قضية الميموني ليست فقط متصلة ببعض المتهمين الذين قد يدانون , بل هي قضية اكبر وأعظم وسنتعرف على حجم المشكلة الحقيقي لو تسائلنا , من اين اتت هذه القيادات المتهمة ؟, من عينها ومن اطلق يديها ومن اوصلها لهذه المناصب ؟! .
إن الازمة يجب ان تعالج بأعماقها , يجب ان نبحث عن المسؤولين السياسيين عن إطلاق يد هذه المجموعة , ويجب ان نبحث عن آلية اختيارهم وإعطائهم ثقة تولي الوزارة في السنوات السابقة ولابد من ان نعالج طريقة الاختيار الخاطئة , فالمجموعة وما وصلت اليه من مناصب ان تمت ادانتهم فعلا فهي فضيحة على مستوى الدولة ويجب فعلا ان تعالج بعقل وحكمة ويجب ان يتحلى المسئولين عن الجهاز التنفيذي بالدولة بشجاعة الاعتراف بعمق المشكلة واهمية تدارك اسبابها الحقيقية .
طرق التعيين وطرق الترقية واختيار الاشخاص لتولي المناصب وغيرها من التفاصيل التي يجب ان يعاد النظر بآليتها فعلا من أجل الحفاظ على المجتمع ومن اجل معالجة الاخطاء قبل ان تقع المزيد من الكوارث بحق الوطن والانسان .
--------
ثورة مصر استثنائية في هذه المرة , مظاهرة على مدار الساعة وسيطرة شعبية على مواقع التجمعات ومجابهة الاليات العسكرية وحتى الرصاص الحي استخدم في السويس , والناس برجالها ونسائها وشبابها مصرين على الاستمرار من اجل التخلص من الديكتاتورية , وشعب مصر قوي وسيعلمنا درسا جديدا بالإرادة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق