كل يوم و يباغتني اليأس بالمزيد من الصدمات ، و الأمل والحلم يبتعدان بالمقابل ، ولايبدو بأنني سأشهد تغيير حقيقي ينتج عنه تقدم ونماء وامن وتعايش وتواد وسلام حتى في بلد صغير منعم بالمال كالكويت.
فعندما تكون هنالك مشكلة بالنخبة ، فإن هذا يعكس الشكل الذي سيكون عليه المستقبل ، فالنخب لها التأثير الاكبر على المجتمع ، فإن كانت نزيهة واعية يتقدم المجتمع ، وان كانت فاسدة او جاهله او الاثنين معا فإن المجتمع سيشهد انحدارا اكبر بالمستقبل ، وهذا ما اراه.
عندما تتحدث مع احدهم ، فيأتي بفهم غريب لنص واضح ، فيبرر للفرعيات بناءا علئ فهمه الملتبس اما لفساد متعمد منه ، اوو بحسن نوايا منتخب جاهل من قاعدة انتخابية ، فهنالك ازمة ، لأنه اما ان يكون قد اخفى علما بالوثائق التفصيلية لتعريف وتوصيف التمييز والصادرة من جهة دولية اممية ، او ان يكون منتخب وكاتب يقرأ له ويكون ممن يتحدث عن جهل بأمر !.
ان من الغريب التعامل مع اعلانات الامم المتحدة على انها سند علمي لقضية ما ، وبغض النظر هنا عن الوثائق التي اصدرتها الامم المتحدة تباعا في توصيف العنصرية والتمييز ومنها التمييز على اساس الانتماء الاجتماعي في الاخلال بحقوق الانسان ومنها حق التكافؤ بالفرص ، الا ان هناك مايجب ان ينتبه له الكثيرين حول الوضع الاممي.
قبل سنوات ، عقد مؤتمر دولي في جنوب افريقيا نشبت به ازمة بين الغرب ودول العالم الاخرى بسبب مستجدات حقوق الانسان ، فالاميركان والاسرائيين قد انسحبوا ثم عادو للمشاركة وابدوا تحفظا على توصيات المؤتمر في مسألتين مهمتين منها وصف الممارسات الاسرائيلية بالعنصرية و الاعتراف بجرائم الرق ، الامرين ولاسباب اخرى كانوا قد اثاروا الاميركان والغربيين.
الشاهد من هذه القضية الاستدلال بأن لا الامم المتحدة ولا مجلس الامن يصح ان يستشهد (علميا) بوثائقهم الا بحدود ضيقة ، لان القرارات والمواقف لا تتخذ بناءا على رأي علمي مستقل موثوق بل على المصالح الدولية ، وبالتالي فإن من الاولى الاستشهاد بتوصيات مؤتمر ديربان على اساس انها اتخذت بجو اكثر نزاهة وديمقراطية من اجواء الامم المتحدة ، وبالتالي فإننا عندما نتحدث عن الامم المتحدة او مجلس الامن او حتى المحكمة الجنائية الدولية التي تناست البشير بعد تنازله عن الجنوب! فإننا نتحدث عن جهة غير علمية ولا محايدة وانما هي جهة سياسية لازالت تعاني من تأثير القوى الدولية.
عزيزي الكاتب والناشط السياسي وامين سر حدم او امينها والحدسي السابق والمثقف وزعيم المعرفة، لأجل نفسك ولاجل فلسطين ، تراجع عن استشهادك العلمي باعلى جهة اممية، صحيح ان مؤتمر ديربان هو الاخر قد نص على اعتبار التمييز بحسب الانتماء الاجتماعي كاحد اشكال العنصرية، ولكن (معليش) حتى تبقي على الاعتراف بعنصرية الممارسات الاسرائيلية عالاقل!.
فعندما تكون هنالك مشكلة بالنخبة ، فإن هذا يعكس الشكل الذي سيكون عليه المستقبل ، فالنخب لها التأثير الاكبر على المجتمع ، فإن كانت نزيهة واعية يتقدم المجتمع ، وان كانت فاسدة او جاهله او الاثنين معا فإن المجتمع سيشهد انحدارا اكبر بالمستقبل ، وهذا ما اراه.
عندما تتحدث مع احدهم ، فيأتي بفهم غريب لنص واضح ، فيبرر للفرعيات بناءا علئ فهمه الملتبس اما لفساد متعمد منه ، اوو بحسن نوايا منتخب جاهل من قاعدة انتخابية ، فهنالك ازمة ، لأنه اما ان يكون قد اخفى علما بالوثائق التفصيلية لتعريف وتوصيف التمييز والصادرة من جهة دولية اممية ، او ان يكون منتخب وكاتب يقرأ له ويكون ممن يتحدث عن جهل بأمر !.
ان من الغريب التعامل مع اعلانات الامم المتحدة على انها سند علمي لقضية ما ، وبغض النظر هنا عن الوثائق التي اصدرتها الامم المتحدة تباعا في توصيف العنصرية والتمييز ومنها التمييز على اساس الانتماء الاجتماعي في الاخلال بحقوق الانسان ومنها حق التكافؤ بالفرص ، الا ان هناك مايجب ان ينتبه له الكثيرين حول الوضع الاممي.
قبل سنوات ، عقد مؤتمر دولي في جنوب افريقيا نشبت به ازمة بين الغرب ودول العالم الاخرى بسبب مستجدات حقوق الانسان ، فالاميركان والاسرائيين قد انسحبوا ثم عادو للمشاركة وابدوا تحفظا على توصيات المؤتمر في مسألتين مهمتين منها وصف الممارسات الاسرائيلية بالعنصرية و الاعتراف بجرائم الرق ، الامرين ولاسباب اخرى كانوا قد اثاروا الاميركان والغربيين.
الشاهد من هذه القضية الاستدلال بأن لا الامم المتحدة ولا مجلس الامن يصح ان يستشهد (علميا) بوثائقهم الا بحدود ضيقة ، لان القرارات والمواقف لا تتخذ بناءا على رأي علمي مستقل موثوق بل على المصالح الدولية ، وبالتالي فإن من الاولى الاستشهاد بتوصيات مؤتمر ديربان على اساس انها اتخذت بجو اكثر نزاهة وديمقراطية من اجواء الامم المتحدة ، وبالتالي فإننا عندما نتحدث عن الامم المتحدة او مجلس الامن او حتى المحكمة الجنائية الدولية التي تناست البشير بعد تنازله عن الجنوب! فإننا نتحدث عن جهة غير علمية ولا محايدة وانما هي جهة سياسية لازالت تعاني من تأثير القوى الدولية.
عزيزي الكاتب والناشط السياسي وامين سر حدم او امينها والحدسي السابق والمثقف وزعيم المعرفة، لأجل نفسك ولاجل فلسطين ، تراجع عن استشهادك العلمي باعلى جهة اممية، صحيح ان مؤتمر ديربان هو الاخر قد نص على اعتبار التمييز بحسب الانتماء الاجتماعي كاحد اشكال العنصرية، ولكن (معليش) حتى تبقي على الاعتراف بعنصرية الممارسات الاسرائيلية عالاقل!.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق