يبدو ان لاطب ببعض نواب المعارضة ، منهم من يريد وضع دستور جديد ، ومنهم من ينتقد صلاحية حل البرلمان التي منحها الدستور للامير . والخ من خطاب ( التصيّع) بالشباب.
دستور كيف؟ ومن سيضعه ؟ وهل اعتقد الطبطبائي بأنه محل ثقة للقيام بتعديل الدستور اصلا؟ بل هل يستحق فعلا ان يكون مشرعا قانونيا في محلس الامة؟!. وماهي الالية اساسا التي سيستند عليها بوضع دستوره الجديد؟، وماذا عن مرجعيته المتخلفة المتعصبة ؟
يبدو انه جن جنونه ، ويبدو بأنني انا الاخر سأكون مجنونا ان قبلت بانتقاد الدكتور عبيد الوسمي لصلاحية حل البرلمان. فهذه الصلاحية من الممكن ان تنظم بالمستقبل عبر الحكومة المنتخبة المعنية برفع كتاب عدم التعاون وهو اساس الحل، وفي الحال الحل الان او بالمستقبل فإن للشعب الحق في اعادة قول كلمته بالتجديد او بالاقصاء بناءا على ما يراه.
ويبدو ان الدكتور يفترض الاستخدام السخيف لهذه الصلاحية من قبل الحاكم، ولا ادري لم لا يفترض بأن مجلس الامة هو المسئول في حال لو زكى ولي عهد ( امير مستقبل ) عاقل او سخيف!.
هذا غير ( الدايخين) الذين صرحّوا بأن الكويت دولة سنية ( دولة سنية طل بعينهم!).
هناك نوعية من السياسيين لايصلحون الا لمجالس الفكاهة والنكتة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق