فإن افترضنا صحة التسجيل فهي طامة وانا لا استبعد صحة التسجيل ولا موقف الفلاح على اعتبار ان الطائفية ضاربة اطنابها , ونحن جميعا نعايش ما يدور في الدواوين من مواقف واحاديث طائفية نعجز احيانا حتى عن الدخول في جدل بها لعدم رغبة البعض منا بتعكر المزاج في بعض الاحيان لأن الدخول في نقاش حولها سيعني مقاطعة اجتماعية وانكفاء بالبيت وهو ما قد مررت به بالاشهر الاخيرة مع شعور برغبة شديدة بالسفر من جديد بعيدا عن هذا المجتمع !.
وإن افترضنا فبركة التسجيل , وهو ما ارجحه واميل له على اعتبار ان التسجيل الصوتي لا يعد دليلا معتبرا , وانا عن نفسي لا اعرف صوت الفلاح عالاقل! , ولكن ( وبغض النظر عن موقفي الهش!) , ان افترضنا ان التسجيل مفبرك فعلا فالمشكلة موجودة ايضا وتعبر عن ان هناك من يسعى لجر رجل الفلاح او البلد بشكل عام لمستنقع طائفي مريض مستغلا الحديث في امن القيادة العليا في البلد .
مشكلة الطائفية ( وبالمناسبة يسأل عنها طرفي الصراع !) هي كالنار التي تأكل البلد من الداخل , فالصمت لا يعني ان الامور سائرة على ما يرام لأن وسوسة الشيطان نسمعها كل يوم وفي كل مكان , هناك فقط من يخشى الظهور بصورة سيئة فينتظر متربصا اي ضربة قاصمة بالاخر .
الغوغاء هي السائدة وهذا الخلل يجب ان يعالج لا ان يهمل كالعادة وطالما ان لاحدث ثقيل ظاهر على السطح !.
هناك تعليق واحد:
للأسف .. سوف تهمل كالعاده ..
اتوقع وجهة نظري ما تقاس بالي قاعد يحصل بالساحه و غير مأخوذه ... لسبب أو لآخر أشعر .. بأن السنه هم الطائفه المنبوذة .. على كثر ما يحاولون الشيعه إثارة هالموضوع كل اشويه .. وجر البلد لهذا المستنقع .. على الرغم من إدراكهم التام إن دولة الملالوة غير خادمه لهم ومستهلكه لكل مواردهم ..
فعلا استغربهم ..
اعتذر عن صراحتي الزايده ..
شكرا لك
إرسال تعليق