يوم عن يوم وانا اكتشف إن ازمتنا السياسية فعلا عميقة , والى درجة لايمكن تخيلها حتى !.
فلننظر الى ما كتب اليوم احد الخبراء بالعمل البرلماني كونه قد عمل كأمين عام لمجلس الامة لسنوات , وبعدها تم توزيره لفترة قصيرة كان السبب بقصرها بعض المواقف السياسية لجماعته الحزبية ولا لشيئ آخر , حيث أنه لم يوفق بالتوفيق مابين جماعته والحكومة في قضية معينة .
السيد الكاتب شريدة المعوشرجي , الوزير السابق والامين العام لمجلس الامة السابق , كتب اليوم يتحدث عن الموالاة في البرلمانات , وتحدث عن كل شيئ دون أن يذكر العنصر الاساسي للموالاة في البرلمانات العالمية !. رابط مقالته
أي شخص , كان من الممكن أن يعرف بأن الموالاة في البرلمانات العالمية , مبنية بالدرجة الاولى على المراهنة على البرنامج الحكومي المعلن , وعلى دقة تنفيذه من قبل الفريق الحكومي , وبالتالي تعمل الموالاة على حماية البرنامج ودعمه من أجل إنجاح العمل وفقا للخطة المرسومة .
السيد الكاتب , تحدث وشرّق وغرّب بالحديث عن الموالاة , دون أن يتعرض الى هذا العامود الاساسي في الموالاة او المعارضة , عند البرلمانات العالمية المحترمة التي قام بزيارتها !.
تحدث السيد كما هو موجود بالرابط أعلاه امامكم , عن دفاع عن الحكومة ودعمها للموالين وغيرها من النقاط الهامشية فعلا , والتي ان عبرت إنما تعبر عن ازمتنا الحقيقية , إن كان هذا هو مستوى التفكير لدى امين عام سابق لمجلس الامة الكويتي , ووزير سابق !.
ولا حول ولا قوة الا بالله !!.
هناك 5 تعليقات:
وفودهم طلعت وفود سياحه اكثر من الخبرة :)
بالكويت كل شيء غير
كل شيء مفصل على مقاس عقول اللي خلفونا
صباح الخير
احسنت ...وياليت تركز على هالموضوع
وتشرحة بشكل اكثر توضيح مع بعض الامثلة ؛ لكي تصفا الصورة اكثر امام من يريد احكام العقل عند تقييم المعارضين والموالين .
شكرا"
أنا ما أريد شي
بس دام تتابع الجريدة اسئلهم ليش ما قاموا يحطون المدونين بالأخيرة ؟
عزيزي عاجل
المهم لا تفوت اللقاء الناصري الليلة
واا سمعت سنعمل وسنفعل لازم تصدق حتى لو ماشفت شي
تحية لك اخي العزيز
عزيزي غير معرف
ان شاء الله , راح احاول ادخل موضوع الموالاة والمعارضة اما بالبوست القادم او ربما سأخصص بوست للموضوع
تحية لك
عزيزي مطقوق
عيل انت متابعهم اكثر مني :)
انا بس الصفحة الاولى والمقالات
تحية لك يالزعيم
إرسال تعليق