في برقية الشيخ خالد

نشر الزميل العزيز عاجل البرقية المنسوبة للشيخ خالد الاحمد

الرابط

وان تأخرت مثل هذه البرقية الا انها اخيرا صدرت وبشكل مباشر دون مجاملة وبلا نفاق , برقية عبرت عن الكثير من هواجس المواطن الكويتي الذي يفتقد الاحساس بالامان الداخلي والذي يترافق مع انعدام الاحساس بالامان بالنظر الى المحيط الاقليمي المشتعل والذي يتحكم بخيوطه المجانين .

برقية لم ينقصها سوى الاشارة بشكل مباشر الى الدمار الذي اصاب البلد بسبب تحالفات السلطة مع قوى الرجعية الدينية , هذه التحالفات التي أدت الى ما نحن به من فرقة طائفية وقبلية وغيرها , كيف لا وقد صنفت هذه القوى المواطنين الى منتسبين شيعة الى هذه الجهة ومنتسبين سنة الى تلك الجهة , هذه القوى التي شاركت جلها بالانتخابات الفرعية والانتخابات الطائفية , المتدينون الشيعة والدائرة الاولى , والاخوان الذين شاركو بأكثر من ثمانية اعضاء بانتخابات فرعية مجرمة وبشكل صريح بالانتخابات الاخيرة , والسلف ومشاركات بالماضي بمثل هذه الانتخابات واستمرارهم الى اليوم في التورط في القضية الطائفية بسبب اطروحاتهم , نعم لقد تورطت السلطة بكل هذه القضايا , وهي المسؤول الاول عنها كونها هي الراعي وهي المظلة لكل هذه الممارسات , بالاضافة الى سكوتها عن رعاية بعض ابناء الاسرة لبعض المعروفين بتجار الاصوات .

مع تحفظي على ما ورد حول الديمقراطية لأن الديمقراطية الحقيقية تختلف تماما عما يطلقوا عليه بالكويت مصطلح الديمقراطية , فلا يجب ان نحمل الديمقراطية الحقيقية خراب وتخريف الديموإسلامية , ولذلك فإننا ان اردنا ان نطالب فإننا يجب ان نطالب باصلاح الديمقراطية لا بالغائها تماما في محاولة ربما متعمدة او بحسن نية لتشويه الديمقراطية الحقيقية!.

اتمنى ان يستمر الشيخ خالد بإرسال برقياته , , لعلها تساهم ايجابا بمحاولات اللحاق على ما تبقى من امل من اجل حماية مستقبل ابنائنا .