هل من الممكن ان تمر حماية الديمقراطية والمشاركة الشعبية والتعايش السلمي بين اهل الكويت عبر بوابة الانقلاب على الدستور ؟؟.
طرحت هذا السؤال على نفسي , وكنت افكر ايضا , ماذا لو اشتد الخلاف الطائفي اكثر واكثر ووصل الى درجة كبيرة من الانشقاق ؟ ..
كما تخبرنا التجارب الانتخابية في السنوات الاخيرة , المزيد من المواقف المتطرفة مذهبيا تعني المزيد من الثقة بتحقيق اكبر النجاح في الانتخابات , وهنا استذكر بعض الاسماء المتشددة بالطرح الطائفي مثل السيد محمد هايف والذي لم يتقدم بشئ يذكر سوى التصريح الطائفي , والسيد المطوع ( نسيت اسمه! ) والذي يمثل ردة الفعل العصبية على تعصب الاغلبية في الكويت .
هذا ما سيتطور في حال لو اشتد النزاع بين الطرفين , والتخندق سيكون اقوى و سينعدم التحرج عن المتخفين وراء شعار الديمقراطية الدينية ( الطائفية بلا شك فلا توجد جماعة دينية واحدة تمثل الطائفتين !) , يضاف على هؤلاء من سيشارك بحفلة الدمار ممن سيغذي النار من المستفيدين من اشعالها من جماعة العودة الى زمن الامارة! .
من هنا سينطلق قطار التعصب والانقسام والذي لن يعالج الا عبر الحل الغير دستوري , حتى لو افترضنا حدوث مثل هذا الامر فإن العودة الى الوضع السابق ستكون مستحيلة كما هو الحال في لبنان حيث الاستقرار المفقود والنزاع المستمر بين الطوائف دون ان يتحقق اي تقدم من اجل وحدة الامة هناك .
هذا ما قد يحصل في الكويت من وجهة نظري وبالتالي فإن الديمقراطية ستنتهي ولن يعود الحال كما كان عليه في السابق فما بالنا ونحن نطمح بالافضل ؟!..
وعلى ذلك فإن السؤال الاول اعلاه قد طرح نفسه عندي على الاقل .. هل من الممكن ان نحافظ على الديمقراطية من خلال الحل الغير دستوري ؟.
اعتقد بأن الرد بالايجاب ممكن لا كما يرى الدكتور احمد الخطيب , فهو يرى بأن وجود الديمقراطية هو جيد بحد ذاته ومن الممكن تبدل المسببات الاخرى بالمستقبل وكان يدعم رأيه هذا بالتجربة المريرة التي مروا بها من اجتهدوا لإقرار الحياة السياسية في الكويت وكان يقارن مابين معاناة ذلك الزمان برغد العيش في ظل الدستور وحتى وان كانت الممارسة دون المستوى المطلوب .
رأي الدكتور الخطيب هو رأي معتبر ولكن , ماذا لو حدث الانشقاق المنتظر في ظل تنامي التصعيد الطائفي و في ظل تصاعد الغل الطائفي في النفوس ؟ , فهل من الممكن بعد ان تدمر الوحدة عن بكرة ابيها ان تتبدل بعدها ظروف الشقاق ؟ ام اننا سنشهد سيناريو لبنان في الكويت ؟!.
شخصيا اعتقد , بأن الحل الغير دستوري سيكون مقبولا بالنسبة لي على الاقل ان تم في ظروف سلمية وهادئة , فبذلك قد تتاح لنا الفرصة للنظر الى انفسنا و ستتاح للشباب المتعصب فرصة تجربة الحال بلا ديمقراطية للإتعاض ولاختيار الافضل عن اقتناع لا كما الحال الان والتعامل مع الديمقراطية على انها ليست سوى ترف! , وبالتالي فإن الامة ستعمل على العودة الى المشاركة الشعبية دون ان يتحقق ذلك الشقاق السيئ المنتظر , وبذلك سنضمن تبدل ظروف التخلف والخلاف الى وحدة وطنية تجمع المختلفين على اسس اكثر وطنية .
