كان واضحا وجود ازمة على مستوى قيادة الحراك منذ نشأته ، وهو ما تكشّف اكثر في الايام الاخيرة.
كان بعض الاسلاميين في نهج يحاولون السيطرة على القرار وهو ماكان لهم ، وظهور الطبطبائي المستمر كان بارزا في السنتين الاخيرتين، الى ان حاول الشباب الاستقلال اكثر في القيادة وقد حازوا على تأييد من نواب الشعبي وحدس بالاضافة طبعا الى التحالف والمنبر ، الى ان ظهرت اكثر بوادر الشقاق في اكثر من حادثة منها:
١- تفرد جماعه الطبطبائي بأخذ تصريح لمسيرة.
٢- عودة جماعة الطبطبائي الى ساحه الارادة استجابة لدعوة السلطة وبالرغم من اعتراض الشباب وتمسكهم بحق التظاهر.
٣-اعتراض جماعة الطبطبائي على دعوة المبيت عشية افتتاح مجلس الامة وتخلفهم وجماعاتهم عن المشاركة الصباحية حتى عند ساحه العدل.
والان وبعد ان فشلت قيادتهم للحراك واثبتت بأنها غير فعالة تحركت مجموعة البراك الديين الجاسم لأخذ موقع القيادة من السلف عبر إئتلاف المعارضة.
امام هذا الإئتلاف ( الذي يحتاج لتقييم منفصل)، ظهر ما يسمى تنسيقية الحراك في محاولة من السلف للإبقاء على سيطرتهم الواضحة على الحراك ، وما ان بدأ الإئتلاف بتلقي استجابة الناس الا وجوبه بمناورة تطبيق الشريعة التي خرج بها جماعة الطبطبائي والمناور وهايف وبقية السلف.
وبين هذا وذاك يحاول عبيد الوسمي الإبقاء على تأييده لكل هذه الحراكات ، وبين كل هذه التفاصيل ارى مابذله الشباب وخصوصا المعتقلين الحاليين يذهب هباءا تحت ارجل بعض سعادات النواب وتابعيهم بسبب رغبتهم بالإبقاء على انفسهم في مركز القيادة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق