عندما سُئلت عن الشعارات التي اطلقها الشباب بتجمع العدل انكرت المشاركة بإطلاق هذه الشعارات وبينت بأن ما فهمته وحسب ما رأيته بأن الشعارات قصد بها اللواء حمادة ، لأنها انطلقت مع اشارة الاصابع نحوه من قبل الشباب بعد ان طالبهم بفض التجمع.
ان التشدد بتفسير المعاني وارغام الشباب على ان يكونوا في موقف تضاد مع السلطة هو أمر في غاية الخطورة ، وعندما نتكلم عن الدستور ومطالبات الشباب بالالتزام بنصوصه فهذا تمسك مبدئي بالمادة الرابعة منه ، وبالتالي لن يكون من مصلحه الكويت وضع السلطة كطرف خصم للشباب ، هذا ماكان اساس فكرة الجمع بين النظامين البرلماني والرئاسي لإبعاد السلطة عن الصراعات السياسية فكيف يأتي طرف السلطة اليوم ليقحمها في الصراع السياسي ، فأضحى الحال وكإن النظام في الكويت برلماني والسلطة هي حزب حاكم منافس لا اسرة حاكمة!.
اتمنى ان تنسحب السلطة من مشهد الصراع وان تعيد اصلاح الوضع بأن تعود الى الحياد الدستوري وان تترك الصراع السياسي لرئيس الوزراء ، فالقضية وصلت في شدتها الى الجسم القضائي أي اننا قد نصل الى مرحلة انهيار كافه المؤسسات مما قد يؤدي مستقبلا الى فرض امر واقع جديد علينا كلنا والمتمثل بالدعوة التي يطلقها البعض لوضع دستور جديد!.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق