يبدو ان جلسة الانفلات الامني لمجلس المحاصصة الطائفية والقبلية والفئوية والعائلية والطبقية مجلس الصوت الواحد، كان لها اثر بإنقلاب التعامل الامني مع المسيرات الشبابية. ويبدو ان توصيه بأن يترك الوزير الشباب حتى يملّوا الخروج السلمي او ان يقوموا بتغيير سياستهم نحو اللا سلمية للفت الانتباه بدلا من التجاهل.
لا فائدة من هذه الوزارة لا فائدة، فالوزير كان عليه ارسال القوات الخاصة لتنظيم المسير (فقط) وشتّان بين تنظيم.المسير وقمع وضرب وشتم واهانة الناس وتلفيق قضايا امن الدولة والمساس بالذات بهم.
يا خال او بو ثنتين كان هذا حال التكتيك الامني الفاشل دائما وابدا.
المسيرات والتظاهرات مهما حاول منظميها التزام السلم والابتعاد عن التخريب فهي تظل حركة فوضوية قابلة لأن تخترق بتصرفات فرد او اكثر من العامة، فهم ليسوا بعسكر ذو الية تنظيم واضحة ومعلومة بل انهم من العامة ومن الطبيعي ان حدثت اي خروقات ولذلك كان على القوات التواجد على هامش المسير للتدخل لوقف تنامي اي اختراق.
الوزارة دايخة عن نفسي انتظر تقاعد ديناصورتها الذين استمروا بفشلهم وخرج عوضا عنهم الشباب بعد فتح باي عروض التقاعد.
احمد الحمود.. الرحمة إرحل!!.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق