وبالحالتين , فإن ( سمو الامير معني بالتدخل العاجل ) لإستبعاد العناصر الحكومية - الرئيس وكل الوزراء , اما لشبهة تورط الحكومة بالرشاوى واما لسماحها بمثل هذ الاختراق الذي يؤثر على سمعة الكويت بشكل مباشر , بل والادهى والامر ان القضية ليست فقط قضية غسيل اموال او رشوة عصابة او مواطن او موظف في مكان ما وانما نتحدث عن تورط عدة نواب في مجلس الامة وهم اصحاب القرار بالتشريع والمؤتمنين بممارسة الدور الرقابي بصلاحيات موسعة وتحت سقف هو الاعلى من الحرية , بالاضافة الى تخلف البنك المركزي واعتماده بشكل تام بهذه القضية الاقتصادية والامنية على البنوك التجارية .
ولا زلت اصر على استمرار - توسخ - سمعة الاسرة الحاكمة بمثل هذه التجاوزات والتي تعيد بنا الذاكرة - للمئة الالف - الى شبهات عديدة من البراميل الى الناقلات والاستثمارات الى لآلئ الخيران ومقاولها الرئيسي شركة الاحمدية , الى شيكات الرئيس لبعض النواب , الى سؤال الناس عن مليارات خطة التنمية التي عهدت الى رئيس حكومة ووزير من ابناء الاسرة من بدايتها والى خروج الفهد من الوزارة .
إن ما يحصل أمر خطر جدا على استقرار الدولة , والى اليوم فإن الناس لازالت تثق الى حد كبير بالرغم من كل هذه الملاحظات بمؤسسة الحكم وبالنظام القضائي , ولازال الناس على امل ان تصطف هاتين المؤسستين مع الامة ضد الفساد ورعاته ومؤسساته وموظفيه واتباعه ومتمصلحية وفداويته وكتابه واعلامه و طلبته ومنتدياته ودواوينه والذي سيطر على الجهاز الحكومي وعلى النفط وعلى المالية وعلى البرلمان وعلى المناقصات وربما قد طال ديوان المحاسبة - ربما , ولذلك فإن التدخل العاجل لسمو الامير في هذه القضية هو مطلب مهم للحفاظ على ما تبقى من الشعور بالاستقرار لدى المواطن الكويتي البسيط الذي وصل الى مرحلة الرغبة بالتفريغ عن غضبه حتى عند اصغر موقف يواجهه !.
هناك تعليق واحد:
صحيح بصراحة متضايقة حييل لأن أمير الدولة ماتدخل بهالموضوع جنه يبي يطوف لهم السالفة شي يضيق الخلق هالملاييين لو رايحة حق البلد وتعميره وتطويره اهون من ان يكون بمخباة ناس باعوا ذمتهم وضميرهم وقسمهم وديرتهم وباعوا مبادئهم ...
شفت امس سكوب استضافوا رولا دشتي على هالموضوع ... مع انها قوية بس متوقعة منها انها ماخذة أغلب الي وقفوا مع رئيس مجلس الوزرا ماوقفوا معاه علشان خاطر عيونه ولا حبا فيه ... في أسباب كثيرة ومن بينهم هذا السبب
إرسال تعليق