لم استغرب هذه المقالة الناقصة التي كتبها الاستاذ سعد العجمي , فهو وكالعادة يكتب بعصبية وبتعصب ينسيانه الامانة في الحديث بصورة تامة عن اي موضوع يكتب فيه , وخصوصا ما يتعلق بأفكار التجمع الشعبي ..
السيد سعد العجمي , يشره على اخوانه الشيعة ما وصفه بمهادنتهم الغير مبررة تجاه الحكومة , ويرى بأن على القواعد الشيعية الانتباه الى الطرح النيابي الشيعي .
لنفترض ان ماقاله السيد سعد صحيح تماما , فما الذي سيعنيه ذلك وعن ماذا تعبر مثل هذه المهادنة ؟.
الاستاذ سعد يلوم النواب الشيعة على هذه المواقف , بالوقت الذي تناسى فيه الضرر الذي قد يلحق بمن يعارض الحكومة , يضاف الى معاناة ابناء الشيعة من موقف الاغلبية السنية من حقوقهم ومطالبهم بل ووجودهم وكيانهم , فالسيد سعد تناسى هذه الحقيقة و فر هاربا من التعرض الى نموذج التجمع الشعبي وقصة التأبين ودون ان يتحدث عن ايه تفاصيل ودون ان يطالب تجمعه الشعبي بتقديم اي اعتذار لمن اساء لهم , هذا على الاقل , ودون حتى ان يتحدث وهو المقرب جدا والتابع للتجمع الشعبي عن تفاصيل مواقف النواب داخل التجمع عند تلك الحادثة وكيف مال القرار لصالح ابتعاد السادة النواب من الطائفة الشيعية .
كنت سأتفهم لو ان السيد قد انتقد مواقف نواب مايسمى بالتيار الوطني , فهؤلاء قد تنازلوا بعد ان قدم التيار الغالي والنفيس وبعد ان دفع ثمن مواقفه والتزامه بالمبادئ الوطنية غاليا , بعد كل هذا تنازل التيار عن هذا الارث وارتمى بالمجان بحضن الحكومة حتى من دون ان تقدم الحكومة اي شئ يعبر عن التوبة , التوبة فقط لا الانجاز ولا الاصلاح ولا اي شيئ آخر , وهذا الامر في الحقيقة قد يدفع للتساؤل ان كانت الحكومة قد قدمت شيئا فعلا بالنظر الى مفاجآت التيار التي حققها بالانتخابات الماضية! .
من الجيد ان تتخذ كافة القطاعات الشعبية المواقف الوطنية المطلوبة , سواءا كانوا من الشيعة او الحضر او البدو او السلف او الاخوان او حتى ابناء الاسرة الحاكمة , الا ان الشيعة على وجه الخصوص لن يلاموا على اي موقف موالي يتخذونه , فهناك خطر حقيقي على حقوقهم الدينية وهناك حرب دائرة على معتقداتهم وهناك من يتربص لهم ممن يتخوفون من التأثير الشيعي على المنطقة خصوصا بعد التغيرات التي حدثت بالعراق , وبالتالي فإن الحكومة ربما توفر جوا من الاطمئنان على الحقوق , بل ان معاداتها سينتج عنه غضب لا يحتمل تماما مثل ما حدث مع مجاميع التيار الوطني في السابق .
انا اعتقد بأننا ان كنا بصدد الحديث عن جبهة وطنية تصد الفساد والخراب فعلينا ان نحفظ الحقوق وان نتمسك بالعدالة والمواطنة والمساواة , علينا ان نقبل بفكرة التعددية المذهبية وحتى الدينية قبل ان نتحدث عن اصلاح الجبهة .
هناك 10 تعليقات:
اعتقد ان نوابنا مصالحهم فردية و تصرفاتهم فردية , يعني السالفة مو شيعي و سنوي و وطني و شعبي
كل واحد يتصرف حسب مصالحه بغض النظر عن الانتماء
و على قولتك , يلومهم على شنو عقب ما ربعه كسروا فيهم امام اول مشكلة ؟!؟
وجهة نظر سديدة .
تقبل الله طاعتك يا حمد .
ليس هناك عضو في مجلس الامة ممكن يطلق عليه عضو وطني, تهمه مشاكل وهموم المواطن والوطن.
الاععضاء الحاليين تهمهم اولا مصالحهم الشخصية ثم مصالح تياراتهم.
وعليه العوض ومنه العوض.
تحياتي
السيد المدون المحترم
الرجاء تزويدي الايميل
الشخصي بك ليتسى لي ارسال موضوع مهم
جدا
مع خالص الشكر
welovekwt@gmail.com
السيد كاتب المقال بنفسه "هادن" بعض التيارات وانقلب على الأخرى ، ولولا مهادنته لإنتقد ولو بحرف واحد بعض التيارات الأخرى والتي قامت بأمور لا تنفع إلا نوابها
الحقيقة لا يستطيع أحد ان يقول بانه وطني والآخر ليس كذلك ، فمجلس الأمه بكامل نوابه ، حتى وإن كان يعمل من أجل مصلحة البلد ، لابد من وجود نسبه ولوصغيره في داخله تعمل من أجل المصلحة الشخصيه! سواء مع الحكومه أو ضدها
ولكن أكاد ان اتفق مع ما كتبه الكاتب في نقطه واحده فقط ، وهي اذا كان يقصد ماحدث في الآونه الأخيره ومن استذباح بعض النواب لمناصرة فاضل صفر ، مع العلم بأني كنت معجب بأداؤه ومازلت في بعض الأحيان ، ولكنهم ناقضوا انفسهم في تصريح للنواب الشيعه بأن من تخاذل في محطة مشرف يجب ان يحاسب ، وفي نهايته قالوا بأن صفر أدا واجبه كاملا؟ يعني منو نحاسب؟ السكرتير مثلا؟
تحياتي
العجمي تكلم عن عموم اعضاء الشيعه وليس عضوين فقط كانوا ينتمون للشعبي
ثانيا خلاصه مقالك تؤيد مواقف الشيعه الحكوميه
الشيعه جزء من هذا المجتمع والقضايا الشعبيه والوطنيه كثيره
هل نعذر اخوانا الشيعه ولا نعتب عليهم عندما تكون مواقفهم متخاذله اتجاه الضايا الوطنيه !!
مثل القضيه الاخيره الخمسه مليون ووزير الداخليه !
يعني نقول يا اخوانا الشيعه صوتوا مع الحكومه في كل شيء مسموحين
عشان تكون لكم حضوه عند الحكومه وتحميكم
وكأن القضايا الوطنيه ليست من مصالح الشيعه
فهم جزء من الشعب
أصعب من هذه المرحلة على الكويت او التيار الوطني لا يوجد
ويكفي ان اقوى الاراء لم تعد تدخل العقول وكل شيء يفسر عشرين تفسير
الله المستعان
عزيزي مطقوق
فعلا كما تفضلت , ولكني افترضت صحة ما ذهب اليه العجمي
تحية لك اخي العزيز
عزيزي غير معرف
تقبل الله منا ومنك صالح الاعمال
تحية لك اخي الكريم
عزيزي يانغ
اتفق معك تماما , مو مشكلة اذا المواقف اهي اللي تحدد وطنية النائب , المشكلة اذا كان النائب من الاساس داخل المجلس بناءا على اسس غير وطنية , شنتريا منه
تحية لك اخي العزيز
عزيزي ويل سيرفسمان
التعصب يؤدي الى المزيد من التعصب
في لبنان مثلا كل مجموعة ولها وزرائها , حتى الوضع صار ان المعارضة ترفض التشكيلات الحكومية وتجمد كل شيئ وتنقي الوزارات اللي تبيها
كل مازاد التعصب بتصير ظروفنا اصعب واصعب , واذا اليوم النقاش عن توزير سني وشيعي وكذا وكذا , باجر الشيعة يبون وزارة معينة والمطران وزاره بعينها والخ
الوضع تعبان فعلا
تحية لك اخي الكريم
عزيزي عبدالرحمن
وانا تحدثت ايضا عن مجموع النواب الشيعة وضربت مثلا باثنين منهم .
لم اؤيد المواقف الموالية للحكومة ولكني اتحدث عن مشكلة مهمة وهي شعور فئة كبيرة ومهمة من الامة بعدم الامان الا بالقرب من الحكومة , ليش ما نكون احنا الحضن الامن لمواطنينا الشيعة ليش ما نخليهم يثقون بأننا في مركب واحد , ليش نخليهم يشعرون بأننا نتحين الفرصة للانقضاض على حرياتهم ومواطنتهم بعد ؟
خنكون مسؤولين ونحدد جذور الاخطاء ان اردنا التغيير لكن اذا السالفة جماعتي وجماعتك فخل نسكت احسن !!
تحية لك
عزيزي عاجل
اتفق معك تماما
تحية لك اخي الكريم
إرسال تعليق