- يصدر قرار في العام 1986 بالتضييق على البدون ويستمر الى 2011 ومع ذلك يستنكر البعض خروجهم للتظاهر السلمي .
- يظهر رئيس اللجنة الحكومية المختصة ويتحدث عن ان البدون حاصلون على حقوقهم المدنية ويمتدحه البعض .
- تصرح الحكومة بعد ايام بأنها سترفع التضييق بقرار منح البدون حقوقهم المدنية , ويظهر نفس رئيس اللجنة ويتناقض مع ماقاله قبل ايام ويعد بمنح البدون حقوقهم المدنية قبل 8 مارس !.
- تمر الجلسة الاولى ويمر الثامن من مارس ولا نجد اي ظهور لرئيس اللجنة الحكومية , والحكومة تريد منح البدون حقوقهم من خلال قرار وبعض النواب يريدونها بقانون , يتم تخريب الجلسة ويؤجل الموضوع .
- يعود البدون للدعوة للتظاهر , ومن كان يعترض على تظاهرهم الذي اثبت بأنه ردة فعل طبيعية اصبح صامتا الان بعد تكشف الحقيقة , وتأبى العنصرية ان تتنازل امام الاعتراف بالحق !.
- مساء اليوم السابق لموعد التظاهر , يظهر وزير الداخلية الجديد ويعد بأن الحقوق المدنية ستمنح دون ان يعطي موعدا حاسما , ويهدد ويتوعد ولم يتبقى منه الا ان يتوعد البدون بالقصف الجوي لو لم تستطع قوات الداخلية قمع المظاهرة , فنحن نتحدث عن عدد يصل بنسبته الى ما يعادل 10 بالمئة من الشعب الكويتي وبالتالي ليس من السهل السيطرة عليه لو تم استفزازه ولن يكون التنازل كافي في ذلك الوقت! .
مهزلة انسانية وقانونية , وعيب ونقيصة بحقنا ككويتيين اذلالهم بهذه الطريقة العنصرية .
هناك 4 تعليقات:
صح لسانك !
و المشكله النخب السياسيه بالكويت ضد البدون
على طول الخط ، كلنا عنصرييون للأسف
نسبة القبمين تعادل 200% من الكويتيين فهل سنتنازل لهم عند مطالبتهم بالجنسية الكويتية
"مهزلة انسانية وقانونية , وعيب ونقيصة بحقنا ككويتيين اذلالهم بهذه الطريقة العنصرية ."
نعم إنها عنصرية .
إرسال تعليق