قد يجيب على تساؤلاتي احد القراء الكرام بأننا من الممكن ان نعدل المسار قبل فوات الاوان ونتفادى المزيد من الشقاق الذي ينتظرنا , واجيب على ذلك بأن ما سيحصل سيكون نتيجة لماضي مضى ولن يكون نتيجة لحاضر او لمستقبل قريب كفكرة المعدل التراكمي في الجامعة ونحن نحصد الان ما تم زراعته , خصوصا ان اسباب تعديل المسار الطارئة والتي قد تنقذنا ليست متوافرة بحكم التجارب التي مرت علينا بالفترة الاخيرة , والميوعة مع احترامي الشديد للمخالفين التي رأيتها تجاه وجود الاحزاب الدينية , والتي لم تكن تتناسب مع اهمية القضية بدليل اتفاق الكثير من الاخوة على تفاهة ما تحدثت عنه افتتاحية جريدة القبس والتي كانت تتحدث عن امر رئيسي وهي مشكلة الطائفية في الكويت وحقيقة اسبابها والتي كانت السبب بانزعاج سمو الامير الذي هدد بدوره بالحل الغير دستوري و باعلان الاحكام العرفية بناءا على هذه المشكلة , بل ان البعض كان يرى بأن الحديث عن مشاكل التنمية واخطاء وزير هنا ووزير هنا اهم من الوحدة الوطنية واهم من ذكر حقيقة ان الدفاع عن الوزراء واستغلال صلاحيات الامة مبنية اساسا على الخلاف الطائفي ولذلك لا مجال لمحاسبة او لاصلاح فكل طرف يريد الحفاظ على مكاسبه التي حققها بالحكومة على حساب العمل الوطني والانتاجية والاصلاح الحقيقيين .
هناك 11 تعليقًا:
بالفعل عزيزي أصبت
للأسف اليوم يسيئ الكثيرون استخدام الديمقراطيه ومفاهيمها ، فتجدهم لا إراديا يقلبون مفهوم الديمقراطيه إلى مفهوم التعصب الفكري والديني
ولكن عزيزي ، مع العلم باني أؤيد فكرتك ، هل تعتقد حقيقة بأن بعض فئات الشعب ستتعلم في مثل تلك الظروف؟
عزيزي نحن مسؤولي الدوله لدينا لم يتعلموا من تجارب سابقه كالغزو العراقي وبعض المواقف المشينه من الدول في فترات زمنيه مختلفه ، فنحن شعب للأسف لا يتخذ العبر ، انظر إلى المآسي اليوميه التي تحصل في البلد بسبب تكرار الغلط مرة وأخرى؟
بإعتقادي بأن الحل الأمثل هو توعية الشارع العام قبل المسؤولين ، حتى يطبق كل شخص على نفسه المبادئ الصحيحه قبل أن ينتقد غيره أو حتى يقلد غيره بحجة "اشمعنى اهم بس؟"
تحياتي
لا يوجد شئ إسمه حل غير دستوري !
و المشرع عالج جميع الأمور التي ذكرتها و لم يكن هناك أسوأ من تجربة الغزو و الفوضي و الفراغ المؤسسي في فترة ما بعد التحرير.
worse comes to worse
بإمكانك فرض الأحكام العرفية ..
لكن لنأخذ المثال المقابل
ماذا إن تدهورت الدولة ؟ لا ماء لا كهرباء لا تعليم لا صحة لا رياضة لا مسرح. أزمة مرورية و غياب تام للقانون و تفشي للواسطة و المحسوبية و الفساد و عجز عن تصريف مياه المجاري صاحبه تلوث غير مسبوق للبيئة
هل يسوغ كل هذا التدهور .. الإنقلاب على نظام الحكم و الحكومة من أجل إصلاح الأوضاع ؟؟
كلامي يودي أمن الدولة .. و كلامك يودي سكوب !
ارجو أن نقف للحظة و نفكر و نتأمل جيداً بعيداً عن هيصة الإعلام الملوث. هناك من الحلول "ألقانونية" الكثير الكثير.
طبعاً لا شئ يضمن بأن الأحوال ستتبدل الى الأفضل ، هذا إن تبدلت ، إن طبق حلك غير الدستوري. و التاريخ شواهد كما يقولون.
