بعضنا
عزيزي ملتي فيتامينز
شكرا لمشاركتك اخي الكريم , و لا اعتقد بأن القبس تختلف عن الاخريات بالنسبة لبعض الملاحظات التي تثار عليها بمثل ما تفضلت به او تفضل به الزميل وجهة نظر حول عدم اقترابها من رئيس المجلس بسوء , كان هناك شيئ مميز وهو الطليعة وتمت محاربتها الى ان تحولت الى نشرة تطوعية
تحية لك اخي الكريم
لا نحتاج لحروب الردة الآن ولا أن نحكم على أحد بالردة لكن بوسعنا وبكل وضوح وأريحية أن نحكم على افتتاحية القبس بالتفاهة والسقطة الفكرية ثم نحكم على افتتاحيتها الثانية ذات العلاقة بالترقيع الماصخ الواضح خلله .
ربما يا زميلي حمد لن أستوعب الكلام الكبير الذي قلته حضرتك إلا بعد 20 سنة كما تقول فاسمحلي تفكيري على قدي ، لكن أتمنى أنك أكثر عقلا ونباهة وتستوعب ما نقوله نحن وما تلفظت به القبس من تفاهات وتنظر لها بعين الموضوعية .
تحياتي
عزيزي الطارق
قرأت تعليقاتك على ما ورد بالافتتاحية , وتفضلت انت بالتعليق على الهوامش وتركت لب الموضوع وهو الحديث عن المشكلة الطائفية وتورط جماعاتكم الدينية بهذه المشكلة التي اعتقد بأنها سبب كل المشكلات , وها هي ظهرت بمشكلة مشرف و فزعة سيد عبدالصمد مع الوزير , هذا اللي ممشي الديرة و ماكو بدائل عند الناس بسبب هذه الاصطفافات .
لم تتعرض الى هذا الموضوع وليتك لو تذكرني بجماعة دينية واحدة واحدة فقط غير طائفية وتجمع تحت مظلتها المواطنين السني والشيعي منهم !.
اعود الى الهوامش , واعتقد بأن هناك من سعى للتضخيم للتشويش على ما جاء في لب الموضوع , فتفضلتم بتشويه الكلام الواضح للاثارة لا اكثر .
1 - ما المشكلة ان طالب احد بتحديد الصحابة , صعبة ؟
2 - لم تعترض القبس على جوائز تحفيظ القرآن وانما اعترضت على اقتصار المسابقات على التحفيظ فقط , ومن السهل فهم الكلام بهذه الطريقة والجملة لازالت موجودة ومحفوظة لكن من يريد قرائتها بشكلها الصحيح وفهمها الواضح ؟!
3 - بالنسبة لافتتاح الخطابات بالمقدمات الدينية , ففعلا اخطأت القبس بتقدير هذا الامر , بل وتناست ان المذكرة التفسيرية جاءت بمقدمة دينية وتجاهلت القبس هذا الامر .
خلنا من ان الخطأ موجود بالبند الثالث فقط ولنفترض بأن القبس مخطئة في كل البنود , اعود الى لب الموضوع واتساءل , شنو موقفهم من موضوع الاختلاف المذهبي بين المواطنين ؟ , واذا كنتو بحدس جماعة سياسية وطنية فشنو خطتكم المستقبلية لتكونوا قادرين على استيعاب الشيعة في جماعتكم ؟ , ام انها جماعة مغلقة ولا مجال للمطالبة بالحقوق الدينية للطائفة الجعفرية ؟
تحية لك
إرسال تعليق