وجيد هو قرار الرجوع عن الاحتكام بأثر رجعي للمحكمة الدستورية الذي رأيت بأنه خطأ واشرته اليه قبل يومين - هذا ان صح خبر التراجع .
ما اتمناه , ان يكون هناك نهج جديد حقيقي لا دعائي , وفي الحقيقة لا ادري من هو متخذ هذه القرارات بالاضافة الى قبول استقالة الوزير السابق ولكن من الجيد التأمل بتحول عالاقل ان كان قد اثبت الرئيس ان رحيله صعب في هذه المرحلة على اعتبار سيطرته على اصوات الاغلبية مهما كانت الفضائح التي عرفناها عنه .
------------
اهنئ الشعب المصري على هذا التغيير , ولن اجد افضل من كلمة اوباما الذي وصف ما حصل بمصر بعد ما عرف بخبر تنحي الرئيس السابق مبارك , بأنه ليس مهما للشرق الاوسط او للعام فقط وانما للتاريخ البشري .
ولن ابارك للشعب المصري , حتى ينتهي من برنامج الاصلاح الشامل , فإن نجح فسأبارك , وان فشل فسأعزيه على ما ستقترفه يداه بحق نفسه .
هناك 4 تعليقات:
إخواننا المصريين قدها و قدود ، و مثل ما علموا العالم شلون الثورات تصير راح يعلموننا شلون بناء الوطن يصير . ما تنقصهم عقول و لا وسائل بعد أن أزالوا العائق . الله يوفقهم
صحيح ، فعبيد أولا ومصر ثانيا رغم تباين الأوضاع بشتى النواحي .
ثار بلد تونسي بأسره إثر الاعتداء على خمسة من المحامين التوانسة ، بينما يتم الاعتداء على رجل قانون وأستاذ جامعي وحبسه هنا دون حس يذكر من قبلنا بهذا الشأن ، الكل يريد أن يكون في تونس أم مصر ، وكأنما الثورات رحلة ترفيهية لشعب مترف بالأساس ، لا أحقية لنا بالتواجد في مكان لم نذق فيه طعم المرارة لعقود طويلة كما ذاقه كلا من الشعبين المصري والتونسي .
أما عن تنحي مبارك ، فنحن نحب مصر ، ونحترم شعبها ، ونتابع أخبارها ، ونؤيد ثورتها ، ونفرح باكين لانتصارها ، ولكن هذا لا يعفي عن وجوب التمسك بالقضايا المحلية لا ركوب غيرها من موجات مهما بلغت إثارتها بل يجب اتخاذنا هذه التحركات الأخيرة مصدرا للإلهام فيما يخص التغيير نحو الأفضل محليا ، فانتصار مصر تابعا لشعبها ، لا من حيث قوة إرادة الشعب وانتصاره فقط بل من حيث تعايش الشعب المصري مع هذا الكم الهائل من الظلم والهلاك اليومي لعقود طويلة ، مما اسفر عنه تنحي الرئيس اليوم ، ومن هذا المنطلق - منطلق تحمل ويلات الظلم - أقول بأن هذا الأنتصار انتصارا مصريا وفرحة مصرية ، علها تعود علينا بأمل تغيير المجتمع الكويتي عن طريق العمل والأهم ، عن طريق الوحدة .
أما عن تأجيل المباركة للشعب حتى "ينتهي من برنامجه الإصلاحي" ، فهذا خطأ فهو كمن يقول لمناصري حملة إرحل "لن أبارك لكم تنحي ناصر المحمد اليوم حتى نرى من سيحل محله ، وإلا سأعزيكم على ما اقترفت يداكم بحق أنفسكم" ، أولا الشعوب لا تملك "برنامجا اصلاحيا" وخصوصا الشعوب الثائرة ، وفي حال ثورتها كما مصر فلا مجال إلا للمباركة ، فنظام الحكم في الدول العربية - إن خلت من الديمقراطية الحقة - مصيرها واحد وهو سيئ لا محال ، ولكن وقوع تلك الثورة هي ما سيفتح المجال لأي رئيس جائر قادم بأن يزن الأمور بحكمة أكثر نسبة لاحترام الشعب .
مبروك يا مصر .
أما أوباما ، ففرحة مصر تحول دون لجوئي إلى اللعن اليوم .
تعال باجر .
ولا أقولك ،
الله يلعنك يا أوباما .
من باب الفرحة يا حمد .
فمصر لم تنتصر على حسني مبارك فقط اليوم ، ولكنها انتصرت على من كان يسانده لعقود طويلة كذلك .
أبارك لهم و كلي أمل أن يتعلموا من دروس التاريخ لكي لا يعيدوا الأخطاء. و في نفس الوقت عندي شعور أنهم سيفعلون ذلك لأن شباب الإنترنت اليوم غير شباب الأمس
تحياتي
إرسال تعليق