البحث عن الحل يحتاج لطرح الكثير من الاسئلة خصوصا بعد انكشاف المحاولات السابقة.
السلطة منعت الكلام ، هي لن تستمع فقط وانما لا تريد لاحد اخر ان يستمع ، هي منعت الكلام ولكن ليس على طريقة حكام ( البريهات الحمر) وانما اخف شوية ، فالاعدام بقضايا الرأي خفف الي درجة العشر سنوات ، وان كان الاعدام اهون على الانسان من الحبس ربما، ولكن هي تمتلك كل شئ القضاء والمال والجيش والشرطة والبرلمان والحكومة وامور الجنسية وكل شئ، ولكنها ديمقراطية لن تعدم معارضيها ستسجنهم لعشر فقط في قضايا الرأي ( الرأي لا لاي نشاطات محظورة اخرى)، وسيكون هذا من خلال ما قضاؤها لا من خلال ضباطها ولله الحمد والمنة!.
المهم اننا لازلنا في حلقة البحث عن الحل ، فما هو مطروح ان تقوم المعارضة بتنقية نفسها لتكون مقنعة بنزاهة اوضح وبوطنية بعيدة عن التعصب اكثر ، مما يؤدي الى التضييق على السلطة في الشارع.
اما التدويل ، فهو ما يستحق طرح الكثير من التساؤلات، فشعوب العالم لديها مشكلة مع شعوب المنطقة بعد افغانستان والعراق ومصر وليبيا ، وشعوب العالم تجهل حقيقة تواطؤ حكوماتها في البحرين او في السودان ، فالبشير كان مطلوبا الى ان جمدت قضيته بعد تنازله لهم عن جنوب السودان ، والبحرين لم تحز على نصيب اكبر من البيانات والعبارات الظاهرة التي لا تعكس الباطن بدليل استمرار اله القمع ذاتها ، وابراهيم شريف وغيره لازالوا يقبعون في سجون الملك ، ولدى الامريكان اسرى معتقلين بصورة غير قانونية، وثورة اليمن وأدتها دول المنطقة بمباركة المجتمع الدولي.
بل ومشكلتنا اكبر، لدينا من هو معجب برفض الشعوب في افغانستان والعراق للتواجد الغربي ، ولدينا دعم اكبر لمتطرفي مصر وليبيا وغيرها ، ولدينا من يرفض محاكمة البشير على جرائمه في دارفور ، ولدينا من سيرفض استقلال الغرب السوداني!، ولدينا من يصف بن لادن بالشيخ ، والخ من مغريات الثقة التي على اساسها ستضغط شعوب العالم على حكوماتها!.
ليتنا نفكر جيدا في الحل ، و علينا ننظر جيدا في اكاذيب المجتمع الدولي قبل ان نراهن عليه في قضيتنا المصيرية، لان السلطة اثبتت بأنها قد وضعت في حساباتها الضغوطات الدولية المعتادة التي بلا ثقل ولا قيمة.
السلطة منعت الكلام ، هي لن تستمع فقط وانما لا تريد لاحد اخر ان يستمع ، هي منعت الكلام ولكن ليس على طريقة حكام ( البريهات الحمر) وانما اخف شوية ، فالاعدام بقضايا الرأي خفف الي درجة العشر سنوات ، وان كان الاعدام اهون على الانسان من الحبس ربما، ولكن هي تمتلك كل شئ القضاء والمال والجيش والشرطة والبرلمان والحكومة وامور الجنسية وكل شئ، ولكنها ديمقراطية لن تعدم معارضيها ستسجنهم لعشر فقط في قضايا الرأي ( الرأي لا لاي نشاطات محظورة اخرى)، وسيكون هذا من خلال ما قضاؤها لا من خلال ضباطها ولله الحمد والمنة!.
المهم اننا لازلنا في حلقة البحث عن الحل ، فما هو مطروح ان تقوم المعارضة بتنقية نفسها لتكون مقنعة بنزاهة اوضح وبوطنية بعيدة عن التعصب اكثر ، مما يؤدي الى التضييق على السلطة في الشارع.
اما التدويل ، فهو ما يستحق طرح الكثير من التساؤلات، فشعوب العالم لديها مشكلة مع شعوب المنطقة بعد افغانستان والعراق ومصر وليبيا ، وشعوب العالم تجهل حقيقة تواطؤ حكوماتها في البحرين او في السودان ، فالبشير كان مطلوبا الى ان جمدت قضيته بعد تنازله لهم عن جنوب السودان ، والبحرين لم تحز على نصيب اكبر من البيانات والعبارات الظاهرة التي لا تعكس الباطن بدليل استمرار اله القمع ذاتها ، وابراهيم شريف وغيره لازالوا يقبعون في سجون الملك ، ولدى الامريكان اسرى معتقلين بصورة غير قانونية، وثورة اليمن وأدتها دول المنطقة بمباركة المجتمع الدولي.
بل ومشكلتنا اكبر، لدينا من هو معجب برفض الشعوب في افغانستان والعراق للتواجد الغربي ، ولدينا دعم اكبر لمتطرفي مصر وليبيا وغيرها ، ولدينا من يرفض محاكمة البشير على جرائمه في دارفور ، ولدينا من سيرفض استقلال الغرب السوداني!، ولدينا من يصف بن لادن بالشيخ ، والخ من مغريات الثقة التي على اساسها ستضغط شعوب العالم على حكوماتها!.
ليتنا نفكر جيدا في الحل ، و علينا ننظر جيدا في اكاذيب المجتمع الدولي قبل ان نراهن عليه في قضيتنا المصيرية، لان السلطة اثبتت بأنها قد وضعت في حساباتها الضغوطات الدولية المعتادة التي بلا ثقل ولا قيمة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق