ومع ذلك , لايجب فعلا ان نصمت امام التجني على الاسلاميين , فهم بشر ومواطنين هنا او في مصر او في تونس , والفكر الالغائي قد انتهى حتى الولايات المتحدة والدول الاوربية بدأت تدريجيا بالتخلي عنه وان كانت لا زالت تراقب تحركات الاسلاميين في المنطقة .
اليوم كتب كل من السيد سعود السمكة والسيد الذي دمر جمعية حقوق الانسان الكاتب علي البغلي يشيرون الى ان الاسلاميين سكتوا طويلا ويحاولون اليوم صعود موجه الثورات الشبابية التي حصلت في تونس ولازالت جارية في مصر , وما بمقالتيهما سوى التجني على الاسلاميين .
الاسلاميين في تلك المنطقتين لم يسكتوا عن الفساد طوال تلك السنين , بل كانوا اشد المعارضين وان كنا نختلف مع وسائلهم ونرفضها والتي وصل في بعض الاحوال الى التكفير واباحة الدماء والتفجير وغيره , الا ان الحقيقة التي تقال بأنهم عارضوا حتى انهم تشتتوا مابين معتقلين او منفيين هاربين او مراقبين بدقة شديدة , وظهورهم اليوم امر طبيعي ومتوقع فهم اكثر من عانى من هذه الانظمة حتى لو افترضنا بأنهم - الاسلاميين - اخطأوا كثيرا بالماضي .
وأسأل كل من السيد سعود السمكة والسيد علي البغلي , اين كنتما من معاناة الشعوب في تلك الدول وانتم احرار ودعاة للتحرر ؟ , ام كنتم سعيدين بتضييق كل من نظام مبارك او نظام بن علي للتدين السياسي حتى لو كان هذا التضييق قائم على تجاهل لحقوق الانسان ؟ .
بل اينكما من فضائح الويكليكس التي بينت دموية وزير الداخلية الذي رفض استلام معتقلي غوانتناموا واقترح زرع شرائح مراقبة باجسادهم او رميهم بلا سلاح في وسط معارك افغانستان ؟ , واين كنتم مما اظهرته الوثائق بخصوص لومه للامريكان لانقاذهم المهربين الايرانيين ؟!.
نعم نختلف بشدة مع الاسلاميين , ولكن لا نبتعد عن قول الحق حتى لو كان في صالحهم , بل اننا من المفترض ان نكون اكثر المتحررين من التعصب وان نكون اكثر الناس دعوة للحوار مع فئات انسانية اخرى مهما بلغت درجة اختلافنا معهم !.
هناك 3 تعليقات:
Nicely written my friend
Most liberals in Kuwait, sadly, are consumed by their imaginary war with Islamists and in the process lose liberal values, morality, and self-respect. Ali Albaghli is a disgrace to every Kuwaiti let alone the presumed intellects. Every one of us should work hard on making him give up his position and make human right organization a functional one. Another important point, I recently came to the conclusion that an ideology does not matter at all. Believe whatever you please. Every political group (Islamists or others) need to provide the society with clear working plans to solve our problems and clear strategies to achieve the advancement of our country. If Islamists suggest Islam in the solution, so be it. Provide me with the plan and the same applies to liberals and others. One last sad thing, I have realized that liberals talk and argue and fight more than working especially on plans. Sorry for the long reply. What you wrote was in my mind last night. Thanks, Hasan
و هل تصدق أنت أن سعود السمكة و علي البغلي ليبراليين ؟!!
الأول مصلحجي و الثاني طائفي .. و كلاهما لا علاقة له بالليبرالية أصلاً و يمكن مو فاهم حتى شنو يعني ليبرالية .. حالهم من حال أغلب مدعين الليبرالية عندنا
طول عمرك حقاني وعقلاني ، أحييك .
بشر شلونك مع الدراسة والبرد ؟
إرسال تعليق