تحياتي
على فكرة ما أشوف سكوب و أخواتها مثل ما تفضلت لكن الزميل إدراك ما قصر و عرض علي مقاطع اليوتيوب عن البرنامج اياه سيئ الذكر
عزيزي ويل سيرفسمان
فعلا التوعية هي الطريق الاصعب ولكنه الوحيد
ومثل ما تفضلت الحوادث دلت على اننا شعب لا نتعلم
يبدو اننا بانتظار الهلاك يمكن عقبها نتعلم شوية اذا شفنا نفسنا قاعدين بدون راتب عقب سنين
تحية لك اخي العزيز
عزيزي الحلم الجميل
فعلا ماكو شي اسمه حل غير دستوري وقد حدثت مثل هذه الحادثة في عصر اصبح الكثير منا يترحم عليه وكأن شيئا لم يكن! , ولا يوجد شيئ اسمه تمييز ولا يوجذ شيئ اسمه تعصب ولكن الورق شيئ والواقع شيئ , للاسف التعامل مع الدستور بعين عوراء هو ( الماشي ) ولا احد سوى القلة من يؤمنون ويلتزمون بالدستور وهنا اتحدث بالدرجة الاولى عن الأمة المشققة تحت شعارات عدة واخطرها الشعار الطائفي البغيض .
لم اكن اعني بأن احوال الدولة ستتبدل الى الافضل و انما اعني ان احوال القاعدة هي التي ستتحول الى الافضل قبل ان يقع الفأس بالرأس وقبل ان يحصل الانشقاق و اجد نفسي مضطرا للحديث عما كنت احاول الابتعاد عنه وهو انتشار السلاح وسكوت الدولة عنه ودفاع بعض اعضاء المجلس عن حمله بحجة حرمة المنازل .
نحن امام قنبلة موقوته يا عزيزي الحلم و كما بينت بعنوان الموضوع هي ليست دعوة وانما قراءة , قراءة تجعلني افكر بقبول خسارة معركة بدلا من خسارة الحرب باكملها , وطفحة المشاكل والبلاوي الان لم تكن الا بسبب سكوتنا لسنوات ونومنا على مخدة الاسرى و الخطر الصدامي والدمج مابين رئاسة الوزراء وولاية العهد , طفحت المشاكل واحنا ساكتين واليوم بدينا نشكي بعدما اتى موعد الحصاد ولا اتمنى ان يتكرر مثل هذا الامر مع قضية لايمكن معالجتها في حال لو حدثت والعياذ بالله وهي القضية الطائفية .
الى الان حققنا الكثير من الخسائر وبدلا من ننسحب لنعيد تنظيم الصفوف اجد بأننا مخيرين بإتجاهنا نحو القضاء على اخر اثر تبقى من الديمقراطية تحت مسمى التمسك بالدستور وبالديمقراطية .
أسألك بالله اخي العزيز , كيف سيكون الموقف لو سيرت مظاهرات آلافية تطالب بتعليق الدستور ؟ كيف سيكون التعامل معها بالحوار ام بالمطالبة بتطبيق قانون غير دستوري يقمع الحريات ام بالصدام الشعبي الشعبي ؟
هناك سيناريوات اعتقد بأنها ستحدث فعلا واتمنى ان اكون مخطئا .
اما بالنسبة لسكوب , فسكوب وبما تبثه من (خرابيط) اقسم بأنها ارحم بكثير من سموم قناة وجريدة الوطن .
من يثير النعرات الطائفية بواسطة ادواته من الطرفين يريد منا ان نقول ما قلته .. فالدستور هو هدفهم بالنهايه
وعيدلك كلمة حلم مافي شي اسمه حل غير دستوري
يالله صباح خير
:)
تحياتي
الخلاف الواقع هو خلاف تاريخي ما بين الطاوائف .. لا حل دستوري ولا غير دستوري سيصلح الوضع الراهن
نعم نلاحظ ازدياد الطرح الطائفي هذه الأيام .. لكن يمكن إصلاح هذه الحاله بطرق أخرى .. مثل التربيه وحملات تدعو للوطنيه والوحده وغيرها من حلول هي أهون وأسهل من حل غير دستوري !!
القلوب شواهد
انا امس قاعد افكر بنفس الفكرة
بس يوم فكرت عدل واسترجعت التاريخ
تراجعت
ما ابي ازيد على تعليقات الشباب
كفت ووفت
حل غير دستوري ؟!؟
ما ادري صراحة , اكون صريح معاك لا املك حلول سهلة للكويت
المسألة محتاجة تفكير عميق و ضمائر حية
للأسف الأثنين غير متوفرين عند اللي فوق
بو ديما انا انسان على السجية و اللي على قلبي على لساني
و راس مالي هالبلد ما املك غيره، لذا استحملني و استحمل دفاشتي و قلة بعد نظري للأمور الاخرى
الكويت في احسن الاحوال من استقرار امني على المستوى الاقليمي فخطر ايران ليس كخطر العراق سابقا.
نسبة و تناسب افرازات الانتخابات هي شريحة الشعب لذا ان قلنا هايف كمثال للتعصب ان اردت فالمقابل لا يوجد عشرة منه و كذلك عدنان المطوع لا يوجد عشرة منه و اي مجتمع يوجد به المتشدد و الا سنكون بالمدينة الفاضله ونعيش بالخيال
كذلك الاستقرار الاقتصادي على الطفرة المالية لبلد يقدر ان يستخدمها في بناء مشروعات طويلة الامد و بناء بنية تحتية هائلة.
اذا ماذا لدينا لكي نراهن لدينا فساد و صراع
فساد استشرى بالقوى الوطنية
و صراع على السلطة
الثاني سبب الاول
السؤال هل الحل بتعليق الدستور
مع العلم اننا عندما نتكلم عن الحل الغير دستوري نتكلم عن تعليق الدستور ماذا بعد تعليق الدستور و تعطيله و ماهو المرادف للدستور المعلق لأدارة البلد
هذا ما يجب ان نضعه بعين الاعتبار
و دمت بود
مبارك عليك ما تبقى من الشهر يابو ديما
قريت قراءتك والفليقات كذا مرة
يمكن لان الموضوع الطائفى يمثل لى هاجس خطير
يابو ديما احنا مو مثل لبنان تأسسنا على طائفيه
من أثارها لا نكافئه بمراده
منو ورا الأعلام الفاسد سكوب والدار والوطن
منو شل البلد ثلاثين سنة حتى يقال فى ظل المجلس لا انجاز
نحن واياك كالمستجير من الرمضاء بالنار
من حذفنا بالرمضا
لنستجير بالنار؟؟
عقلية كهذي ..ما أعتقد تبى الخير للديرة واهلها
تعليق الدستور
سيأتى بالأعظم
خاصة وهناك جيل من الاسرة الحاكمة لا يؤمن به أساسا
الحل بنظري..كما لعبت زواريب الاعلام بلبنان فى التأجيج..علينا أن نعى القمندة
الشعب اغلبه غلبان..عاطفى..ماكاري
منساق فى لعبة خطرة مو واعى لها
..النار ما تحرق الا ريل واطيها
التوعية فى البيت المدرسة المسجد..الحسينيةالاعلام الدواوين المنتديات فى كل مكان
دورنا كشعب علينا ان نوعى بعضنا البعض...
نستحى على ويوهنا ونقول بس..كافى
بسنا ربربة
هذا موأرث من أبائنا وأجدادنا
ليش مصرين ببلاهة نمارسه ونورثه لأبنائنا
عزيزي Eng_Q8
ليتك اجبت على السؤال الذي طرحته على الزميل لعزيز الحلم الجميل
تحية لك اخي الكريم
عزيزي كيو ايت بلوغر
الخلاف التاريخي موجود حتى بين الاديان وهذا ما تغلبت عليه كل الدول المتقدمة , باستثنائنا وينطبق قول الشاعر احمد مطر طائفي يحشر الدنيا ومافيها بثقب الطائفة , و اعتقد بأننا بعيدين جدا عن التغيير الذي وعلى ما يبدو ليس له مكان سوى في شعاراتنا , هناك حقيقة على كل منا ان يبين موقفه منها وهي التصاق الطائفية بالسياسة عبر ما يسمون بجماعات الاسلام السياسي , ماهي مشروعية هذه الجماعات وهل من الممكن ان يتم استبدالها بما متدين لا طائفي او ان لا سبيل سوى الغائها تماما و اعادة تأسيسها على الاساس الوطني المدني , ام انها فعلا جماعات دينية لا طائفية وكل ما بالموضوع هو ( شويتين ) تعصب مني ضد هذه الجماعات .
تحية لك اخي الكريم
عزيزي راعي تنكر
عيل ماكو فايدة
وخل ننطر اليوم المشؤوم الذي سيتم القضاء به على الدستور والمشاركة الشعبية وعلى الديمقراطية والوحدة الوطنية والوفاق الوطني والتعايش السلمي و و و
تحية لك اخي الكريم
عزيزي مطقوق
فعلا ولا متوفرين مع الاسف عند الاغلبية من اللي تحت
تحية لك اخي الكريم
عزيزي يانغ
زين طلعك الحلم الجميل من مخبأك بالموضوع الاخير اللي كتبه :)
تحية لك اخي الكريم
عزيزي انتر كيو ايت
لم اطرح هذا الموضوع الا للحوار وكان من الممكن ان احتفظ به لنفسي , ويسعدني دائما مرورك ومشاركاتك المهمة سواءا كنا نختلف على التفاصيل او اتفقنا .
اسمح لي ان اختلف معك بعض الشيئ , هايف وعدنان ليسا قلة , هايف وعدنان يمثلان ارقام من ثلاث الى اربع ارقام , بل انني ذكرت الاثنين للاختصار وعوضا عن وضع لستة تتجاوز الاربعين باسماء اعضاء مجلس الامة .
نحن نتحدث ايضا عن كتابات صحفيين ومدرسين ودعاة ودكاترة بالجامعة وجماعات سياسية دينية طائفية لها قواعد وهياكل .
نحن نتحدث عن عقيدة وتعلم كيف هو حجم التضحية من اجل العقيدة كما نشاهد في حوادث الانتحار الجهادي .
لا ادعي بأن احوال الدولة ستتحسن ولن يكون هناك اصلاح ولا تنمية ولا حرية و سيكون الدستور البديل هي الديكتاتورية , ليس هذا ما اتحدث عنه بل ان هذا ما اعتقد بأننا نتجه اليه في حال لو استمر التصعيد ولو استمرت رعاية هذا التصعيد , سنصل الى خلاف طائفي عميق ربما يؤدي الى مواجهة وبالتالي حل غير دستوري اضطراري يقبر الديمقراطية , ففي هذه الحالة وطالما ان الغل قد وصل الى النفوس وربما تضررت ارواح من مثل هذا الصراع والعياذ بالله فإن الديمقراطية لن تعود فعلا وان عادت فستعود رسميا بالمحاصصة كما هو الحال في لبنان .
الحل الغير دستوري هو قادم و بالتالي فنحن سنخسر الدستور ولكن , هل سنخسره الى الابد ؟ , ام اننا سنخسره لفترة مؤقتة حتى تهدأ النفوس وتتعقل الامة وتنظر بطريقة صحيحة الى فكرة الدستور وحقيقة الديمقراطية وبالتالي تعود الوحدة وتتكرس بالخروج من اجل المطالبة بالعودة الى الحياة النيابية .
لا احلم بالمدينة الفاضلة وهي ليست موجودة في الواقع ولايمكن تحققها , حتى في اميركا هناك جماعات متعصبة ولكن لا اثر لها على حال الدولة كما هو الحال هنا فنحن نتحدث عن اكبر اغلبيتين في الكويت .
ولا اعني ايضا بأن رأيي هذا لا يحتمل الخطأ لأن تجربة البحرين من الوارد تكرارها فسيطرة التعصب عادت الى البحرين بعد سنوات الديكتاتورية التي خففت قليلا من تسلطها ولكن , هي فسحة للامل ابحث عنها لا اكثر .
تحية لك اخي العزيز
عزيزتي المقوع الشرقي
علينا وعليج يتبارك
لا نختلف كثيرا عن لبنان , وللاسف اي حادثة ستجري في المنطقة المحيطة ستؤثر بلاشك على تركيبتنا , وهذا بالضبط ما حدث في لبنان وما حدث منذ الطائف الى اليوم لم يكن الا نتيجة لتجربة مريرة سابقة احاول ان اطرح فكرة لتفاديها .
لست انتظر عبدالله السالم الثاني , وانما احلم باصلاح القاعدة وهي الامة مصدر السلطات وصاحبة السيادة .
تحية لج زميلتي الكريمة
إرسال تعليق