كلما اقترب موعد حكم الدستورية كلما اصبح التفكير بردة الفعل موحش اكثر.
والى الان هناك من اعلن المشاركة وهناك من هو مصر هالمقاطعة وهنالك من هو غير مستعجل بالقرار ، والمؤسف ان كل الاراء ليس من بينها من اعاد تقييم تجربة العام الماضي شديدة المرارة.
المقاطعة والاحتجاجات السلمية فشلت ، فالسلطة لديها المال والجهاز التنفيذي والقوة العسكرية والنفوذ الاجتماعي والاهم هو الغطاء الدولي الذي حازته كما حازه ملوك وامراء دول المنطقة، وبالتالي لم تؤثر الاحتجاجات كثيرا بسلطة لا تستثقل تحريك اله القمع ولا بمجتمع دولي يتجاهل دعم التقدم الديمقراطي بعد ان اثبت التيار المتعصب ثقله في المعاركة الانتخابية.
اضف الى ذلك التخبطات التي وقع بها التيار المعارض ، بين نواب منقسمين ، وقوى تعصب مذهبي ، وشباب اهتم بترقيع الخطايا بدلا من مواجهة المخطئين ، هذا بالاضافة الى غياب المشروع المفصل والواضح والمقنع والمفهوم والذي ينجح بلملمة الثقة التي انعدمت بين اغلب الاطراف داخل وخارج الحراك، بل اكتفى الشباب بالشعارات الهلامية دون عناء اثبات حسن النوايا من خلال التفصيل بهذه الشعارات.
كل هذه الملاحظات التي وقعت في زمن اشهر دون تقدم ملموس، منا يعني ان المقاطعة قد فشلت في ظروف احسن من الظروف الحالية ، وبالتالي لا ارى جدوى من استمرارها اللهم ان كنا نراهن على معجزة!.
اقول هذا الكلام ناصحا لا مزكيا نفسي عالاخرين، فلست بناشط سياسي ولا احمل اي طموحات شخصية سياسية وابحث عن حياة هادئة بعيدة قدر الامكان عن الناس وسأتدبر امر مستقبل ابنائي ، انما هو نصح لكم ان تفكروه او ان تصرفوه !.
والى الان هناك من اعلن المشاركة وهناك من هو مصر هالمقاطعة وهنالك من هو غير مستعجل بالقرار ، والمؤسف ان كل الاراء ليس من بينها من اعاد تقييم تجربة العام الماضي شديدة المرارة.
المقاطعة والاحتجاجات السلمية فشلت ، فالسلطة لديها المال والجهاز التنفيذي والقوة العسكرية والنفوذ الاجتماعي والاهم هو الغطاء الدولي الذي حازته كما حازه ملوك وامراء دول المنطقة، وبالتالي لم تؤثر الاحتجاجات كثيرا بسلطة لا تستثقل تحريك اله القمع ولا بمجتمع دولي يتجاهل دعم التقدم الديمقراطي بعد ان اثبت التيار المتعصب ثقله في المعاركة الانتخابية.
اضف الى ذلك التخبطات التي وقع بها التيار المعارض ، بين نواب منقسمين ، وقوى تعصب مذهبي ، وشباب اهتم بترقيع الخطايا بدلا من مواجهة المخطئين ، هذا بالاضافة الى غياب المشروع المفصل والواضح والمقنع والمفهوم والذي ينجح بلملمة الثقة التي انعدمت بين اغلب الاطراف داخل وخارج الحراك، بل اكتفى الشباب بالشعارات الهلامية دون عناء اثبات حسن النوايا من خلال التفصيل بهذه الشعارات.
كل هذه الملاحظات التي وقعت في زمن اشهر دون تقدم ملموس، منا يعني ان المقاطعة قد فشلت في ظروف احسن من الظروف الحالية ، وبالتالي لا ارى جدوى من استمرارها اللهم ان كنا نراهن على معجزة!.
اقول هذا الكلام ناصحا لا مزكيا نفسي عالاخرين، فلست بناشط سياسي ولا احمل اي طموحات شخصية سياسية وابحث عن حياة هادئة بعيدة قدر الامكان عن الناس وسأتدبر امر مستقبل ابنائي ، انما هو نصح لكم ان تفكروه او ان تصرفوه !.
هناك تعليقان (2):
اخوي حمد ،، مارايك هو الحل للتحقيق مطالب الحراك كالحكومة المنتخبة ورئيس وزراء شعبي سواء تم تحصين المرسوم من قبل المحكمة او لا
تحياتي لك ولابداعك
مرحبا عزيزي حسام ،
الحل يحتاج لوقت وعمل باتجاه حشد الثقة بالمعارضة كتيار قائم على المواطنة والمساواة والعدل واعتبار الكفاءة كمعيار تفاضل ، اي مزنية خالصة بلا مرجعيات دينية الغائية ، وقيادة من الثقاة ونخبة حقيقية تضع مشروع واضح لايحتمل اللبس ويكون واسعا بحيث يستوعب كل الاطياف .
النهضة الشعبية هي السبيل لتحقيق ضغط شعبي علئ السلطة
تقل تحياتي
إرسال تعليق