رسالة الشارع وصلت , و انتهينا من الخطوة الاولى المتمثلة بالالتفاف حول عدم التعاون الذي سقط بأغلبية بسيطة كانت ام كبيرة المهم انها اغلبية دستورية , فماذا بعد ؟!..
الان لابد من اتخاذ خطوة حقيقية في اتجاه تعزيز الوحدة الوطنية من خلال فتح جميع الملفات العالقة , وحتى لا تكون حملة الا الدستور لا تستحق الوصف الذي تطلقه عليها , وان كانت هنالك اشارات جيدة مثل ما قيل عن كلام الطبطبائي في الجلسة السرية او موضوع المحادثة التي تمت بين فيصل المسلم والإعلامي عبدالله بوفتين وغيرها من الاشارت اليتيمة التي لابد من ان تتبعها خطوات عملية حقيقية مثل التعاون في اقرار بعض المطالب التي تعطي مدى أكبر من المساواة مثل اقرار مطلب المحكمة الجعفرية بالاضافة الى معالجة مشكلة انشاء المساجد والحسينيات الشيعية والتي تعد أزمة يثيرها الاسلاميين بين حين وآخر .
بالامس , تحدثنا وفزعنا لكرامة بعض المواطنين , ونؤكد اليوم بأن حفظ الكرامات امر مهم ومنها بلا شك كرامات المواطنين الشيعة .
أعتقد بأن هذا هو الرهان اليوم , ولمعالجة مشكلتنا السياسية لابد من معالجة المشكلة الاساسية المتمثلة بالاصطفافات الانتخابية التي تؤدي الى فوز حكومي في كل الانتخابات لاستفادتها من الطرح الفئوي والطائفي والقبلي وغيره .
أما تجاهل الامر , فلن يؤدي الا الى استنزاف رصيد مجموعة الا الدستور , والكرامة وانا اتحدث عن نفسي وبالامس كنت اؤيد جماعة الا الدستور اقول , بأن الكرامة اما ان تكون لكل المواطنين او ان لا شأن لي بها !, واما ان يطبق الدستور بحذافيره واما سأكون أول من يدعو للانقلاب عليه .
فهل تنجح حملة الا الدستور في هذا الاستحقاق ؟ , ام انها ستدخلنا بدوامة فشل اكبر مما مرننا عليه بكل السنوات الماضية .
هذه دعوة لشباب الا الدستور للتحرك في هذا الموضوع , او على الاقل بالتصريح واعلان موقف من هذه القضية , اما في حال التجاهل فإنني سأبارك من الان لسمو الرئيس استمراره وسأبارك لجويهل مكانته الجديدة وسأبارك للاعلام الفاسد فوزه المستحق على خصمه المتأخر !.
هناك تعليقان (2):
احذف ..
متوقعه ، الكلام ما ياز لك قمت حذفته
عموما ما يغير من الحقيقه
إرسال تعليق