تكون ذو ثقل اكبر في الساحة متى ماكنت قيادي في جماعة ما وخصوصا ان كانت سياسية ، وربما ، تحقيق هذا الأمر هو ما ادى الى اكتفاء وتوقف باعلان الجماعات السياسية دون التحول الى حزب سياسي حقيقي ، بل ان الجماعات السياسية ذات مركزية اكبر في القرار من الحزب السياسي ، بالاضافة الى انها تحظى بمرونة من ناحية التكتم على مصادر التمويل.
الى الان لا ارى في هذه الجماعات اي نجاحات تحققت من ناحية عمل اللجان المختصة ، فلا مشاريع تفصيلية واضحة متعلقة بأي قضية عامة ، وانما شعارات غير واضحة بالرغم من ان هذه الحركات تعمل منذ وقت معقول بإستثناء حشد.
تجربة اللجان التخصصية نجحت الى حد ما في النصف الاول من التسعينيات في المنبر وحدس ، الا ان فاعلية هذه التنظيمات والالية الفنية في بناء الموقف والقرار ضعفت الى حد كبير ، واليوم ومع ازدياد اعداد الحركات السياسية ، لا نرى اي انتاجات سياسية تعبر عن الجاهزية لمشروعات ضخمة كالحكومة المنتخبة والتمثيل النسبي وما شابه ، وبالتالي وبدلا من تكون هذه الحركات مستعدة للتحول الى احزاب منظمة من الناحية الفنية ، نراها متأخرة في هذا الجانب.
اللجان الحالية بهذه الجماعات ذات انتاج فقير لا يشجع على بذل الكثير لاقرار النظام الحزبي بالكويت ، بل على العكس ، فإن هذه الجماعات ، بإستثناء المنبروالتحالف ، نجدها ذات صبغة دينية قومية هلامية تفتح الكثير من التساؤلات حول العلاقة مع ما يسمى الثوابت الاسلامية وبالتالي الشريعة وبالتالي التعصب .
الجو غير مشجع ، لا من ناحية السلطة ولا من ناحية النشاط السياسي.
الوضع سيئ جدا !!
الى الان لا ارى في هذه الجماعات اي نجاحات تحققت من ناحية عمل اللجان المختصة ، فلا مشاريع تفصيلية واضحة متعلقة بأي قضية عامة ، وانما شعارات غير واضحة بالرغم من ان هذه الحركات تعمل منذ وقت معقول بإستثناء حشد.
تجربة اللجان التخصصية نجحت الى حد ما في النصف الاول من التسعينيات في المنبر وحدس ، الا ان فاعلية هذه التنظيمات والالية الفنية في بناء الموقف والقرار ضعفت الى حد كبير ، واليوم ومع ازدياد اعداد الحركات السياسية ، لا نرى اي انتاجات سياسية تعبر عن الجاهزية لمشروعات ضخمة كالحكومة المنتخبة والتمثيل النسبي وما شابه ، وبالتالي وبدلا من تكون هذه الحركات مستعدة للتحول الى احزاب منظمة من الناحية الفنية ، نراها متأخرة في هذا الجانب.
اللجان الحالية بهذه الجماعات ذات انتاج فقير لا يشجع على بذل الكثير لاقرار النظام الحزبي بالكويت ، بل على العكس ، فإن هذه الجماعات ، بإستثناء المنبروالتحالف ، نجدها ذات صبغة دينية قومية هلامية تفتح الكثير من التساؤلات حول العلاقة مع ما يسمى الثوابت الاسلامية وبالتالي الشريعة وبالتالي التعصب .
الجو غير مشجع ، لا من ناحية السلطة ولا من ناحية النشاط السياسي.
الوضع سيئ جدا !!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق