الا أن الخطاب قد شابه حديث اوباما عن موضوع تبادل الاراضي بين الفلسطينيين والاسرائيليين , فهذا الموضوع من المفترض ان يجمد الى حين الانتهاء من اقرار صيغة الدولتين وإعلان الدولة الفلسطينية المستقلة , على اساس ان المفاوضات تؤثر على الداخل الفلسطيني بسبب متطلبات التنازل الواسعة على أعتبار ان الفلسطينيين يسعون لإقرار مشروعهم الاول وهو اعلان الدولة الفلسطينية , وبالتالي فإن ماورد بالخطاب لن يكفي الشباب العربي بشكل عام الذي يطمح لشئ مقنع بالنسبة للتسوية الفلسطينية الاسرائيلية , هذا طبعا إن كان اوباما مهتم فعلا بخطب ود الشباب العربي .
الخطاب , لم يبين أي آلية للتطبيق العملي لما ورد بالخطاب , ولم يضع أي جدول زمني او خطة واضحة لحل مشكلة الصراع الفلسطيني الاسرائيلي , وبالتالي فإن التعامل مع الخطاب لن يكون جديا فمثل هذه الخطابات الرنانة يعرفها الشباب العربي جيدا !.
أتمنى ان تكون هناك خطة واضحة او برنامج قانوني يضع حدودا على طرفي الصراع الفلسطيني الاسرائيلي , بحيث يحاسب من يحاول اطالة امد الصراع لتحقيق اكبر قدر من المكاسب ! .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق