هو وزير مالية مسنود له تنفيذ الاوامر السامية وتنفيذ اوامر سمو ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء انذاك , وبالتالي قد تظهر ورقة مذيلة بتوقيع وزير المالية لا امين سر المقاومة الكويتية المسمى الذي لم يظهر الا بعد وفاة من عرف عنهما دعم الصامدين بشكل عام وخصوصا الشيخ سعد المشرف على هذا الموضوع .
علي الخليفة قد ظهر في استقبال الاسرة للمهنئين بالشهر الكريم , فيبدو انه قد صدق كذبة برائته من تهم التعدي على المال العام , تلك القضية التي حفظت لعدم كفاية الادلة ولم يحكم له بها بالبراءة !, وهي القضية ذات البعد السياسي .
فعلي الخليفة كان وزيرا ومن ابناء الاسرة الحاكمة , والقضية استمرت لسنوات وكانت كالمجمدة , الى ان اثار المجلس الموضوع وناقشه فتحركت القضية بقرار الحفظ بعد أشهر قليلة من اثارة الموضوع بالبرلمان !!.
والسؤال اللي يطرح نفسه ...
من راده ؟! ..
اذا الناس عارفة هالانسان ومع ذلك صحيفته لازالت تسيطر على رقم المبيعات الاول , وقناته اصبحت اهم من الاعلام الرسمي !.
للعلم ..
علي الخليفة في عهديه بالنفط والمالية سرقت الناقلات والاستثمارات الكويتية وبأرقام بليونية , ولو افترض احدكم بأن الخليفة مسيجين وما يفهم اجيبه بأن علي الخليفة ليس بهذا الغباء , فلديه من الدهاء الكثير بدليل تأسيسه لشركة البترول الوطنية , علما بأن فضيحة الناقلات لم تكن لتظهر لولا كرتون عبدالفتاح البدر الذي نسيه في مكتبه وكشفه الرئيس اللاحق عبدالله الرومي .
وهنا رابط وثيقة الحفاظ على تاريخ الكويت - الرابط
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق