الديمقراطية ليست كل شيئ كما يتصور البعض ، الديمقراطية منظومة افكار الهدف منها تحميل الامة مسئولية اتخاذ القرار لأن الامة هي التي ستتحمل تبعات القرار ، وبالتالي فإن الديمقراطية لن تأتي بالضرورة بالقرار الصائب وانما قد تؤدي الى المزيد من التردي ، وهذا يعتمد على مدى الالتزام بالديمقراطية كمنظومة لا كمصطلح يعبر عن الية انتخاب ، فالديمقراطية قائمة للسبب الذي ذكرته اعلاه بالاضافة الئ اسباب اخرى منها التعايش السلمي.
هذان الهدفان هما اصل الفكرة المبتكرة ( الديمقراطية ) التي هي مركبة وقائمة على عدة عوامل اساسية لتحقيق الهدفين دون اخلال بتحقيق احدهما ، بل ان تحقيق التعايش السلمي والحفاظ عليه هو الاكثر اهمية من توزيع مهمة اتخاذ القرار ، ولذلك فإن دعايات الكرامة ليست مهمة بقدر امن الافراد او المجتمع بشكل عام لأن ضياع الامن سيؤدي هو الاخر الى ضياع الكرامة بالاضافة الى النفوس والاموال وغيرهم، ولذلك فإن من التسطيح التصور (في كل مرة) بأن ديمقراطية تهدد التعايش السلمي اهم من تفرد الحاكم وعدم تحمل الامة لمسئوليةالقرارات.
الديمقراطية عنوان لمجموعة من الافكار المترابطة ، وبالتالي هي انتاج انساني قد يكون ايجابي وقد يكون سلبي من ناحية الفكرة نفسها او من ناحية التنفيذ ، وبالتالي لايجب تصوير التفكير بالبديل او التفكير بالتخلي عن هذا المشروع علئ انها ردة ، والاستثناء في الفكر الديني ان الفكر الديني لم يجتهد بأفكار مدروسة وانما اكتفى بالاجتهاد في تفسير النصوص فقط.
بالنسبة لي الديمقراطية غير ملزمة ، وهي ان لم تحقق الاهداف المرجوة منها فلا فائدة منها ، وبالتالي فإن الديمقراطية لايمكن ان تكون ديمقراطية ان كانت فاقدة لشيئ من اساسياتها ، وبالتالي فإننا عندما نتحدث عن حكم التعصب فإننا لانتحدث هنا عن الديمقراطية وانما عن ممارسة انتخابية فقط في احسن الاحوال ، وبالمقارنة بين انظمة المشيخة وبين الانظمة الشعبوية الدينية فالفرق والافضلية سيكونا واضحين !.
اقول قولي هذا تعليقا على قصة تطبيق الشريعة التي عادت بلسان معارض لا اعتقد بأن هنالك من يقوى على مجابهته في تيار المعارضة !
هذان الهدفان هما اصل الفكرة المبتكرة ( الديمقراطية ) التي هي مركبة وقائمة على عدة عوامل اساسية لتحقيق الهدفين دون اخلال بتحقيق احدهما ، بل ان تحقيق التعايش السلمي والحفاظ عليه هو الاكثر اهمية من توزيع مهمة اتخاذ القرار ، ولذلك فإن دعايات الكرامة ليست مهمة بقدر امن الافراد او المجتمع بشكل عام لأن ضياع الامن سيؤدي هو الاخر الى ضياع الكرامة بالاضافة الى النفوس والاموال وغيرهم، ولذلك فإن من التسطيح التصور (في كل مرة) بأن ديمقراطية تهدد التعايش السلمي اهم من تفرد الحاكم وعدم تحمل الامة لمسئوليةالقرارات.
الديمقراطية عنوان لمجموعة من الافكار المترابطة ، وبالتالي هي انتاج انساني قد يكون ايجابي وقد يكون سلبي من ناحية الفكرة نفسها او من ناحية التنفيذ ، وبالتالي لايجب تصوير التفكير بالبديل او التفكير بالتخلي عن هذا المشروع علئ انها ردة ، والاستثناء في الفكر الديني ان الفكر الديني لم يجتهد بأفكار مدروسة وانما اكتفى بالاجتهاد في تفسير النصوص فقط.
بالنسبة لي الديمقراطية غير ملزمة ، وهي ان لم تحقق الاهداف المرجوة منها فلا فائدة منها ، وبالتالي فإن الديمقراطية لايمكن ان تكون ديمقراطية ان كانت فاقدة لشيئ من اساسياتها ، وبالتالي فإننا عندما نتحدث عن حكم التعصب فإننا لانتحدث هنا عن الديمقراطية وانما عن ممارسة انتخابية فقط في احسن الاحوال ، وبالمقارنة بين انظمة المشيخة وبين الانظمة الشعبوية الدينية فالفرق والافضلية سيكونا واضحين !.
اقول قولي هذا تعليقا على قصة تطبيق الشريعة التي عادت بلسان معارض لا اعتقد بأن هنالك من يقوى على مجابهته في تيار المعارضة !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق