فكما كتبت صباح الأمس بأنني لا اتوقع صداما على اساس ان الشرطة قد اغلقت ساحه الصفاة , وبالتالي فإن الشباب لن يحاولوا اقتحامها عنوة فهم آخر من يرغب بالصدام مع الداخلية , وهذا ما سيغني الداخلية عن الاشتباك مع المتظاهرين , ولكن ..
ماذا لو نجح المتظاهرين بالتواجد في الساحة قبل اغلاقها من قبل الشرطة ؟ , كيف سيكون موقف الشرطة ووزير الداخلية ؟ , هل سيستخدم القوة لطردهم من الساحة لاغلاقها ام انه سيبحث عن حلول سلمية ؟.
البلطجية في مصر كانوا يحاولون في ساعات الفجر الاولى اقتحام ميدان التحرير للسيطرة عليه وفشلوا بسبب اصرار المتظاهرين المصريين على التخييم هناك , أما البحرين فقد هجمت القوات بعد ان تركت المتظاهرين يبيتون في ميدان اللؤلؤة لليلتين الى ان فقدت صبرها وهاجمت المتظاهرين فجرا بالقنابل المسيلة للدموع وبالرصاص المطاطي .
ما أعنيه أن ما حدث في ساحه الصفاة لا يعد امرا جديا وبالتالي لايمكن ان يقرأ موقف وزير الداخلية كقراءة نهائية لموقفه من التظاهرات !.
هناك 3 تعليقات:
عزيزي حمد
ما أهمية موقف وزير الداخلية كشخص تجاه موقف معين في ظل غياب سياسة ثابتة من الجكومة بشكل عام؟
الأمر الثاني لا يمكن بكل الأحوال مقارنة ( الهبات ) التي يهبها شبابنا بين الحين و الحين بثورة مصر أو حركة البحرين ..فهناك شعوب محرومة و فيها من يفتقد أبسط مقومات الحياة .. بينما حركاتنا هي ترف سياسي لا يرقى لمستوى ثورة المظلومين في باقي الدول العربية.
دمت بخير
بالفعل اخ حمد ...
لكن اعتقد ان هذا الوزير اعقل من سابقه اللذي ينفذ ما يؤمر وينفذ فقط دونما تفكير ...
صدقت عزيزي حمد
بل على فكرة عنده تصريح يقول ما معناه الحمدلله اللي صبرني عليكم أو نحو ذلك
كأنه يمن علينا بواجبه
ثم أنه لم يقم بواجبه أصلا ، كلنا شاهدنا كيف أغلقت ساحة الإرادة مع أنه أذن بالتجمع فيها
شاهدنا باصات المواصلات التي أخذت معظم مواقف السيرارات ، شاهدنا كيف أغلقت ساحة الإرادة بزمن قياسي بمجرد تحول الاعتصام إليها
نعم موقفه أفضل من الخالد
ولكنه يضل موقفا سيئا
يكفي منته علينا !!
سلمت يدك على ما كتبت
إرسال تعليق