انشر هذا العنوان كتحديث على المقالين الاخيرين الذين كتبتهما فجر اليوم والامس ..
فقد تناقشت بذات الموضوع بطريقة عميقة بمحاورة اشبه بإستجواب مرشح مع المرشح السابق والمحتمل خالد عبدالحميد الزامل للتحقق من نزاهة اي مرشح وهو حوار مثير فعلا وشخصيا اعتبره انجاز موثق !..
أدعوكم للإطلاع عليها على الشبكة الوطنية الكويتية على الرابط التالي وخصوصا ما اثير بالصفحة الثانية من المرشح السابق و المحتمل ومني وتحديدا بالمشاركات رقم ..
8
13
14
15
الرابط :
هناك تعليقان (2):
هذا البرنامج الانتخابي قائم على ذات الثقافة الاستهلاكية التي تنتهجها الدولة معنا والمنتقدة من قبل من يريد الإصلاح .
حملة هالبرنامج الانتخابي المفروض تنزل تحت عنوان :
Show me the money
أساسيات اختيار الممثلين تعترضها مشكلة كبيرة وهي المعيار الخاطئ الذي يكون عليه قياس المرشحين ، والذي ارتكبته أنت كذلك يا حمد .
فلننظر إلى تلك الأساسيات التي تم وضعها من قبلك أنت والبعض الآخر لقياس مدى تأهل المرشح للمنصب النيابي وللقيادة :
- نزاهة المرشحين من حيث الذمة المالية .
- ترفع المرشحين عن القبلية والطائفية والعنصرية .
- ألا يكون المرشح ضحل التفكير والمنطق والفكر .
- ألا يقدم المشاكل دون حلولها .
- أن يخدم مصالح المواطنين لا مصلحته .
هذه ليست شروط بتاتا بل صكوك براءة ! أوصلنا إلى هذه الدرجة السيئة التي اصبحنا فيها نقيس مؤهلات المرشحين حسب انتفاء عيوبهم واقتصار مؤهلاتهم على البديهيات من الأمور كوضوح وشمولية البرنامج وحسن آلية تفكير وتعامل المرشحين في المجلس ؟ نحن بصدد انتخاب مرشح يدير هذه البلد ويوجهها نحو التقدم ويبعدها عن الهلاك الذي بتنا نتجه إليه بكل تأكيد ، يجب أن يكون تأهيل المرشحين قائم على هذا الأساس لا غيره .
- يجب استبدال "نزاهة المرشحين من حيث الذمة المالية" بقدرة المرشح على تبيان وملاحقة الفساد المالي في الكويت كما كان يعمل به حمد الجوعان وغيره ممن تصدى للفساد أثناء عمله النيابي ، أما شريطة "خلو المرشح من شبهات الفساد" فهذا أمر مفروغ منه ولا يتناسب مع أي تطلعات جدية نحو تنمية الدولة وإيقاف التلاعب بالأموال العامة .
- يجب استبدال " ترفع المرشحين عن القبلية والطائفية والعنصرية" بوجوب التزام المرشح وإعلائه راية القانون والدستور لإزالة هذه الفرقة والعمل على إعادة بناء الوحدة الوطنية من خلال التصدي للإعلام الفاسد وإعادة مادة التربية الوطنية في المدارس ، والرقي بالوعي العام من خلال إقامة الندوات والجمعيات ، وتشجيع العمل التطوعي بمختلف اشكاله في الكويت .
- يجب استبدال "ألا يكون المرشح ضحل التفكير والمنطق والفكر" بأن يمتاز المرشح بالمنطقية التي تؤهله الوصول إلى موافقة جميع المواطنين بمختلف توجهاتهم على طرحه ، وهذا لا يأتي سوى ممن يلتزم بالقانون وعلى هذا الأساس لا يفرق بين المواطنين كما كان يقوم به المرحوم سامي المنيس واستطاعته استقطاب الجميع تحت راية واحدة .
- يجب استبدال "ألا يقدم المشاكل دون حلولها" وهو شرط مؤسف مخجل من الأساس حيث وجب توافره لدى أي موظف بسيط يعمل في أي إدارة أيا كانت ، لكن مرشح مجلس الأمة يجب أن يكون قادر على استيعاب تاريخ الفشل في إدارة هذه الدولة وأن يتضمن برنامجه الانتخابي حلولا للسابق واللاحق من مشاكل ، بالإضافة إلى توفير خطط مستقبلية أولية تهدف لضمان مسيرة البلد .
- يجب استبدال "أن يخدم مصالح المواطنين لا مصلحته" بخدمة مصلحة الكويت !! يا عمي ما هذه الشروط اللي تقصف العمر ؟ أين مصلحة الكويت بين كل هذه الشروط ؟ أين محاربة الأستهلاكية واعتمادية المواطنين على الدولة وقلة الإنتاجية المترتبة على ذلك والتقصير الوظيفي ومحاسبة المسؤولين على ذلك ؟ أين الدفاع عن وزيادة ضمانات حرية الرأي وحماية عقول المواطنين وأعراضهم ؟ أين الدفع بكويت جديدة قائمة على عطاء المواطنين لا على المزيد من الأخذ والأخذ والأخذ كما تفعله حكوماتنا تماما ! أين الحفاظ على تاريخ الكويت وتذكير الناس بالغزو ومكافحة هيبة الشيوخ والتطرف الديني ... أين إنقاذ ما كانت الكويت عليه ؟
يا حمد نحن بصدد إدارة دولة هنا لا جمعية تعاونية ، لا ودولة متهالكة كذلك ، فلا تأتونا بهكذا مؤهلات لا تدل سوى على عدم أهليتنا نحن للحصول على مجلس أمة يمثلنا من الأساس !
فارمر
إرسال تعليق