الدولة المستغلة لكل امكانياتها لخدمة توجه سياسي معين ذو صبغة ديكتاتورية الغائية متفردة , هكذا استطيع ان اصف المعسكر السلطوي وبالتالي هذا ما يفسر التراخي في تقديم اوراق الطعن بترشيح رضيع السلطة نبيل الفضل او استضافة الاعلامي المرتزق المدعو جهاد الخازن.
وهذا ما يفسر ايضا الظاهرة الفئوية المتمثلة بالجويهل ومن هم على شاكلته ممن وجهوا سهام الكراهية نحو القبائل , وهو ما يتسق مع الرؤية التي نقلها عبدالله بشارة للامريكان في شرحه لرؤية رئيس الوزراء الاسبق , وهي التي نشرها موقع الويكليكس الرابط. (هذا قبل الحاجة لعقد لقاءات مع القيادات القبلية لتحطيم المقاطعة!)
ومن بين الوثائق ما يظهر ضيقا من استمرار مجلس الامة , كاقتراح رئيس الحكومة الاسبق بالقيام باجراء لحل مجلس الامة لتمرير التمديد لاتفاقية دعم الطائرات المتجهة الى افغانستان بالوقود , والعديد من الوثائق المحزنة التي تعبر عن ازمة حقيقية في الكويت تتمثل بعدم استيعاب من هم بالاعلى بأننا مجتمع له حدود وامامه مستقبل ذو صعوبات و في وسط عالم مادي شديد الجشع والانانية.
إن مسألة الصراع على فكرة المشاركة الشعبية مابين الامة التي سعت حتى قبل اصدار الدستور والى اليوم الى تطوير العلاقة مع الحاكم من خلال تحقيق القدر الوافي من المشاركة الشعبية في الحكم بل واتخاذ القرار الحر بوجود سلطة الاستقرار , وبين اسرة حاكمة غير قادرة على تقبل فكرة المشاركة بالحكم مع الشعب , هي مسألة مستمرة لعشرات السنوات وصلت بنا الى ما نحن فيه من حال يتمثل بتحويل مجلس الامة الشرعي الى مجلس وطني من خلال تجريده من حرية ممارسة الدورين التشريعي والرقابي الا بما يرضي السلطة , وبالتالي فإن من العبث الان الحديث بالهوامش بعد اداء صلاة الميت على الحكومة وترك صلب الاسئلة وهو :
كيف نحافظ على ما حققته الامة في جانب المشاركة الشعبية ؟ , وكيف نحقق ما يضمن ايقاف عبث السلطة بمقدرات الدولة لخدمة مشروع التخلف الديكتاتوري ارضاءا لغرور بعض المرضى من ابناء الاسرة؟, وماهي الالية وكيف تحول المقاطعة الى مشروع فاعل ؟.
على الهامش :
Go back to your Camels!
الا يستحق ان يوجهها الى نفسه ؟!
وهذا ما يفسر ايضا الظاهرة الفئوية المتمثلة بالجويهل ومن هم على شاكلته ممن وجهوا سهام الكراهية نحو القبائل , وهو ما يتسق مع الرؤية التي نقلها عبدالله بشارة للامريكان في شرحه لرؤية رئيس الوزراء الاسبق , وهي التي نشرها موقع الويكليكس الرابط. (هذا قبل الحاجة لعقد لقاءات مع القيادات القبلية لتحطيم المقاطعة!)
ومن بين الوثائق ما يظهر ضيقا من استمرار مجلس الامة , كاقتراح رئيس الحكومة الاسبق بالقيام باجراء لحل مجلس الامة لتمرير التمديد لاتفاقية دعم الطائرات المتجهة الى افغانستان بالوقود , والعديد من الوثائق المحزنة التي تعبر عن ازمة حقيقية في الكويت تتمثل بعدم استيعاب من هم بالاعلى بأننا مجتمع له حدود وامامه مستقبل ذو صعوبات و في وسط عالم مادي شديد الجشع والانانية.
إن مسألة الصراع على فكرة المشاركة الشعبية مابين الامة التي سعت حتى قبل اصدار الدستور والى اليوم الى تطوير العلاقة مع الحاكم من خلال تحقيق القدر الوافي من المشاركة الشعبية في الحكم بل واتخاذ القرار الحر بوجود سلطة الاستقرار , وبين اسرة حاكمة غير قادرة على تقبل فكرة المشاركة بالحكم مع الشعب , هي مسألة مستمرة لعشرات السنوات وصلت بنا الى ما نحن فيه من حال يتمثل بتحويل مجلس الامة الشرعي الى مجلس وطني من خلال تجريده من حرية ممارسة الدورين التشريعي والرقابي الا بما يرضي السلطة , وبالتالي فإن من العبث الان الحديث بالهوامش بعد اداء صلاة الميت على الحكومة وترك صلب الاسئلة وهو :
كيف نحافظ على ما حققته الامة في جانب المشاركة الشعبية ؟ , وكيف نحقق ما يضمن ايقاف عبث السلطة بمقدرات الدولة لخدمة مشروع التخلف الديكتاتوري ارضاءا لغرور بعض المرضى من ابناء الاسرة؟, وماهي الالية وكيف تحول المقاطعة الى مشروع فاعل ؟.
على الهامش :
Go back to your Camels!
الا يستحق ان يوجهها الى نفسه ؟!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق