فالدفيعة حاضرين ومرضي عنهم بدليل شيكات سمو الرئيس واستمراره بالمنصب بالرغم من كل تلك الفضائح المعلنة وبالدليل المادي , وهنالك نواب قبيضة بدليل مسلسل فضائح التنفيع المعروفة والمرتبطة ايضا بمواقف بعض المشبوهين فيما يثار في مجلس الامة وخصوصا في جانب الرقابة البرلمانية .
بل إن ال 25 مليون هي ليست سوى رشاوى ( لتمرير ) بلاوي زرقة حسب تعبير إخوانا المصريين ! .
لن أسأل من هم اطراف هذه الجريمة , وإنما أسأل ..
كيف لهؤلاء أن وصلوا الى قبة البرلمان عبر صناديق الانتخابات ؟ ..
كيف مروا على كل هذه الارقام الكبيرة التي فرضها نظام الدوائر الخمس ؟ , كيف يختار ويقرر الناس وبماذا يفكرون ؟ , بكيس لحم مثلا ؟!.
اينما ذهبت استمعت الى انتقادات توجه لنواب الشبهات , ومن النادر جدا ان التقي من يمتدح احد من هؤلاء , ومع ذلك فإن للفساد اغلبية برلمانية رغما عن انف الاصلاح .
إن الناس مطالبين بمراجعة طريقة اختيارهم لممثليهم , فوصول الفاسدين و شيوع شبهة الرشوة به دليل على أن الاغلبية تسير بالاتجاه الخاطئ , وتقرر بناءا على معطيات خاطئة , ولذلك لابد من المراجعة , ولابد من تفعيل النشاط الشعبي التوعوي لمساعدة الناس على اختيار الحسن من المرشحين .
والسؤال الذي يبحث عن اجابة , ماهي الاسس التي تختار ممثلك بناءا عليها ؟
وكيف تقارن بين المرشحين لتختار ؟؟.
هناك 3 تعليقات:
مرحبا ،
مالك حس هالأيام قمنا نحاتيك .
عموما ، لقد ولى زمن "اختيار المرشحين" في نظري ، والعمل البرلماني يشهد لنا بذلك .
آن الأوان بأن نتحرك في منحنى جديد قائم على "دفع" خيرة الناس لترشيح أنفسهم ، فهناك الكثير من الأشخاص المؤهلين لقيادة الكويت نحو الأفضل لكنهم يقبعون في المنازل مستأثرين بانتقاد مسيرة البرلمان متأثرين بأوضاع الوطن ، أما أساسيات الأختيار ما بين المتواجدين اليوم فلن يعود علينا سوى بالضرر والاستمرار في التراجع والتخلف كدولة .
فلندفع بمواطنينا المتنورين الصالحين البارين بالكويت ونساعدهم في العلو لمرتبة تمثيل الأمة ، وأن نتخذ من المرحوم سامي المنيس مثالنا .
فارمر
عيدكم مبارك وعساكم من عواده
السيد الفاضل حمد ،
قياساً على ما أراه من نماذج في المجلس ، أعتقد أن أولويات الناخب الشخصية هي عادة ما يملي عليه الاختيار . من تهمه المصلحة الشخصية الآنية ينتخب الراشي و مخلص المعاملات . العنصري أو الطائفي يختار أبناء أسرته أو قبيلته أو مذهبه ، و لو أن كلمة اختيار لا تنطبق في مثل هذه الحالات . مصلحة الوطن غائبة عن هذه الأولويات في أغلب الأحيان ، كما يندر أن يتطرق أحد لبرامج انتخابية .
ما هو السبيل لنسف هذه الثقافة ؟ لا أدعي إدراكي لحل آني ، لكن ما أدركه هو أن غرس مبادئ التربية الوطنية سواء من خلال وسائل إعلام خلاقة أو المناهج المدرسية و غيرها أصبح لازماً أكثر من أي وقت مضى .
إرسال تعليق