ماذا لو افتى احد المشايخ بهدر دم السفير السوري ؟ ما الذي سيجنيه النائب محمد هايف ؟.
فهدر الدم لن تكون له علاقة بالاحكام القضائية لو افترضنا بأن النائب سيتوجه الى المحكمة في الكويت , اضف الى ذلك تمتع البعثة الدبلوماسية بحصانة وبالتالي من العبث الحديث عن محاكمتهم امام محاكم الكويت , وحتى الجانب الشرعي بالموضوع فالرسول لا يقتل والبعثة الدبلوماسية هي مرسال بغض النظر عن المرسل!.
الاستفتاء لم يكن سوى هذيان او ربما حالة من الاندماج بالخطاب الديني الذي سيطر على عقل النائب , وارجو ان لا ينتفض أحدا بسبب وصفي لكلام النائب الفاضل بالهذيان , لأن قراءة الخطاب بهذه الطريقة تخفف فعلا من مشكلة الخطاب , فوصفه بالهذيان افضل من وصفه بالارهاب او اخافة السفير بفتوى اهدار دم قد ينفذها احد الناس المتأثرين بالشارع !, فالسيد محمد هايف هو نائب مجلس امة وبالتالي هو من النخبة التي تحسب كلمتها ولكن , هذا هو مجلس امتنا فقد اعتدنا منه مثل هذا الهذيان !..
على الهامش : لن اعلق على كلام النائب حسين القلاف فهذا الرجل قد رفع عنه القلم واعتقد بأنه يستحق جديا المتابعة النفسية!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق