او لنسأل , هل تحرير الكويت وما بذله شهداء الكويت في سبيل مقاومة المحتل العراقي كان هدفه شرعي ديني سني ام كان من اجل دولة الاحكام الوضعية ؟ , وهل شهداء الكويت من الشيعة المختلفين بالضرورة مع فكر المدعو عثمان الخميس ليسوا بشهداء لأنهم لا يعتقدون بالفكر السلفي ؟.
كل هذه الاسئلة من المفترض ان يسأل عنها المدعو عثمان الخميس , فهو ان طبقنا نظريته على الاحداث في المنطقة العربية وعلى واقعة الغزو فلن نصل الى نتيجة سوى ان الاسلام السياسي السلفي يدعم الديكتاتوريات وان كان ذلك بشكل غير مباشر , كالتعلل لا بالديكتاتورية ذاتها وانما التعلل بالبديل , وهذا لا يعني عدم دعمه لها بشكل مباشر في الكثير الاحيان !, وهذا لا يعني ايضا عدم تعاطفه احيانا مع التدمير والدموية وتقتيل المدنيين وارهاب الامنين , وعدم تصريحه عن هذا التعاطف قد يكشفه تأبين لارهابي , او ظهوره بوجه راض عن استمرار نظام مثل النظام العراقي او المصري او القذافي او حتى البحريني ( لم لا ؟! ) , لا يهم ما يفعله مثل هذا النظام وانما المهم ان يكون البديل شرعي والا فلا شهادة وانما انتحار ونار وبالتالي فلا دوافع للإقدام على دعم التغيير بشجاعة !.
وكان من المفترض ان اتعامل مع رأيه على انه مجرد رأي لإنسان لا اكثر له الحق في ابداء رأيه كما شاء , الا ان ما تبع كلامه من تأييد او تعاطف او انتقاد لطيف من الكثير من السلف , او بسكوتهم ورضاهم دون استنكار او تصريح يتعلق بهذه القضية يجعلني اتسائل عن العقلية السلفية التي تنظر الى الامور بهذه الطريقة , اما بديل شرعي او استمرار طاغية دموي فاسد سارق .
في الحقيقة , شكرا لله على عدم اعطاء السيد او الشيخ عثمان الخميس ومن شابهه اي صلاحية تميزه باتخاذ القرارات المصيرية وتطبيقه على عباد العلي العظيم ومخلوقاته الاخرى , فهو بلا وصاية وقد قرر بعدم شهادة من قتل مدافعا عن ماله وكرامته وعن ارضه ونظام تعايشه مع الاخرين , فكيف سيكون الحال لو كان الخميس إله او وصي على الناس ؟!.
------
لم يرد على السيد الخميس سوى هيئة علماء الازهر والدكتور عجيل النشمي حسب علمي , وهم من الاسلاميين المعتدلين (وهذا لا يعني انهم بالضرورة معتدلين !) .
هناك 7 تعليقات:
وهذا لا يعني بانهم بالضروره معتدلين
يعني قول مو عاجبك اي اسلامي وفك عمرك :)
اولا الازهر ناقض نفسه بالرد على الشيخ عثمان الخميس و تقدر تشوف رايهم بالثوره قبل وبعد نجاحها
ثانيا وقبل كل الحشو الي بكلامه الشيخ انسال تحديدا عن مصر و وماانكر وحرم الي سووه وبارك لهم ..اما سالفة الشهداء فاجاب عليها بوضوح و بأدله ،
هل مصر حرمت الصلاة بالمساجد مثل تونس ؟ والا لهم حاكم يحرف تفسير القران مثل ليبيا ؟ او ديكتاتور مثل اليمن ؟
مصر طالبوا باصلاحات دستوريه او شنو ماكان فهذا حقهم ،
ثالثا والاغرب انك قارنت الي ماتوا بمصر بشهداء الكويت الي دافعوا عن ارضهم ضد غازي !
رابعا شوف او اسمع كلام الامام الالباني عن الشهداء لان حتى اهو ماقال انهم شهداء وشرح الاسباب بالتفصيل وتقدر تسمعها بيوتوب وان ماقتنعت فيه فلا تتكلم او تستغرب من ردود الدين لانك اساسا معارض للراي الديني من كلامك
مرحبا فيولنست
العدالة من العدل , والعدل هو الله واسمى الاستشهاد في سبيل الله
تحية لك
ونعم بالله
عزيزي صندوق حمد ، اولا انا مومتدين ولا ملتزم لان كل ماناقش احد عباله متعصب ، عموما : امر الشهاده هو لله وحده مثل مانعرف ونتفق لكن الله سبحانه بين شروط الشهاده واعطى امثله على نوعين من انواع الشهداء شهداء يقاتلون لله والاسلام والدفاع عن اراضيهم من الغزاة و شهداء ماتوا لاسباب متعدده مثل البطين والغريق والحريق ، بتفكيرنا وجهلنا بامور الدين والعلم الديني الي نحكم فيه نقدر كأقل مجهود ان نجمع الاسباب الي نسمي الواحد فيها شهيد ونقارن لو كانوا يستحقون او لا ..طبعا ممكن الله بقدرته يحسبهم شهداء وبنفرح لهم ولاهاليهم بس اقل شي على الاقل دام الازهر اعتبروهم شهداء ومقاتلين ان يطبقون مراسم دفن الشهيد :)
قلت ماعندي و تحية مني لشخصك الكريم واحترامك .
اخوك
انظر الى التناقض فيما قال الخميس
يقول ليسوا بشهداء لأن الشرع لا يجيز مثل هذه الثورات لأنها من أجل الدنيا
و في نفس الوقت يقول انهم ظلموا كثيرا و هضمت حقوقهم كثيرا
طيب وين الحديث اللي يبين ان من مات من اجل دينه و ماله و عرضه و وطنه فهو شهيد!
هكذا بكل بساطة يستغفلون البشر!
استهانة بعقول البشر
استغفر الله العظيم
مرحبا عزيزي فيولنست
بلا شك امر الشهادة بيد الله وحده لا بيدي ولا بيد السيد عثمان الخميس , ولكن عن نفسي فأعتقد بأن الله لن يغفل تضحية يقدمها انسان لاهله او لمجتمعه او لبلده ,
تحية لك اخي الكريم .
عزيزي غير معرف
السيد الخميس على ما يبدو همه ايصال رسالة سياسية لوقف النشاط القائم في المنطقة العربية الذي يصب في خانة التحرر السياسي ونبذ الفرقة الدينية والطائفية وغيرها , هو يريد ان يحصر حق الثورة والتغيير وحق النشاط السياسي بالفكر السلفي , انت تنشط لفكرة الدولة المسلمة على نهج السلف اذن سيكون لك صك الشهادة , اما بغير ذلك فأي تغيير سواءا للمزيد من المدنية والمساواة بغض النظر عن الدين والمذهب والفكر او التغيير للتخلص من سلطة دموية ظالمة وفاسدة وغيره بغض النظر عن البديل فالامر لا يستحق العناء فلا صك شهادة وانما طلب يتيم للمغفرة لا اكثر , ربما ان لم تصنف في خانة الخيانة والعمالة او الخروج عن الحاكم !.
تحية لك اخي الكريم
صديقي صاحب الصندوق :)
اخذت كلام الخميس بمعناه الحرفي ولم ادخل بنواياه
اعجبني تحليل المعلق عن طريقة دفن شهداء الثورة المصريه
و لك و للمعلقين التقدير و الاحترام
ياسيدي لا يمزق الدول سوي الطائفيهنحن نريد دوله تطبق القانون وتساوي بين الجميع علي اختلاف طوائفهم كما تفعل الدول المتقدمه والله المستعان
إرسال تعليق