ها قد حكم على راشد العنزي بالسجن سنة وثمانية اشهر ، و للخبر اثر الصاعقة في نفسي ، فكيف لشاب صالح ان يسجن في اصلاحية ؟ على اي حال سيخرج وكيف سيكون مستقبله ؟ لماذا تخسر الدولة شاب اخر حدود انحرافه لا المخدرات او السرقة وانما الاهتمام بشئون بلده ومجتمعه؟
عندما تركز المؤسسات علئ القضايا التي من هذا النوع ، دون التحرك نحو الفساد المليوني الذي يتورط به بعض الشخصيات ، عندما يصل الحال الى هذا الحد فإنني لا وصفا لحال الدولة ادق من وصف الاختطاف ، فكيف يطلب منا السكوت عما يحدث من مهازل تمس مستقبل الدولة ؟ وكيف يطلب منا النظر بالتساوي للحق وللباطل ، للعدل وللظلم ؟ وكيف يطلب منا الخنوع والسكوت وطأطأة الرؤوس امام حجم التعدي والفساد وغياب الامانة ؟.
لنكون موالين ، علينا ان نسكت عن الفساد ، ولنكون موالين ، علينا الاستغباء بدور مسرحي سخيف، ولنكون صالحين ، علينا ان نطبل وان نهلل للفاسدين فيا للعجب!.
هذا لم يكن مقبولا في زمن السنوات الاجمل ، وهذا لم يكن مقبولا في زمن الاباء فكيف نقبل به في زمن التردي والحضيض ؟.
ان لهم يوم .. كغيرهم؟!
عندما تركز المؤسسات علئ القضايا التي من هذا النوع ، دون التحرك نحو الفساد المليوني الذي يتورط به بعض الشخصيات ، عندما يصل الحال الى هذا الحد فإنني لا وصفا لحال الدولة ادق من وصف الاختطاف ، فكيف يطلب منا السكوت عما يحدث من مهازل تمس مستقبل الدولة ؟ وكيف يطلب منا النظر بالتساوي للحق وللباطل ، للعدل وللظلم ؟ وكيف يطلب منا الخنوع والسكوت وطأطأة الرؤوس امام حجم التعدي والفساد وغياب الامانة ؟.
لنكون موالين ، علينا ان نسكت عن الفساد ، ولنكون موالين ، علينا الاستغباء بدور مسرحي سخيف، ولنكون صالحين ، علينا ان نطبل وان نهلل للفاسدين فيا للعجب!.
هذا لم يكن مقبولا في زمن السنوات الاجمل ، وهذا لم يكن مقبولا في زمن الاباء فكيف نقبل به في زمن التردي والحضيض ؟.
ان لهم يوم .. كغيرهم؟!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق