يبدو ان الشارع لازال على سذاجته التي جعلته بقابلية عالية للانشغال في قضايا جانبية سخيفه بسخافه اغلب ساستنا العظماء!.
قضية الاختلاط اشغلت لسنوات مساحة واسعه واثرت على كل القضايا الرئيسية الهامة في التسعينيات والى بداية الالفينيات، وفي تلك الفترة استفادت السلطة من انشغال الناس بهذه التوافه.
اليوم تعود بذات القضية التي تعرف السلطة بأنها ستكون قضية رئيسية بدلا من ان تكون قضية هامشية تافهة ، فيطرح المشروع وينشغل الناس بأنفسهم ربما لسنوات مع او ضد التعليم المشترك.
لا ادري متى نتخلص من هذه القضايا التافهة فمجلس سابق اقر المنع ومجلس حالي سيقر السماح فما المشكلة؟.
شعبنا العظيم ، شعبنا المتفرد بالتميز ، شعبنا الذي لا يعجبه مختلف بإسم او جنس او قبيله او طائفة او عرق او جنسية ، شعبنا المنشغل حتى بهندام ومظهر الاخرين ، شعبنا العظيم البائس الذي لايريد التعلم والاتعاظ من التاريخ فقط بل حتى من تجربة لم عليها عشرون سنة حتى!. متى ستصحو من غفلتك فالأمم لن تنتظرك!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق