دستور جديد ؟!
حوار بين التيارات السياسية ..
الدستور يعطي الحاكم صلاحيات على جميع السلطات ..
الخروج العظيم او الحراك العظيم ..
وماذا بعد ؟!
الكلام ينطلق بالمجان ، فتتلقفه الصحافة لتسيير اعمالها والتزاماتها ، وفي السلام ختام ..؟!
دستور جديد ممن أيد تعديل المادة الثانية .. لانريده
والحوار بين التيارات السياسية المختلفة دون ان ندري ماهي التيارات ؟!، الجماعات التي فرخت جماعات ؟ ام المستقلين ام من بالضبط ؟!
وماذا بعد ..؟!
الخروج العظيم ؟
وخرج الناس بأفواجهم فهل ستستجيب السلطة ؟
لا ارى شيئ عملي منطقي فيما قيل في كلام د عبيد ، اما د حاكم العبيسان ، فهو لم يسم السبب في منح الدستور للامير بعض الصلاحيات على السلطات ، فهذه الصلاحيات لضمان تدخل الامير من اجل الاستقرار ، وهذه الصلاحيات مقيدة بالنظام البرلماني الذي له حق رد المراسيم وله حق التشريع بل وفرض التشريع على السلطة ، وللبرلمان ايضا ضمانة العودة خلال شهرين ان لم تجر انتخابات لاحقة في حال الحل ، وللبرلمان ايضا صلاحية التشريع بإتجاه ما يضمن المزيد من التقييد ليدي السلطة في الحكومة والقضاء ، وللبرلمان ايضا حق مسبق لمبايعة ولي العهد حاكم المستقبل.
المشكلة الاساسية اننا تخلفنا في جانب التطور الديمقراطي لسنوات طويلة ، والفواتير تراكمت مما يستوجب النظر بحقيقة المشكلة والتي تتمثل اولا بمجتمع منقاد بنخبة سياسية سيئة يغلب عليها طابع التمصلح من جهة والتعصب من جهة اخرى بالاضافة الى الاندفاع والحماسة الخارجة عن حدود السيطرة.
ماقاله الدكتور عبيد اراه بحجم كذبة ، فالوطنية لها مقاس لايمكن القبول بتجاوزه واولها ما يتعلق بالتعايش السلمي ، فأي اختراق لهذه المبادئ هو تعدي واختراق لمبدأ الوطنية ، وبالتالي وبدلا من ان يوجه الوسمي خطابه للجالسين بقربه قام بتوجيهه لنا المستضعفين في المجال السياسي!.
الدولة الدينية القائمة على الشريعة الاسلامية بكل قراءاتها واجتهاداتها تتعارض بشكل اساسي مع المواطنة والتي هي اساس الوطنية ، ولا وجود لشئ اسمه (وطنية على كيفي!)، طبعا مع الاستثناء لفكر القرآنيون الذي لا وجود له في الكويت وهؤلاء يطرحون فكر ديني بعيد عن التعصب ويستند على القرآن فقط وتفسيره من قبل الدكتور احمد صبحي منصور.
غير هذا النموذج لايوجد على الساحة أي فكر ديني سني او شيعي ، مسلم او يهودي ، لاوجود لفكر ديني يتقبل المساواة بين مواطنو البلد الواحد عند اختلاف ادنيانهم ومذاهبهم !.
أيها المعارضون ..
لازلتم تدورون في ذات الحلقة ولا ارى مخرج الى وأسفي على تضحيات القابعين في السجون!!.
هناك تعليق واحد:
د عبيد واضح تأييده للاتجاه المتشدد منذ قانون إعدام المسيء والذي صيغ بطريقة يمكن خلالها قتل كافة المواطنين غير المسلمين !
لا شك أن الإساءة مرفوضة لكن أن تصل إلى درجة الإعدام من خلال مادة فضفاضة فهذا محل رفض ونقاش ..
أما عن قضية وجود فكر ديني إسلامي يؤمن بالتعايش السلمي والمواطنةإلى أبعد الحدود وينبذ التطرف أيا كان نوعه فبوادر هذا الفكر بدأت تنتشر وهو موجود والرأي الشخصي أنه لقوة فكره ومنطقه سيجفف مستنقعات الطائفيين المنتشرة
يمكنك أن تجد ذلك فكريا عند عدنان إبراهيم بشكل متكامل جميل إنساني
وللباحث السعودي عبدالله المالكي كتاب سيادة الأمة قبل تطبيق الشريعة
من الجميل جدا الاطلاع عليه
يمكن فقط لمثل هذه النماذج الفذة أن تحقق المراد
أما بقية التوجهات فأتفق معك تماما أنهم حواجز تحول دون تحقيق معنى الوطن والدولة !
إرسال تعليق