ما هي أوجه الإختلاف بين الاسلاميين والاسرائيليين ؟,,
من يجيب على هذا السؤال هو مجلس الأمة من خلال توصيته بالانسحاب من مبادرة السلام العربية , فلا الإسلامي مقتنع بفكرة الدولتين ولا الاسرائيلي المتطرف كذلك , وجهان لعملة واحدة حتى لو ادعى طرف ديمقراطيته او ادعى الآخر إنسانيته التي ظهرت فجأة ودون سابق إنذار في غزة ونسيت في أفغانستان والسودان وفي غيرها من البلدان !,
كل من الطرفين يتمنى فشل جهود السلام , وهذا ما تأكد عبر موقف الاسلاميين الكويتيين والعرب من قصة قرار الانسحاب من المبادرة , وعبر الموقف الاسرائيلي من ذات المبادرة وكيف انها لم تتقدم وكما ذكرت بمقال أسبق بأن المبادرة والسير بإتجاه حل مشكلة الشرق الاوسط سيعطي الفلسطينيين والعرب فرصة لترتيب الاوراق وإعادة البناء بالاضافة الى تقييد الطموح الاسرائيلي بتحقيق حلم الدولة الاسرائيلية من النهر الى النهر ,
الإندفاع وراء الدعوة للإنسحاب من المبادرة العربية للسلام قد كشف عن حقيقة الاسلاميين الازلية , مهما ادعوا التغير والانفتاح على الآخرين ,, فلا فائدة فهم متأثرون بالتعصب كتأثر المدمن بالأفيون ! , وبالتالي فإن العقل يغيب امام هدف إلغاء اليهود في البحر وطردهم عن بكرة ابيهم من فلسطين ,
الإسلاميون ضحكوا ايضا على بقايا القومية في مجلس الأمة , وقد انتزعوا منهم تلك التوصية التي كشفت إما عن تخلف الأعضاء القوميين في المجلس أو أنها قامت بكشف تعصبهم القومجي , لربما هم ايضا يؤيدون فكرة إلغاء الدولة الاسرائيلية تماما !,
هناك 8 تعليقات:
عزيزى حمد
تحية لك
موضوع تحرير فلسطين من هؤلاء اليهود المحتلين ليس في محل إختلاف
ولادخل للإسلاميين بالموضوع (أنا لست إسلاميا)
حتى الفلسطينيون العلمانيون والليبراليون والقوميون يرون بخروج الإسرائيلي من أرضهم أفضل من حل الدولتين
ليس الموضوع مقدسات وحسب
إنما إحتلال بلد كامل بمقدراتة الإقتصادية وإقامة نظام دولة عنصرية تعتمد على الدين
ماحصل فى مجلس الأمة أمر جيد
المبادرة صار لها 10 سنوات وبدون تقدم
أصلا إسرائيل موراده على أحد
وبما إنك تحب الإنسانية والعلمانية فعليك عدم الدفاع عن نظام غير إنساني وعنصري للغاية كدولة إسرائيل المحتلة وصاحبة أطول سور جداري عنصري وتاريخ دموي أسود منذ 60 عاما
دولة صاحبه سجل أسود فى حقوق الإنسان
فلاتلوم النواب الغير إسلاميون على مواقفهم
فالوقوف ضد نظام إسرائيل الأإنساني واجب على جميع من يدعي ويتبني الإنسانية والليبرالية والسلام
تحياتي لك أخي العزيز
ألم تعلم أن السيف ينقص قدره *** إذا قيل إن السيف أمضى من العصا
بختصاار مسألة فلسطين عقيدة وما اخذ بالقوة لايرد الا بالقوة
Right on, Panadol.
This goes way beyond Islamic groups, it goes ways beyond personal beliefs, and way beyond political movements. This is about the suffering of an unarmed civilian population due to Israel's refusal to abide by international laws.
That was a shameful display - on your part - of self-prostitution. You're selling out on advocating for basic human rights due to your discriminating anti-Islamic stance.
Farmer
اخي حمد ..
لطالما اتفق معك في كتاباتك
ولى رؤي في اخرى ..
اخي ..
بالمنطق احدهم ياخذ منزلك ثم يقول لنتناصفه ! اترضى
تخيل لو احد قال نفس الخيار وهو المناصفه او الدولتين وقت الاحتلال العراقي .. !!
اخي ..
هي ارض مغتصبه ويجب ان ترجع وان لم ترجع يكفي شرفا ان اصحابها من ذلك الزمان لا يزالوان يطالبون بها ..
اخي ..
اليهود وكثر هم يرفضون التقسيم لا لانهم غير مقتنعين بفكره الدولتين بل لانهم مقتنعين في فكره ان الصهيونيين غزاة ظالمين .. !
انظر في صور المسيرات الاخيره انظر في ركاب الاستطول ستجد كثير منهم ..
ايميل يجعلك من اصحاب الملايين
بقلم الدكتور محسن الصفار
جلس سعيد أمام جهاز الكمبيوتر اللذي اشتراه حديثا وتعرف للتو على عالم الانترنت الواسع , اخذ يقرا بريده الالكتروني وأخذ يتفحص الرسائل الواحدة تلو الأخرى حتى وصل إلى رسالة باللغة الانجليزية عنوانها (شخصي وسري للغاية) فتح سعيد الرسالة وقرأ نصها فكان مضمونه أن المرسل هو ابن لرئيس أفريقي سابق خلع من السلطة وأن والده أودع مبلغاً وقدره 100 مليون دولار في أحد البنوك وأن الأسرة لا تستطيع استخراج المبلغ إلا عن طريق حساب مصرفي لشخص ثالث ويعرض مرسل الرسالة على سعيد أن يعطيه 40% من المبلغ أي 40 مليون دولار فقط إن كان هو مستعداً لتقبل هذا المبلغ على حسابه الشخصي. لم يعر سعيد أهمية كبيرة للرسالة في باديء الأمر ولكن الفكرة في امتلاك 40 مليون دولار دون أي جهد بدأت تحلو له شيئاً فشيئاً واخذ الطمع يتغلغل في نفسه , أرسل سعيد رسالة رد إلى المرسل وسأله: - هل هنك من مخاطر في هذه العملية؟ جاء الرد بسرعة: - لا لا أبداً ليس هناك من مخاطر أبداً أبداً ولكنك يجب ان تحافظ على السرية الكاملة ضمانا لنجاح العملية . ردّ سعيد على الرسالة: - هل من مصاريف يجب أن أدفعها؟ جاءه الرد: - لا لا أبداً فنحن نتكفل بكل شيء أرجوك يا سيدي ساعدنا وستصبح أنت أيضاً من أصحاب الملايين. من أصحاب الملايين!! كم هي جميلة هذه الكلمة وأخذ سعيد يحلم بأنه يسكن قصراً ويركب أفخم السيارات ويمتلك طائرة خاصة وو...... وفجأة وجد سعيد نفسه وقد أرسل رسالة فيها رقم حسابه المصرفي واسم البنك، وبعد يومين جاءه بريد الكتروني مرفقة به رسالة عليها أختام حكومية تفيد بأن وزارة المالية في ذلك البلد الأفريقي لا تمانع من تحويل المبلغ إلى حساب سعيد.... باقى القصة و المزيد من مقالات الدكتور محسن الصفار الهادفة الخفيفة الظل موجودة بالرابط التالى
www.ouregypt.us
و لا يفوتك الذهاب لصفحة من الشرق و الغرب بنفس الرابط و فيها الكثير من المقالات الجيدة.
برافو حمد
أتفق معك و لذلك فلن تحل القضية طالما القطبان لا يريدان ذلك لأن الجميع مستفيد من الوضع الراهن
إسرائيل لديها ذريعة للتوسع، و حماس و من خلفها الإسلاميين يتنافسون لخلق ثروه و سيطره، كل حسب موقعه. أما بقايا القومجيون فلا تجزع عليهم فلم يتبقي لقوميتهم شيء يستندون عليه غير القضية الفلسطينية، ورقتهم الخاسرة و التي هي الدافع وراء إستغلال الإسلاميون لهم.
كله سياسه و طمع، لا دين و لا عقيدة و لا بطيخ و ذلك كله بمباركة طرفي النزاع للوضع اللاسلمي
http://www.youtube.com/watch?v=H7fIk7ygYb8&feature=player_embedded
تحياتي
العزيز حمد،
شكرا لشجاعتك...
أنا أتساءل ، لماذا مرت ستون سنة ، و إلى الآن لم تصل القضية الفلسطينية إلى أي حل ؟ فلا اليهود خرجوا و لا العرب تركوا ، و لا حتى أقيمت دولتان بالمناصفة؟ لماذا تظل القضية تراوح مكانها منذ الأمد ، و إلى الأمد؟ إذا كان اليهود لا يريدون أن يتناصفوا الأرض المحتلة مع العرب ، فهذا أمر يمكن أن نفهمه ، و لكن ، هل العرب أيضا لهم مصلحة (عليا)، سرية و غامضة في وجود إسرائيل؟ هل يريد العرب حقا تحرير فلسطين؟ منذ خمس سنوات ،تمكنت لبنان من استرجاع جزء من كيانها كان محتلا ، و منذ أمد بعيد ، و نحن لا نسمع أن سوريا طالبت إسرائيل بجولانها... ما القصة؟
زميلي العزيز بندول
هل ما تفضلت به عن اسرائيل ينطبق على دولة الفتوحات الاسلامية ؟
تحية لك
عزيزي كشك
هذا الميدان يا حميدان
تحية لك
عزيزي انيناموس فارمر
الانسانية مغتصبة في كل بقاع الارض , خل يشهلون الجماعة في دارفور على الاقل , والا الوضع يختلف مع صاحبهم البشير ؟
تحية لك
عزيزتي مركبنا
من سبق من في تلك الارض , نقاش لا ينتهي !
اما بالنسبة لليهود , فهم معترضين اساسا على فكرة قيام اسرائيل الموعودة بأيادي البشر .
تحية لج
عزيزتي آية
شكرا لك على الرابط , وادعوك لمتابعة نقاشات المعلقين على الفيديو فهي مثيرة للاهتمام
تحية لج
عزيزي بلاك لايت
قضية فلسطين - اسرائيل - قضية مثيرة فعلا وبها الكثير من الجوانب التي تستحق البحث , التعارض الديني و مصلحة المتعصبين الذين انكشفوا بالنسبة للجانب الفلسطيني من خلال رفض حماس قبل سنوات لفكرة اعادة الانتخابات , بعد ان كانت ترفض الاعتراف باسرائيل كدولة كشرط لإستئناف السلام , الامر الذ احدث انشقاقا شعبيا في داخل اسرائيل مابين من يدعو للعودة للشارع في هذه القضية وبين من يرفض بعد نجاحه مستغلا الفساد المالي والاداري لحركة فتح .
ايضا هناك من يحاول المساومة وتحقيق مكاسب تضمن استمراره في الحكم مثل ايران وسوريا بالاضافة الى الجانب الاخر المتمثل بمصر والاردن والسعودية ,
لكن هناك نفس جيد بدأ يظهر في الجانبين , وانا اقصد على مستوى الشعوب , هناك تحرك شبابي جدي داخل اسرائيل للضغط على الحكومة من اجل دعم فكرة الدولتين , وهناك تيار عربي كذلك يدعو الى التمسك بهذا الحل وان كان تنظيم هذا التيار وادواته اكثر صعوبة ولازال متخلفا عن الجماعة الاسرائيلية الشبابية الموجود رابطها على جانب الصفحة الرئيسية من المدونة والتي تحركت ونزلت للشارع ايضا قبل يومين في مظاهرة ضد الطريقة الحكومية الاسرائيلية التي تعاملت بها مع اسطول الحرية .
تحية لك
إرسال تعليق