نجح الحراك ام انه مستمر ام هو على طريق التفكك؟.
لم يعد امامنا الا المعارضة بغياب التنظيم والتوافق الشعبي بقيادة الشباب ، فالسلطة قد اغلقت كل ابواب الكلام و من العبث توجيه الخطاب لها، ونحن نريد الحل لأننا بحاجة للحل لا لشئ من الكماليات.
وحال المعارضة اليوم مكشوف وبات الناس يفرقون بين الشو وبين العمل الوطني الجاد ، ومانراه من تفكك بين اجنحة المعارضة وصراعاتها يثبت بأن الشباب باتوا ( مثل التيلة بطاسة ) مما يحتاج الامر لنهضة حكيمة منهم.
ولو افترضنا خروج الشباب من عباءة بعض النواب والسياسيين ( الجزء من الازمة) فإن التفكير والتقرير في نشاط والعمل من خلاله سيحتاج لوقت طويل بالاضافة الى ما يحتاجه المترددون من وقت لإعطاء ثقتهم الى مثل هذا النشاط.
الكويت تستحق صبرا وحكمة وطول بال ، والافعال السابقة تستحق نتائجها سنوات من التردي والألم للتخلص من فاتورتها التي انهكتنا شر إنهاك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق