ربما نطلق عليها التجربة الثانية للاخوان في الحكم ، ومصر وقبلها حماس اذا ما استثنينا تحالفات البشير السابقة.
في كلتا التجربين ، يجد الاخوان انفسهم في مأزق المسئولية ، مابين متطلبات الداخل وضغوطات الخارج ، فالاخوان لن يقدروا على انتزاع مكاسب من الدول الكبرى المؤثرة في العالم من دون ان يتقدموا بشئ في المقابل ، ولذلك كان من الافضل لهم لو لعبوا على خط الصراع الشرقي الغربي في سوريا على اساس ان الفصائل الصغيرة تؤثر في اتجاه الصراع الدائر.
الا ان المشكلة امام الاخوان في سوريا تتمثل بالصبغة العقائدية الطائفية التي صبغت الثورة السورية بها نفسها ، بالاضافة الى الممارسات المنفرة التي يقوم بها بشار الاسد قد ادى ذلك الى صعوبات امام الاخوان للعب دور تفاوضي مع الاطراف الغربية ، هذا بالاضافة الى الموقف التركي المقرب للاخوان.
اما في القاهرة ، فالاخوان يواجهون مشاكل متضخمة ومعقدة ، ويفتقدون للمساعدة الدولية او الداخلية ، فمنافسي الاخوان اشعلوا الساحة ضد الاخوان كرد فعل على تفردهم في ساحة القرار المصري ، بالاضافة الى وجود مشكلة للاخوان مع الدول الغربي خصوصا بعد تجربة حماس في غزة التي اذت الاسرائيليين وحلفاؤهم من ناحية امكانية تكون بناء ضخم بالمنطقة تكون مواقف حماس من اسرائيل هي نواته.
وما يزيد الطين بلة ، ظهور ازمة سد النهضة الاثيوبي برعاية الاميركان ، هذا السد الذي قد يؤثر عالمجتمع المصري من ناحية الطاقة والمياه ، وبالمقابل ، فإن الداخل المصري منقسم بشدة بالاضافة الى عزلة الاخوان الدولية ، فأضحت القاهرة بلا اظافر تعينها في الحفاظ على اساس بقاءها الطويل.
المشكلة يجب ان يدركها المصريون من كافة مشاربهم ، فعلى منافسي الاخوان تفهم عزلة مصر وما قد يتسبب ذلك من انهيار للدولة المصرية ، وعلى الاخوان اولا التقدم بمبادرات لحل الازمة الداخلية المصرية من خلال اشراك الاخرين في القرار لمواجهة مثل هذه التحديات ، بالاضافة الى ان على الاخوان مراجعة فكرهم الالغائي الذين يعتقدون بأنهم قادرين بذكاء على مواراته عن الاعين!.
في كلتا التجربين ، يجد الاخوان انفسهم في مأزق المسئولية ، مابين متطلبات الداخل وضغوطات الخارج ، فالاخوان لن يقدروا على انتزاع مكاسب من الدول الكبرى المؤثرة في العالم من دون ان يتقدموا بشئ في المقابل ، ولذلك كان من الافضل لهم لو لعبوا على خط الصراع الشرقي الغربي في سوريا على اساس ان الفصائل الصغيرة تؤثر في اتجاه الصراع الدائر.
الا ان المشكلة امام الاخوان في سوريا تتمثل بالصبغة العقائدية الطائفية التي صبغت الثورة السورية بها نفسها ، بالاضافة الى الممارسات المنفرة التي يقوم بها بشار الاسد قد ادى ذلك الى صعوبات امام الاخوان للعب دور تفاوضي مع الاطراف الغربية ، هذا بالاضافة الى الموقف التركي المقرب للاخوان.
اما في القاهرة ، فالاخوان يواجهون مشاكل متضخمة ومعقدة ، ويفتقدون للمساعدة الدولية او الداخلية ، فمنافسي الاخوان اشعلوا الساحة ضد الاخوان كرد فعل على تفردهم في ساحة القرار المصري ، بالاضافة الى وجود مشكلة للاخوان مع الدول الغربي خصوصا بعد تجربة حماس في غزة التي اذت الاسرائيليين وحلفاؤهم من ناحية امكانية تكون بناء ضخم بالمنطقة تكون مواقف حماس من اسرائيل هي نواته.
وما يزيد الطين بلة ، ظهور ازمة سد النهضة الاثيوبي برعاية الاميركان ، هذا السد الذي قد يؤثر عالمجتمع المصري من ناحية الطاقة والمياه ، وبالمقابل ، فإن الداخل المصري منقسم بشدة بالاضافة الى عزلة الاخوان الدولية ، فأضحت القاهرة بلا اظافر تعينها في الحفاظ على اساس بقاءها الطويل.
المشكلة يجب ان يدركها المصريون من كافة مشاربهم ، فعلى منافسي الاخوان تفهم عزلة مصر وما قد يتسبب ذلك من انهيار للدولة المصرية ، وعلى الاخوان اولا التقدم بمبادرات لحل الازمة الداخلية المصرية من خلال اشراك الاخرين في القرار لمواجهة مثل هذه التحديات ، بالاضافة الى ان على الاخوان مراجعة فكرهم الالغائي الذين يعتقدون بأنهم قادرين بذكاء على مواراته عن الاعين!.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق